النصف الثاااني 😂😗

22 3 3
                                    

🤗☺🙂😎😚🙄😏🤑🤓

أحيانا قد نرى أشياءا فنعتبرها من نسج خيالنا الشاسع،فنأمر عقلنا البريء بالتوقف عن خلق صورهم أمامنا..ونحن لا نعلم أن السبب هو الفؤاد وليس العقل..حسنا ماذا إن كانت الصور حقيقة؟..أعتذر..فلنعد صياغة السؤال بطريقة أصح وأكثر دقة ومنطقية..
ماذا إن كان الشخص الواقف أمامك حقيقيا وليس من نسج الخيال الخاص..هذا ماحدث معي حينها..

اصطدمت معه مبااشرة،فلم أعلم ماذا سأفعل حينها..أأكمل طريقي كأني لم أره أم أفعل شيئا لن ينسى أبدا..أو يأخذ حيزا ليس بالصغير ولا الضيق في عقله وفؤاده..♧¿¿¡¡¿¡¿

..

...

..

《فكري جيدا يا سلمى فكري بسرعة بسرعة..فكري ماذا يقول لكي قلبك وعقلك؟ فكري 😑🤔🤔......................
.............. اهااااا..جيد..بل ممتاز يا سلوومة》

"سلمى أحقا هذه أنت حبيبتي لقد اشتقت اليك.." قال الذي اصطدم بي..أو بصيغة ثانية؛ قال عادل..عاادل حقاا

لم أنطق بكلمة واااحدة وفي هنيهة تذكرت الماضي وماحدث مع عادل..ونصف الانتقام 😋🙂..حسنا النصف الثاني وعدت بتطبيقه..ها أنا ذي..

التفت للوراء دون أن أعيره أي اهتمام وبحذر شديد صعدت للسيارة وجلست بالمقعد الامامي جانبه ثم أغلقت الباب ووضعت حزام الأمان ثم ابتسمت لأمير بعفوية مصطنعة ثم طلبت منه الانطلاق لبيت سارة بينما ظل عادل متسمرا مكانه في الشارع تحت أشعة الشمس الحارقة  ينظر إلينا ومتأكدة أنه ظن أن أمير هو حبيبي..😂

يااااا سلاااام بعد سنتين ونصف أتممت النصف المتبقي من الانتقاااام اااااه راااحة نفسية تجاهه بعد عذاب داخلي طوييل 😊😊.

😣😐😶 انتهينا من جانب عادل أما أمير الذي يجلس الآن بجانبي دون أن يفهم ماحدث قبل قليل،ونظراته التي تقول

"يا آنسة سلمى هلّا شرحتي لي ماحدث؟" 😊

رغم صمته إلا انني علمت ما اراد قوله فسعلت بهدوء ونظرت إليه

" ااام😌 حسنا..المهم فقط..أريد القول أنني لم أقصد مافعلته.ولكن كان لدي حساب كان علي إنهاؤه مع ذلك الشاب،لذلك تصرفت بتلك الطريقة.."

"حبيبك؟.." قال لأردف أنا "السابق" فقلبت ناظري لجهة النافذة ..

"حسنا ألن تذهبي للحديقة ؟"

"لا غيرت رأيي..كما أنك محق الجلوس بها في هذا الوقت غير آمن كالليل.."

ابتسم حينها وبعد عدة دقائق وصلنا إلى بيت سارة الصرصوورة هههههه، فصافحته وشكرته ونزلت لأسمعه يناديني

"سلمى.."

"نعم.." قلت لألتفت إليه بسرعة

"لا شيء.." قال 😄😅 فاستغربت وابتسمت ثم ضحكت وودعته لأذهب وأطرق الباب وأنا أضحك من تصرفه الذي ذككككرني تماااما بسليمان عندما ذهبنا للشاطئ لما كانت اكرام في المستشفى

حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن