عيد ميلاد ٢

11 7 0
                                    

..تمضي أيام رائعة حقا عندما يصاحبها حب الأصدقااء..إنها الصداقة،بالنسبة لي تعد الصداقة أهم وأعلى مرتبة من الحب.فالصداقة هي الوجه غير البراق للحب لكنه الجزء الذي لا يصدأ 💎🛎🌟🌟.

بعد مضي وقت طوييل على نزهتنا أنا وإكرام بعثت لي جنات رسالة مفادها أنهن انتهين من التجهيزات وتوصلن بالكعكة من متجر الحلويات الذي زرته صباحا وسمحن لي بالعودة للبيت مع إكرام فوضعت الهاتف في جيبي بينما كانت إكرام المعتوهة تتناول المثلجااات 😂🍦🍦🍧🍨 فتوقفت للحظة مدعية أنني شعرت بالدوار فأمسكت بي بسرعة ومن هلعها طرحت المثلجات أرضا..

"ااه  سلمى مابك؟؟؟؟😦🏃‍♀️"

"اووه اكرام..أشعر بدوار شديد 🤧🤕🤕"

"تعالي اجلسي هنا " ثم سحبتني نحو إحدى الكراسي المصطفة جانبنا وجلست فأمسكت برأسي لترتعب المسكينة

"سلمى انتظري هنا سأوقف سيارة الأجرة وأخذك  لمنزلك " قالت بسرعة لأمسك بيدها بخوف وكدت أفضح نفسي

"لالا.."😲 فنظرت إلي وأمعنت النظر جيدا 😑😑😐فخفت من كونها قد كشفت الخطة فأمسكت رأسي ثانية وأردفت 😣🤕😷

" ااه لا أريد الذهاب للبيت فلقد حدثت لي مشكلة مع أهلي..لذلك أريد أن أظل عندك ..طبعا إن وافقت فأنا لن أجبرك يا إكرام..😥"

حينها نظرت إلي بعينين حزينتين وقالت

"ماهذا الكلام يا سلمى ؟ أنت أختي ومرحب بك في بيتنا وقتما تشائين..إذن هيا لنعد "

فابتسمت في داخلي 😁😄 بينما أظهرت لها ذلك الوجه العبوس 😣😪😒😒..هيهيهيهي ماذا سأفعل يجب أن أتم الخطة على أحسن وجه. وبعدها انصرفنا للبيت وفتحت لنا أمها خالتي ليلى التي غمزت لي ودخلت معنا في الخطة قائلة..

"أكرام؟؟منذ الصباح وأنت في الخارج..لما لم تعودي بسرعة كي تساعديني في أشغال المنزل..إنها الثامنة مساءا..يالك من فتاة 😒😒😡"

"أمممي لقد تعبت في البيت والملل قد سيطر علينا أليس من حقي الاستمتاع بوقتي؟؟😣😣"

"حسناا هيا ادخلن..مرحبا بك يا عزيزتي كيف حالك؟"

"بخير يا خالتي وأنت؟"

"الحمد لله على كل حال يابنيتي..وأهلك كيف حالهم؟؟"

"كما تركتهم في البيت يمضون أيامهم بخير هههه "

"جيد ممتاز هيا اصعدن ..اكرام خذي صديقتك لغرفة الضيوف وشغلي التلفاز  كي ترتاح وتعالي لتساعديني "

"أوو أمي لقد وصلت لتوي "

"لا يهمني هيا اسرعي!"

"حس..نااا" 😥😥😣😣😣😣

ضحكت بهدوء كي لا تسمعني ودخلنا للغرفة التي كانت مظلمة فطلبت منها أن تنيرها وعندما أشعلت الضوء بووم ههههههه

حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن