حياتي

لما؟ لمااا ؟؟

"من هذا المسمى عامر؟" ق..ق..قا..قااااال،فصدمني،....حينها علمت أن الحقير والتافه عامر قد بعث لي رسالة ما أو اتصل بي فرآه أخي

"تكلمي..!" قال مقاطعا سلسلة أفكاري ومخاوفي

"ما..ما ذا ؟ لا شيء " قلت بتوتر شديييد وقد احمرت خدودي وارتفعت درجة حرارتي

"كيف لاشيء تكلمي ! من هو عامر ؟؟" قال وقد بدا عليه الغضببب

"لا أحد،هو فقط أستاذي في الجامعة" قلت بارتباك ثم حاولت إظهار ثقتي بكلامي كأنه لايوجد شيء بيننا

"أستاذك في الجامعة ويكلمك وسط العطلة الصيفية!؟" قال

"وماالغريب في الأمر؟ عادي.." قلت بكل ثقة وأنا في داخلي كدت اموت خوفا

"هل تمزحين؟ من هذااا؟" قال وقد رفع صوته أكثر فخفت من أن يسمعه والداي ....................

"قلت لك هو أستاذي في الجامعة و الظاهر أنه كان يريد فقط أن يسألني ما إن ذاكرت مادة كي أختبر فيها في بداية السنة حيث رسبت فيها !*-*-*" قلت بغباااء

صمت لوهلة وهو ينظر إلي بتمعن فربع يديه ثم توجه نحو باب الغرفة وأغلقها بالمفتاح ثم جاء ﻷمامي وسألني مجددا ﻷحس بالدوار

"أستاذ يسألك متى ستأتين لمنزلي؟" قال قال أجل

"ماهذا الهراء؟" قلت بارتباك وصدمة

ابتسم لي وقال كأنه خائف من شيء ما "سلمى هل أنت على علاقة بهذا الأستاذ؟"

"ما ..ما...<" قلت ليقاطعني "أجيبي بصراحة،لن اخبر والداي" قال بهدوء وتوتر

"كيف علاقة؟ أية علاقة يا فهد ؟" قلت بهلع

"أعرفك فهمت كلامي،علاقة بمعنى علاقة~" قال ﻷفهم قصده جيدا

"نعم اجل حسنا فهمت." قلت بسرعة ثم أردفت " لا..لم أقم معه أية علاقة أبدا.."

فنظر إلي بتمعن ثم توجه نحو رفوف مكتبي وظل يبحث بها بينما اكتفيت بالنظر إليه ثم أخذ مصحفا وتوجه مباشرة نحوي قائلا

"لم تقيمي معه علاقة؟" قال

"لا أبدا اخي!" قلت بثقة ﻷنني لم أفعل ذلك بالطبع

"إذن أحلفي على هذا القرآن.." قال محاولا التاكد

فوضعت يدي عليه قائلة

"أقسم بالله العلي العظيم أني لم أقم أية علاقة مع الاستاذ عامر ولن أقيمها ابدا سوى في ظل الزواج يا اخي.."

لاحظته قد تنفس الصعداء ثم جلس بجانبي

"عزيزتي هل تعلمين أنني مدت أموت خوفا؟"

"لما يا اخي؟" قلت

"خفت عليك يا اختي الصغيرة!كنت أظن ان ذلك النذل قد ضحك عليك ويلعب بمشاعرك !''''  "  قال بحزن