حملقا ناحية ايثان بغبـاء مدة من الزمن أبعد جوزيف بعد ذلك يده عن يد إيف ليظهر سوار أحمر ذو علاقة ذهبية على معصمها ، إتجه بعدها ناحية مكتبه وإتكأ على حافته قبل أن يقول ببساطة : لقد أعطيتها الهدية التي قمت بإحضارها من الصين فبسبب إنشغالنا الأيام السابقة نسيت هذا الأمر تماماَ . رفع بعدها حاجباً ليقول بإستمتاع واضح وبراءة مفتعلة :
ماذا بدى لك أننا نفعل ؟! .
نظر ايثان نحو إيف ثم اليه مجدداً ليقول بقرف :
أعمال مشينة ؟!
ضحك جوزيف بصوت عالي أما إيف فغرت فاهها وألقت تجاهه بـحدرة قاتلة عنت – كيف تجرأ أيها الحقير !!! –
بالتأكيد لم يعبأ لها ايثان وتابع نظراته المشككة ناحيتهما ؛ فإن كان هذا كل ما في الأمر حقاً لماذا بدت عليهما الدهشة حينما دخل ؟! ، إنهما يخفيان أمر ما ! أنفه البوليسية أخبرته بذلك وهي لا تخطئ أبداً ، علي أي حال ليس الأن فهو يشعر بالإنزعاج منذ الصباح ولا يريد أن يعكر مزاجه أكثر بالتفكير بهذا الأمر فقرر نسيانه مؤقتاَ .
نظر جوزيف ناحية ايثان الغارق في أفكاره ليقول : ماذا كنت تقول سابقاً ؟!
حك ايثان شعره قائلاً : أتعلم إنسى الأمر فقد غيرت رأيّ .
حملق بعدها تجاه إيف ليسأل بنبره العمل المعهودة : ماذا يوجد في جدول الأعمال اليوم ؟!
رفعت إيف بصرها نحو الأعلى قائلة : الذهاب للقاء السيد روبنسون رئيس شركة تارقت بخصوص قائمة الأسعار الجديدة التي وضعتها شركته والتفاوض فيها وبالنسبة للأوراق النهائية مع شركة رويتر فقد قمت بإرسالها بالفاكس قبل قليل وقد رد على شميث قائلاً بأنه لا حوجة لقدومنا شخصياً سيتكفل بالأمر ثم يحضر الملفات المطلوبة في وقت لاحق .
" هل أنا أتخيل ام ان ملامح ايثان تغيرت حين نطقت ب إسم شميث ؟! لابد أنني أهزي "
أومأت رأسها موافقة لنفسها علي ما قالت في الجزئية الأخيرة .
اما ايثان فهز رأسه قائلاَ : حسناً فلنذهب حالاً للقاء السيد روبنسون ، اتصلي به وابلغيه بقدومنا . نظرت إيف حينها نحو جوزيف كما لو أنها تطلب موافقته بهذا الشأن لتظهر إبتسامة جانبية على وجهه دلت على الأيجاب؛ أمر للمرة المئة هذا اليوم إستفز ايثان بشدة .
أنت تقرأ
The Romance in Wal-MarT✧
Romanceإيـف- الفتاة البسيِّطة المُحِبة للقراءة والهدوء، ليست مميَّزة بشيءٍ يُذكَر وتكاد دومًا أن تندمج مع الخلفية، كل ما كانت تتمناه هو حياة خاليَّة من الدراما، عمل تُحبه وربما..ربما يومًا ما أن تعثرَ على فارِس أحلامها ذو الجواد الأبيض- أخر ما توقعته إيف ه...