دوروثي هودغكن

120 9 0
                                    


قد يندهش الكثيرون عندما يعرفون أن هذه العالمة ولدت في العاصمة المصرية، القاهرة، في العام 1910. لكن حصولها على جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1964 لم يلق زخمًا عربيًا يذكر، رغم أنها قضت صباها متنقلة بين مصر والسودان.

ربما كان ذلك أولاً لأنها ذهبت إلى موطنها الأصلي إنكلترا بعد أربع سنوات فقط من ولادتها، وثانياً لأن حصولها على القلادة السويدية الشهيرة جاء في وقت كان العداء العربي فيه للغرب قد بلغ ذروته

دورثي حصلت على نوبل لعملها على رسم خرائط فيتامين B12، ثم وبعد خمس سنوات، تمكنت من فك رموز هيكل الأنسولين، إذ أصبحت هذه التقنية لاحقًا حاسمة في تحديد هياكل العديد من الجزيئات البيولوجية

المرأة عبر التاريخ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن