صدمة..😣

17 4 4
                                    

"أهلا هند.."

"أه..ل..ا  سل..مى " قالت بصوت متقطع فارتعبت

"ماذا بك ؟؟ هند؟" فصمتت لأحس بقلبي يكاد ينفجر

"هننند؟؟؟؟؟؟"

"سلمى..سليما..ماان ..سلللمى😣😣😣"

"هند تكلمي..ت..ك..لمي " قلتها وقد كاد قلبي يسكت من خوفي حقاااا😢😭😭

صمتت للحظات وقد سمعت نحيبها فارتعبت اكثر وكدت أسقط من الشرفة  ..اما عندما نطقت تلك الكلمات القصيرة أحسست بشعوووور غرييب

"سل..مى يؤسفني إخبارك أن سليمان..قد..مات 〰️❗..لقد مات ابن خالتي ماات...."

، اجعل لعينيك الكلام فسيقرأ من أحبّك سوادها، واجعل وداعك لوحةً من المشاعر، يستميت الفنّانون لرسمها ولا يستطيعون، فهذا آخر ما سيسجّله الزّمن في رصيدكما. غابت شمسك عن سمائي يا حبيبي، فأصبح الكون كلّه ظلامٌ دامس، أصبح الكون كلّه من دون أيّ ألوان، وملامح، وأصوات، لم يعد سوى صدى صوتك يرنّ في أذني، لم أعد أرى سوى صورة وجهك الحبيب، لم أعد أتذكّر إلّا صورة وجهك، ونظرات عينيك عندّ الوداع.

"اووف لقد أرعبتني يا هند 😥😏😊..لا أحب هذا المزاح الثقييل 🙄" قلت نافية لكلامها السابق

"س..لمى لا أمزح.." قالت وهي تصيح ماجعلني أستوعب الواقع.. فنادتني الفتيات  لأساعدهن في ترتيب الغرفة ..وبسبب الصدمة رددت على هند التي مازالت على الخط..

"هند أرجوك كفي عن المزاح والتمثيل أنا لا استطيع تحمل هذا المقلب بالتحديد "

"سلمى..أعلم انه من الصعب عليك التصدييييق لكنها الحقيقة..سلمى لم ارد اخبارك لكنني وعدتكبان اخبرك بكل جديد حدث معه..اسفة على ذلك حقا عزيزتي 😔😦😦"

"ح..حسنا وداعا..أ..انا لا..استطيع تصديق ه..ذ.." قلت ممسكة برأسي الذي بدأ يؤلمني وقبل أن اكمله أغمي علي قبل أن اغلق الخط ورأتني حينها جنات التي أسرعت بامساكي وبعدها لم أتذكر شيئا..

Pov jennaat..

حملت الصحون نحو المطبخ ومررت بجانب الشرفة ورأيت صدفة سلمى التي أصيبت بالدوار وكادت أن تسقط فرميت الصحوون بسرعة وركضت نحوها لأمسكها في اخر لحظة..

"س..ساالمى 🤤🤤🤤😓..اكرااام ساارة كووثر تعاالين بسرررعة.." قلت وانا اصيح باعلى صوتي لتركضن هن الاخريات نحوي ومعهم فراس الذي توجه نحوي مباشرة  وصدموا أثناء رؤية سلمى بهذا الوضع وهي مصفرة

" ااااه سللللمى!!" قالت سارة واكرام

"ماالذي حدث معهااا؟؟ قالت كوثر بخووف

حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن