في اليوم الآخر:استيقظنا بسرعة بعد أن تذكرنا لائحة التسوق،فتناولنا الفطور بعد الاستحمام وتوجهنا نحو السوق أنا وإكرام ولحسن الحظ كان يوم الأحد لذلك لم نرغم على التغيب على الجامعة..
كنا متحمستييييين للغاية فميزانيتنا كانت كاافية لشراء فستانين مكياج،ولأننا لا نضع المكياج عادة لم نشتري سوى القليل منه والبسيط،
كانت تجرني إكرام نحو المحلات التجارية الأنوثية بينما أسحبها أنا نحو المطاعم ومحلات بيع الطعام والحلويااات هههههه أجل أختكم تحب الطعااام كثيييرا،إنه حب حياتي"هياااا سلمى !!" قالت إكرام وهي تعض على شفتيها غضبا
"امممم دعيني،،إذهبي أنت إلى محل الملابس،ريثما إشتري شيئا آكله " قلت متحمسة فتركت يدي بعد عنااء طويل ونظرت إلي ببغض "يااا لكي من ..!! هيا انصرفي " فابتسمت لها معربة عن انتصاري ثم ذهبت إلى مطعم فاخر،وقفت قرب الباب الخارجي دون أن أدخل وتفحصت لائحة تقديمهم الطعاام
فقفزت مسروورة بعد أن لمحت في اللائحة طبق السوشي فإكراام تحبه كثييرا واتجهت نحو المكان الذي تركت فيه إكرام كي أخبرها بذلك وعندما أخبرتها هههههه،مجنونة لم تعد مهتمة بالملابس بل هرولت بسرعة نحو المطعم فنظرت إليها باستهزاء
"هء هء،لم تعودي تريدين ملابسا؟"
فنظرت إلي بخجل ثم رفعت راسها وهي تجرني نحو المطعم "ممم لا،أنا أصلا كنت جائعة لذلك قررت مرافقتك كي لا تظلي وحدك،بالمناسبة أين هو المطعم ؟" فأرشدتها إليه وأنا أضحك..
دخلنا إليه وتناولت إكرام وجبة سوشي بينما..بينما(لا تضحكوا!) طلبت أنا..إثنان برغر وسلطة فواكه البحر وسلطة أخرى بالفواكه،
عندما طلبت ذلك نظر إلي النادل بعينين متتتسعتين على أشدهما ومازحني قائلا
"آنستي،هل أنت حامل ؟" ف..ففجرت إكرام ضحكتها وبصقت علي الماء الذي كانت تشربه وهي جالسة قبالتي، فأخذت منديلا ورقيا كان أمامي ومسحت به وجهي المليييء بالماء فاعتذرت مني الغبية ،مدررررررر،،،،وظلت تكرر اعتذارها فانصرف النادل بعد أن قال لي محرجا
"آنستي أنا آسف لم أقصد الإهانة فقط كنت أمزح.." فأومأت له معربة عن مسامحتي له
وقالت لي إكرام بصوت متقطع وهي واضعة إحدى يديها على يدي ومتكئة على المنضدة " سلمى..سلمى إنه محق!!"
فأبعدت يدها عني وابتسمت ممثلة الحزن "هاهاها،مضحك جداااا،ومابالي أنا؟ "فنظرت إلي كأنها نادمة "آسفة سلمى،لم أقصد أن اضحك عليك عزييزتي"
فأدرت وجهي للجهة الأخرى وظلت تعتذر ثاانية فابتسمت بخبث مجددا ونظرت صوبها "إذن ستدفعين ثمن الطعاام" فابتلعت مافي حلقها "مااذا؟ هذا مستحيل،،أنت التي أكلت أكثر!!"
أنت تقرأ
حياتي
Romanceالتفت للوراء كي أعود للكافيتيريا فأحسست بيد تمسكني من كوعي واستدرت مجددا مستنكرة هذا الفعل الغريب فلمحت ذلك الشاب الغريب "هييي انت..افلت يدي،كيف تتجرأ وتمسكني بهذه الطريقة؟" "لم اقصد من فعلي شيئا سوى اني اريد الحديث معك"قال "في ماذا سنتحدث ياا مستر...