9- خيبة أمل

20.2K 782 73
                                    

مرحبا حبايبي كيفكم، أنا حاسة بنشاط غير طبيعي عنجد
شو صار بمعدلاتكم إن شاء الله تكونوا نجحتوا جميعا
إستمتعوا بالبارت و علقوا على الفقرات
ميليسا  👆
Start
Melissa. Pov
فتحت عيناي بإنزعاج من أشعة الشمس نظرت للمنبه لأجدها السابعة و النصف صباحا، تأففت بملل لأنني تأخرت و سأسمع محاضرة طويلة عريضة من السيد أخي
رغم أننا تصالحنا  لكنه وقت العمل لايفرق بين أي أحد
إستحممت سريعا ثم إرتديت ملابسي

 Povفتحت عيناي بإنزعاج من أشعة الشمس نظرت للمنبه لأجدها السابعة و النصف صباحا، تأففت بملل لأنني تأخرت و سأسمع محاضرة طويلة عريضة من السيد أخيرغم أننا تصالحنا  لكنه وقت العمل لايفرق بين أي أحدإستحممت سريعا ثم إرتديت ملابسي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


رفعت شعري ذيل حصان ثم وضعت مكياج خفيف، كريم الأساس، ماسكرا، أحمر شفاه باللون العنابي
رششت من عطري ثم نزلت للأسفل لأجد سام قد حضرت إفطار خفيف، صديقتي الحبيبة، أكلت سريعا ثم خرجت راكبة سيارتي متوجهة للشركة
وصلت بعد ربع ساعة لأدخل و أجد خوان في وجهي
نظر لي ببرود ثم قال
"إلحقي بي للإجتماع"،قالها ثم ذهب، أحسست بالصدمة من تعامله الجاف معي
لحقته بهدوء و دخلت لأنظر بسخرية للذي أمامي
عزيزي خوان يجلس بجانب إمرأة شقراء ذات أعين زرقاء عفوا إنه ملتصق بها، خذها في حضنك أحسن، غبي
جلست في مكاني بدون قول شيئ، تبا لهم أنا أحترق من منظرهم ماذا أفعل، تبا له أنا أغار من سحلية منقرضة
بدأت بالثرثرة عن مشروع ما لم أكن منصتة لها
نظرت له لأجده منذمج في كلامها، يبدو وسيما
الآن فهمت بسبب كلامي البارحة هو يفعل هاذا، يريد جعلي أغار و قد نجح الحقير
بعد ساعة و نصف إنتهى العذاب لأخرج فورا و أتجه لمكتبي
لن أدعه يفوز و يرى غيرتي عليه، الموت أفضل لي
وجدت كومة من الملفات لأتفف بملل، تبا لهاذا العمل اللعين
إستسلمت للوضع ثم بدأت بالعمل
بعد نصف ساعة من العمل على هذه الملفات الغبية وجدت أوراق يجب على ماكس و خوان توقيعها
لذلك ذهبت لمكتب أخي، طرقت الباب لياتيني صوته البارد، تبا ثلاجة
"واو تبدو وسيم بهذه الملابس"،قلتها بإعجاب، كان يرتدي جينز و قميص، أخي رائع الجمال تبا له
ضحك بخفة ثم قال
"لم تأتي لتخبريني بهاذا على الأرجح"،قلبت عيناي، تبا له لايجعلني أمتدحه لوقت طويل
"بالطبع لا"،قلتها ثم وضعت الأوراق أمامه
نظر لها قليلا ثم أخرج قلمه ووقع عليها
"خذي و أعطيها لخوان، ميليسا إنها أوراق مهمة"قالها بجدية
"حسنا لاتقلقً سأوصلها بنفسي له"
"جيد"
خرجت من مكتبه و ذهبت ناحية ذاك المكتب
من عادتي عدم طرق الباب على مكتبه و الدخول فورا و هاذا مافعلته لكنني تمنيت لو أنني طرقت الباب أولا
تجمدت في مكاني أنظر بصدمة للمنظر أمامي
إنهم يتبادلون القبل بشراهة، مع تلك الشقراء الحقيرة
أحسست بألم كبير في قلبي، أهو ألم الحب
إبتعدوا عن بعضهم حالما دخلت، كان ينظر لي بصدمة و دهشة
حاولت تمالك نفسي كي لا أظهر كمثيرة للشفقة و قد نجحت، تصنعت البرود رغم النار التي تشتعل بداخلي
تقدمت ببطئ و أشعر أنني أمشي على الجمر
"نحتاج توقيعك عليها"قلتها بصوت بارد كالصقيع ثم رميت الأوراق فوق المكتب و إلتفت لأغادر
أمسك معصمي لأبعده بسرعة و أنظر له بتقزز و إشمئزاز
"إياك أن تضع يدك القذرة عليي مرة أخرى، أسمعت"،قلتها بحدة لينظر لي بندم
أردت الصراخ به و ضربه لكنني إكتفيت بقول
"تحبني و تعشقني ها، لقد أثبت ذلك بأجمل طريقة، هل علمت الآن لما رفضتك أكثر من مرة لأنكم أنتم الرجال مجرد حيوانات تركضون وراء شهواتكم، أتعلم أنني حقا قد فكرت أن أمنح نفسي و أمنحك فرصة لكنني أخطأت بذلك، لقد خيبت أملي خوان "
إقترب مني و قال
"ميليسا أعلم أنني أخطأت فقط إسمعيني"،ترجاني لأضحك بسخرية على كلامه
نظرت لتلك الشقراء لأجدها تبتسم بخبث أهملته
"أتعلم شيئ، إحتفظ بمبرارتك لنفسك أيها الحقير، لاأريد رؤيتك حولي مجددا، لقد إنتهينا هنا" سكت قليلا ثم أكملت
"قبل أن نبدأ حتى"
بعدها إستدرت مغادرتا المكتب متجهة لمكتبي
جلست على المقعد ثم نزعت قناع البرودة و الامبالاة و إنفجرت بالبكاء، أنا اتألم، احترق من الداخل
جميعهم متشابهين، خونة، سفلاء، حقيرون
لماذا فعل هاذا لما، هل كان يكذب عندما إعترف لي، لن أسامحه أبدا
رغم أنني كنت أصده دائما و لسنا بعلاقة لكنه إعترف لي و أوقعني بحبه، لما دمرني و كسرني لما
حاولت تهدئة نفسي ثم مسحت دموعي بعنف
"شخص حقير لايستحق أن أذرف دموعي من أجله"
نظرت للملفات المتبقية لأكمل عملي أحاول إلهاء نفسي من الألم و منظرهم معا كلما سرحت أتذكره

شرارة حبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن