في يوم عرسي احسست اني ارتدي كفني , لقد عقد القران في نفس اللية البكماء , جلست و انا اتأمل الحشد و تتراقص السعادة محياهم عداي , هذا يومي .. يوم سعادتي و لكنني اشعر بالحزن , الحزن يعانقني بشدة و انا اقاومه , الان هو يتقدم بتجاهي و كأنه جثة هامدة , لم ينظر الي , جلس بمحاذاتي ... انتهى العرس و انا اجر الخذلان خلفي ., بكيت و احتسيت كوب الاسى في تلك الليلة و انا قابعة على السرير ., لقد تركني في الفندق و غادر ., لم اكن اتوقع ان اكون هكذا .صارت حقائب دموعي تسرق من عيوني .. و انا بفستاني او كفني الابيض انتظر ان يرفع الغطاء عن وجهي ., معه حق انه لم يرى جمالي او لعله اراد ان يوجل الامر فحسب .. نمت على حال الله العليم به ., جاء و الصبح و قال بصوت متهجم : لماذا لم تخلعي الفستان ؟., قلت له اني سأخلعه الان ., خلعت الفستان و توضئت و صليت ثم هممت لأعد الفطور ., وضعت الفطور على الطاولة ثم ناديته و سحبت كرسيا و جلست ., قال من دون ان ينظر الي : لا اريد فطورك انا شبع ., لحظتها شعرت بالحزن ., فاكلت قليلا ثم رجعت للغرفة لعله يأكل ., فتحت هاتفي لأنظر الى جديد الامور , ثم غفوت ., و ما قمت الا عندما تبينت شدة الشمس خلف الستائر عندها قررت الخروج اليه ., كان قابع على المنضدة يشاهد التلفاز ., كانت دموع تسترسل من عينيه .. قشعريرة أصابتني فتجرأت مناديته : فارس ., التفتت إلي لأول مرة , وقد بدأت الدهشة واضحة على محياه ., قال بعصبية : ماذا تريدين ؟., قلت : لماذا تبكي ؟., صرخ علي : انت بكيت كذلك امس الا تذكرين ؟ و انا لا ابكي ... اذهبي الى غرفتك ., قلت مبتلعة ريقي : حسنا ., احسست لحظتها ان شموع حياتي كلها ذابت بكلامه المؤلم ., انني اشعر بالحزن الذي ينقض ملأ عينيه و قسمات وجهه الوسيم ., اردت ان احبه كثيرا لا اعلم لماذا ؟,
أنت تقرأ
ثري بقلبي
Romanceعندما تتركه زوجته و تتزوج رجلاً غيره يضيع في الألم فيحاول انقاذ نفسه بزواج مرة أخرى .. فهل سينسى حبه ؟ .. و هل سيتقبلها في قلبه ؟ الشخصيات التي تتحدث بضمير متكلم .. فارس زهراء اَحدثتُ تعديلاً على القصة . اذ أني لم انقلها سابقاً بشكل صحيح.. و أنا...