...

28 6 2
                                    

#بعد أسبوووع

جلست وسط الكافيتيريا أحادث إحدى زميلاتي،لقد اقترب موعد الامتحاااانااات يااااالهييي.لذلك قررنا مراجعة الدروس والحفظ،أما إكرام فقد ذهبت عند الفتيات كعادتها وظللن يتهامسن.لم أفهم شيئا،فهي تفعل ذلك منذ أسبوووع..

فجأة..جاء ذلك الشاب الغريب سلييمااان"هاي كيف حالك ؟"
"ماذا تريد مني؟لقد ارتحت منك لاسبوع ثم عدت مجددا ااااه " قلت بغضب

"يالكي من صعبة المنال !" قاال

"ماذا تقصد بكلامك هذا " قلت وقد وقفت بمحاذاته

" أقصد أنني كنت أراك لطيفة وظريفة..ممم لكنك عصبية،ومع ذلك تكونين جميلة عندما تغضبين " قال بهدوء وقد ابتسم

يا الاااااهي ماذا سأفعل لقد أحرجني وأشعرني بالخجل فصارت خدودي حمراء كالطماطم ،صمتت للحظات ثم قلت "أنت غبي"

"أعلم"  قال

"وتفتخر بها ؟" قلت باستغراب

"أجل،فأنا أفقد ذكائي عندما أقف بمحاذاتك يا سلمى " قااال

" هيي أنت كيف عرفت اسمي؟؟" قللللت

"لماذا؟ أنت تعلمين اسمي فمأ الذي يمنعني من معرفة اسمك..بالمناسبة اسمك يتوافق مع اسمي " قال

"ماهذه الترهات التي تنطق بها؟ ابتعد عني.." ثم حملت حقيبتي واتجهت نحو الرواق..."سلمى انتظري أنا أود محادثتك فقط!!" قال

"في ماذا سنتحددددث .!!؟؟؟؟" قلت بكلللل غضضبببب

"                     أحبك         "

أ ما ما ماذااا ؟" قلت متوترة ههههه

"أجل كنت أريد إخبارك منذ بداية السنة،كنت تعجبينني ثم تطور هذا إلى حب،لكنني لم أتجرأ أن أعترف لك خوفا من ردة فعلك " قال بخجل

لم أنطق بعدها بحرف واحد،تذكرت عادل وحقارته تذكرت وعوده وضحكاته وكل شيء يخصه. فقال لي سليمان"سلمى،افهميني "

ثم انسحبت واتجهت نحو المراحيض حيث ظللت واقفة متجمدة كالصخرة.يحبني؟كيف؟ولماذا؟ ... أسئلة عديدة جالت في دماغي لكن سريعا ما خرجت واتجهت نحوه بدون وعي فوجدته مع صديقه المعتاد،فسحبته نحوي ثم سألته مباشرة"لماذا تحبني؟"
ابتسم كعادته فحنى رأسه نحو الأسفل ثم رفعه وقال"لا أعلم.ربما السبب في ابتسامتك الساحرة.ربما عيناك اللتان تشبهان قطرة قهوة كستنائية على غيمة بيضاء.وربما السر في شخصيتك أو..لا أعلم..المهم أني أحبك..هذا مجرد اعتراف صريح"

يا الهي إنه فارس أحلامي..كما تخيلته..هههه ما هذاااا؟
أعجبني كلامه رغم أني كنت مستغربة منه..لكن ماذااا؟

"لكن..حسنا..وداعا!" قلت بتوتر وارتبااااك ثم هرولت نحو قاعة المحاضرة بعد أن جرتني اكرام في طريقها..

حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن