تناثرت قطع الثلج والقصاصات اللامعة على شعره الذهبي ، ظل متجمداً في مكانه يرمق الحضور ببلاهة ، ليقترب ناحيته جوزيف ويضع يده حول كتفه قائلاً بإبتسامة جانبية :
" لقد نسيته هذا العام أيضاً اليس كذلك ؟! " .
أخيراً نطق ايثان بـ أوه صحيح اليوم هو العاشر من أكتوبر .
هز جوزيف رأسه في استنكار فكيف لايثان أن ينسى كل عام مثل هذا اليوم ذو التاريخ المميز فلا أعتقد ان العاشر من شهر عشرة يوم يمكن تفويته بسهولة !
ارتسمت إبتسامة صغيرة على ثغر ايثان قبل أن يستوعب أمر ما ليرسى ناظريه على إيف و يقطب حاجبيه فيما عنى : أيتها المخادعة ! كنتي تتلاعبين بي طوال اليوم .
لترمقه بــ إبتسامة شامتة قبل أن يحيط به الحضور وتلهيه تهانيهم الحارة عنها ، كان أغلب الموجودين من موظفي وال-مارت واصدقاء ايثان من الكلية .
أما إيف فكانت واقفة بالقرب من جوزيف الذي قال لها بهمس : أشكرك على مساعدتك ما كان لينجح الأمر لولاك .
" تذكرت حينها ما حدث سابقاً هذا اليوم وكيف طلب منها جوزيف إلهاء ايثان بأي طريقة ، ريثما يقومون بالتجهيز لحفل ميلاده الذي كان ينسى أمره كل عام ! ولهذا السبب قام بإستدعائها إلى مكتبه ، كلماته تلك أزالت التوتر الذي كانت تحس به لتتطلق نفساً داخلياَ دل على الراحة ، إقترب بعدها جوزيف ناحيتها ليخرج من جيب بذلته علبة رمادية صغيرة قائلاً: أسف لقد إنشغلت ونسيت إعطائها لك سابقاً اتمنى أن تنال إعجابك .
لتقول إيف وقد تناولتها منه بتهذيب : أشكرك حقاً ولكن لم يكن هناك داعٍ . إبتسم ناحيتها إبتسامتها الساحرة ليذيب قلبها فتحاول شغل نفسها بوضع السوار فوق يدها لتقول بإعجاب : إنه جميل شكراً لك .
إقترب منها جوزيف بعد ذلك قائلاً انه سوار يجلب للشخص الحظ الجيد (وأسر في نفسه مكملاً الحظ الجيد في العلاقات العاطفية) ثم قام بربطه لها . حركة جعلت إيف تشعر بدفء يتسرب إلى وجهها حتى اطراف إذنيها .
أنت تقرأ
The Romance in Wal-MarT✧
Lãng mạnإيـف- الفتاة البسيِّطة المُحِبة للقراءة والهدوء، ليست مميَّزة بشيءٍ يُذكَر وتكاد دومًا أن تندمج مع الخلفية، كل ما كانت تتمناه هو حياة خاليَّة من الدراما، عمل تُحبه وربما..ربما يومًا ما أن تعثرَ على فارِس أحلامها ذو الجواد الأبيض- أخر ما توقعته إيف ه...