ch18

163 15 4
                                    

"ارجو الا اكون قد تأخرت كعادتي.." تلك كانت اول جملة ينطقها شبحي او بالأصح زين ، وهو ينظر ويبتسم ملوحاً لي بتلك العيون البنية الرائعة...ثم اكمل......
"اتعلمين هانا ان اكثر شئ اكره في حياتي الصوت المرتفع والحراس؟... لكن يبدو انهما المحببان لقلبك"قال زين للسيدة هانا بهدوء وهو ينظر لها بحزم معاكس تمامًا لابتسامته وتلويحه السابق لي.

"لا تقلق ياسيدي ، ان كل شئ تحت السيطرة ، انهما مجرد مشاغبين فقط وسوف احل امرهما"...
قالت السيدة هانا لزين موضحة..
حتي يسمح لها بأن تُكمل عملها، وتلك اول مره اسمع كلمه سيد علي لسانها لا اصدق انها تستطيع احترام احد...

"اولاً: انا لم اسألك...ثانياً:انا لم اطلب منك ان تتعاملي مع احد بتلك الطريقة...ثالثاً والاهم: لا تتحدثي دون ان اطلب منكِ" قال زين ذلك للسيدة هانا محذراً بتهديد...
لكن لحظة ما هذا؟!...
انه يتحدث بنفس طريقتي انه يُعدد الاشياء عندما يهدد احد...ضحكت في تلك اللحظة علي بلاهة ملاحظتي لذلك...
لاجد آدم مبتسماً و ينظر الي..لقد ادرك هو كذلك ان زين يتحدث بنفس طريقتي..

"لكن سيد زين انا..." كادت السيدة هانا تكمل حديثها لولا... ان زين تحولت ملامحه الهادئة فجأة قائلاً لها بصوت مرتفع غاضب.....
"الم تسمعي ما قلته منذ لحظة؟انا لا احب ان اُعيد كلامي"...
فليشهد التاريخ انها اول مره اري بها السيدة هانا وهي خائفة لا استطيع تصديق ذلك كان علي أن اُسجله .....

"اخرجي الحراس ، وانتِ كذلك معهم وانتظريني في مكتبك انا قادم اليكِ"..قال زين ذلك وعلي الفور طبق الحراس والسيدة هانا كلامه....
ولا حظت انه ضحك لآدم وكذلك آدم ضحك له محركاً رأسه بالموافقة لكن لم يلحظ احد ذلك غيري....

"اذاً انت لست شبح؟!"..قلتُ لزين ذلك مدركة مدي غباء سؤالي.... بالتأكيد انه ليس كذلك لقد سمعته يتحدث هو وآدم...

"للاسف لا..لكن يا ليتني كنتُ كذلك" قال لي زين ذلك ، وهو يبتسم ويمد يده لي ليصافحني...
.
.
.
.
.
.
.

 ڤاليرى- Valerie حيث تعيش القصص. اكتشف الآن