ch19

148 13 9
                                    

دخل زين وجلس علي كرسي امام مكتب السيدة هانا ، لكنه لم يسترح يشعر بان هناك شئ ما لذلك؛ نظر حوله بالمكان ثم ابتسم ابتسامة جانبية....

ادرك زين ان السيدة هانا تضع كاميرات في مكتبها ، اي ان حديثها مع اي حد يُسجل فتلك عادتها تحب دائمًا أن تجعل نفسها في امان....
بالرغم من خطورة هذا المكان وضرورة وجود كاميرات به في كل منطقة ، إلا انهم لا يضعوا كاميرات في كل مكان بل في المكاتب فقط ولمن يريد ايضاً كهانا لكن الغرف والممرات ومعظم الاماكن الداخلية هنا لا تحتوي علي كاميرات ، لان من صالحهم الا يُصور ما يحدث في هذا المكان حتي لا يكون دليل عليهم ، فهم يضعون كاميرات في الخارج فقط لمراقبة اي احد اذا حاول الهرب ام الداخل فمعظمه مؤمن بالحراس فقط......

.
.
.
.

كانت السيدة هانا علي وشك الحديث لولا ان زين قاطعها قائلاً لها...
"اتعلمي ان مكتبك ليس مريح ؟ لذلك اُفضل ان نتحدث في مكتبي الحقي بي"..

"لكن سيدي..." كانت هانا سوف تكمل حديثها لولا مقاطعة زين لهاقائلاً..

"ماذا بكِ؟ هل ستناقشيني؟!" بتهديد واضح في عينيه اصمتها ، لذلك لحقت به علي الفور وذهبوا الي مكتبه...

*مكتب زين*

"الان نستطيع ان نتحدث هانا " قال زين وهو يجلس علي مقعد مكتبه ويشير لها بجلوس علي كرسي امام مكتبه....

"قبل أن تتكلمي احب اخبارك فقط انني اعلم ما فعله آدم وڤاليري ، اري انه كان من واجبك ان تستوعبي ما تمر به ڤاليري فهي الوحيدة الفاقدة لذاكرتها هنا ، لذلك كان عليكِ الا تغضبي عليها سريعاً ، وهذا ما ستخبريه لاي احد يسألك لماذا عفونا عن ڤاليري وآدم؟ " قال زين للسيدة هانا وكأنه يُجبرها لكن بطريقة اقناعية...

"لكن سيدي انا لستُ مقتنعة بذلك وأري ان ڤاليري مثلها كمثل اي شخص هنا ، وكذلك من الافضل ان اقوم بتأديبها هي وآدم".

"هل انتهيتي؟...ارأيتي كم انا ديموقراطي وتركتُك تبدين رأيك؟! ولذلك رأيي هو الذي سيُنفذ بالنهاية وبدون نقاش تلك المرة"...قال زين بحزم للسيدة هانا وهو متحركاً بكرسيه الدوار....

 ڤاليرى- Valerie حيث تعيش القصص. اكتشف الآن