حياتي

كيف؟؟

استيقظنا صباحا ثمممم كالعاادة صراع،استحمام،فطوور ثم الجاامعة

أنهينا أول درس لليوم عند الاستاذ عامر،كانت نظراته الغريبة والمزعجة نحوي تربكني وتثير انتباه الطلاب فأحسست بالاحراج لكنني حااولت مجددا تجاهله رغم أني غاضبة منه ومن تصرفه الشنيع لذلك اليوم،

في الكافتيريا#

"سلمى،ألممم تلاحظي شيئا غريبا وسط المحاضرة؟" قالت إكرام وحولنا زملاؤنا..

قلت مححرجة وكنت أفرك رأسي بيدي "..ممم لا..لم ..ألاحظ شيئا.لماذا؟"

"كان الأستاذ عامر غريبا من حيث نظراته،حيث كان يوجه لمحاته نحوك دااائما وبطريييقة ممم غير مألوفة" قال أحد زملائي الشبان الذي اتكأ على كرسي جانبي

"لا أعتقد ذلك..ربما كان مجرد سهو فقط،أليس كذلك؟" قلت بارتباك

"ليس كذلك أبدااا!! إنها نظرات الاعجاب يا سلمى!!" قالت زميلتي

"لا..لا تقولوا هذا! " قلت رافعة يدي

"بلى.." قالوا معا

"أرجووكم،دعووني،أنتم تزعجوونني!!" قلت بغضب ثم هرولت نحو الرواق ثم استغربت من ردة فعلي وعلمت أن أصدقائي وزملائي سيحسون بغرابتي، لذلك قررت إنهاء الموضوع فاتجهت صوب قاعة محاضرة الأستاذ عامر،لحسن الحظ كانت الاستراحة حينها،طرقت الباب ثم

"ادخل !" قال

"أستاذ..هذه أنا.."

ابتسم "تفضلي يا سلمى"

"أستاذ..أردت محادثتك"

"حول ماذا؟"

"حو..حول ذلك اليوم يا أستاذ "

ضحك بلطف "أجل..أجل كنت أريد ذكر هذا الموضوع"

"إذن ها أنا هنا.." قلت بصرامة

"بالنسبة لماقلته ذلك اليوم،فأنا أحبك بصراحة،لذلك أردت أن أسألك.." قال بتردد

"عماذا يا أستاذ؟؟"

"عن...سلمى..أريد الزواج بك !"

صدمت حييينها ربااااه أستاذي يطلب الزواج مني،كيف؟ لا أصدددق..

"كيف؟" قلت مذعورة

"هذه هي الحقيقة،" قال

"كيف؟؟" قلت

أما بالنسبة لتقربي منك حينها بتلك الطريقة،ف..حدث ذلك لا إرادياا،لذلك أعتذر منك" قالها بخجل

"كيف؟؟" قلت مجددا

ضحك مني حينها،فلقد بدوت كالمجنونة والساذجة بترديدي كيف؟كيف؟كيف؟ ..فكل هذا بسبب الصدمة طبعا.

ماذا سأقول؟ماذا سأفعل؟

"ماذا دهاك يا سلمى ؟" قال ضاااحكا