حياتي

عيد الميلاد ..

اتصل بي ياا الهي انه دقيق حقا في مواعيده كما العادة..هههههه

" ألو سلمى..أعتذر لكي حقا لكن حالة المريض كانت صعبة.."

"لا مشكلة لدي يا فراس.."

"حسنا .."

"..فراس هل تعلم ماذا يكون غدا؟"

"ماذا يكون؟"

"ماذا؟؟احقا لا تعلم؟"

"ماالذي سأعلمه؟"

"غدا عيد ميلاد خطيبتك أيها المجنون..كيف تنساه؟"

"اووووه ربااااه...ألذلك غضبت البارحة مني؟؟"

"ماذا..لم أفهم"

" يااا الهي يوم أمس كانت تلمح لي وكانت تسألني هل هناك شيء أريد قوله لها أو أعطاءها إياه.هي كانت تقصد الهدية وما شابه..ولم تجب على اتصالاتي مذاك الحين"

"ههههههه أجل لقد أغضبتها فعلا يا رجل ستقتلك عندما ترى وجهك!" قلت وأنا أضحك

"اه..حسنا هل خططتن لمفاجأة ما؟"

"بالتأكيد سنفعل..ولولا أننا تذكرناك لكنت ستقتل من طرف اكرام.."

"يا إلهي أنا حقا لا أجيد كيفية التعامل مع الفتيات "

"هههههه لا تخف..الان جهز لها مفاجأة....اااه ماذا عن عملك؟؟"

"صحيح هذه هي المعضلة.ليس لدي وقت للمجيء البتة..لذلك ماذا سأفعل؟"

" اهممم حتى أن المشكلة الاكبر أنك بعييد تماما والمجيء يتطلبك سفرا.."

"ااه نعم..ما الحل؟"

صمتت للحظات ثم قلت "اااه لما لا تبعث أنت الهدية عبر البريد ونهديها لها أما عن رؤيتك لها فسنجعلها تكلمك عبر السكايب..مارأيك؟"

"فكرة جيدة حقا..كم أتمنى لو كنت بجانبها يوم عيد ميلادها الاول معا.."

"لا بأس..لن يكون الآخر يا فراس.."

"حسنا.أين ستقمن لها الحفلة؟"

"في بيتها كما أخبرنا أمها بذلك.."

"كيف ستكون مفاجأة إذن؟"

"هههههه لالا سألهيها طوال اليوم وأطلب منها البقاء عندي في البيت أو نخرج للتنزه.."

"ههههه جيد إذن سأتركك الآن يا سلمى.تعلمين الطب ليس بوظيفة سهلة.."

"صحيح..وداعا " قلت لأغلق الهاتف بينما حزننا على وضعيتهما حيث لن يستطيعا الاجتماع يوم فرحتها معنا..لكن لا بأس..كما قلت لن يكون اخر عيد ميلاد لهما معا.🤷‍♀️🤷‍♀️🙏.