من رائدات علم الفلك، يعود إليها الفضل في معرفة من ماذا خلق الكون، حيث طبقت قوانين الفيزياء الذرية لدراسة الأجرام السماوية، فاكتشفت أنَّ معظمها يتكون أساساً من عنصري الهيدروجين والهليوم، وهذان العنصران هما الأخف وزناً فى الكون، كان ذلك في عام 1925 وعمرها 25 عاماً، أثناء إعدادها لرسالة الدكتوراه فى جامعة هارفرد، ثم نشرت بعد ذلك عدة كتب تناقش فيها الأجرام السماوية مثل كتاب “The stars of high luminosity” الذي نشر فى عام 1930 حيث ناقشت فيه سبب سطوع النجوم، وكتاب “Variable stars” الذي نشر فى عام 1930، وكتاب “Variable stars and galactic structure” الذي نشر في عام 1954 وناقشت فيه المجرة وتركيبها بشكل عام من حيث الغبار الكوني وظاهرة النجوم المتغيرة، لذلك تعد أبحاثها فى علم الفلك لا تقل في الأهمية عن اكتشافات “نيوتن وأينشتاين” لأن ما قدمته أحدث ثورة علمية فى علم الفلك والأجرام السماوية.
رغم ذلك لم تمنح لقب “فلكي” إلا في عام 1938 بعد مضى سنوات من مناقشتها لرسالة الدكتوراه فى جامعة هارفرد، وفي عام 1956 تم تعينها رئيسة قسم الفلك بنفس الجامعة، كأول امرأة تمنح هذا المنصب، وفي عام 1976 تمَّ منحها جائزة “راسل” من قبل الجمعية الفلكية الأمريكية. نشر لها 315 بحثاً خلال فترة عملها، وماتت عام 1979، تلك المرأة التى ولدت فى عام 1900 بعد أن اقتحمت العمل فى مجال كان لا يشغله سوى الرجال.
أنت تقرأ
المرأة عبر التاريخ
ChickLit(مكتملة) يوجد في هذا الكتاب اكتشافات و اختراعات و انجازات التي قامت بها المرأة عبر التاريخ . فان اختراعات لم تكن للرجال فقط أطلق الله عليه لقب (امرأة )! وخصني بسورة في قرآن (النساء) فلا تلصق بي لقب (حرمه) فأنا لست شيئا محرم ! أنا جوهره ثمينه ولست...
