مقتطفات من الرواية
"إذا لم يزدك البعد حبا فأنت لم تحب حقا...! "
"يقال أن كلمة الرجل سلاحه.. و لكن كبريائه جبروته فإن أردت أن تخيره بين الحب
و الكبرياء إعلم أن كبريائه إجابته."
"-أتعلم زين؟ يقال أن الشمس و القمر كانا يعيشان معا و كانت امورهما على ما...
تستيقظ الساعة السادسة، تدخل للحمام، تنظر لنفسها طويلا في المرآة ، تفتح صنبور المياه،
و تشاهد المياه تندفق، هذا الشعور السيء الذي يلازمها منذ أن إستيقظت يرفض تركها، تقرر ترك مشاعرها جانبا، تتجه لخزانتها و تقوم بإختيار ملابس مناسبة لأول إجتماع لها.. تدع ذلك الثوب الأسود يعانق ثنايا جسدها ترفع شعرها بحركة أنيقة، سامحة لرقبتها الجميلة بالبروز، تضع أحمر الشفاه ، رشة من عطرها الفخم و ها هي جاهزة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تدخل الشركة في تمام الساعة السابعة، قبل موعد وصول زين بنصف ساعة؛ تتجه لمكتب هاري، لتجده فارغا؛ لم يأتي بعد؛ تتجه لغرفة الإجتماعات و تشرع في ترتيبها لحين حضور الضيوف؛ يفتح باب القاعة لتتفاجئ بدخول زين؛ يليه هاري و فتاة جميلة متأنقة بفستان أزرق مخملي ذو أكمام طويلة،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"صباح الخير" تقولها بينما ترسم إبتسامة لطيفة على محياها.
"صباح الخير " يجيبها هاري و تلك الفتاة التي لا تعرف هويتها بعد؛ بينما إكتفى زين بنظرة غير مقروءة و إتجه نحو مقعده.
يتجه نحوها هاري مقدما تلك الفتاة " سيلينا قابلي كارا سكرتيرتي؛ كارا هذه سيلينا سكرتيرة زين الجديدة" "ماذا حل بتلك الصهباء؟" تتساءل المدعوة كارا ليجيبها هاري ببساطة "طردت" "ثانية.." تتذمر كارا "إذا أنت الفاتنة التي يتحدث عنها الجميع منذ البارحة؛ تهانين يا فتاة لقد أصبح لديك الكثير من المعجبين.." قاطعها هاري قائلا "كفى ثرثرة كارا، يمكنك الاكتفاء بقول تشرفت بمعرفتك" "و ما دخلك أنت.." هذه المرة قاطعها زين "كلاكما أصمتا أو أخرجا من هنا " "تشرفت بمعرفتك كارا" تتحدث سيلينا بينما تمد يدها لمصافحتها، لتبادلها الأخرى بكل رحابة صدر؛
تتجه نحو زين و تتكلم " سيد زين؛ سيصل السيد زاك بعد " تنظر لساعة يدها و تكمل " خمس دقائق " "جيد؛ خذوا أماكنكم و أنتي سيلينا؛ تأهبي لإستقباله" يتحدث بينما يداه إتجهت نحو سترته الكحلية تقفل الزر الأول؛ يأخذ الجميع أماكنهم و تتجه سيلينا للخارج تنتظر المدعو زاك ؛ خمس دقائق تماما و يظهر شاب في مقتبل العمر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مواصفاته عكس مواصفات السيد زاك ' العجوز' ؛ كان هذا الأخير طويل القامة، يرتدي بدلة تظهر تقاسيم جسده المنحوت بدقة ؛ شعره مرفوع سامح لمعاليم وجهه بالظهور؛ يمشي بهيبة نحو سيلينا التي تراقبه بإهتمام؛ وقف أمامها و تعمق النظر إليها لينطق أخيرا
" لا بد أنكي حبيبة السيد زين؟" " بل مخطئ، سكرتيرة السيد زين " تتحدث بينما ترفع يدها لمصافحته " سيلينا و حضرتك؟" " شارلي، إبن السيد زاك ، لم يتمكن من الحضور فجئت مكانه ، تشرفت بمعرفتك سيدة سيلينا"
يقولها بإبتسامة زادته جمالا بينما يبادلها المصافحة " آنسة سيلينا من فضلك " تصحح و تسحب يدها بلطف " من هنا رجاءا "
يتبعها و يمعن النظر في ممشوقة القوام أمامه ، بينما تتسابق الأفكار القذرة إلى عقله و لا يعرف كيف يوقفها ؛ قاطع تفكيره دخول سيلينا لقاعة ما و إشارتها له بالدخول ؛
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يدخل ليقابل ذلك الجالس بكبرياء مميت " تأخرت لدقيقة و أربع ثوان" يقولها زين بنظرات ثاقبة نحو ضيفه
" آسف... لقد أخذني الحديث مع جميلة قابلتها عند دخولي"
يقول كلماته و هو ينظر نحو سيلينا التي أشاحت بنظرها بعيدا في خجل و حياء؛ بينما لم يتلقى الرد من زين " من أنت؟" تسأل كارا بجرأة
" شارلي، إبن السيد زاك الذي لي يستطع الحضور" تجيب سيلينا " يبدو أنكي تعرفتي على ضيفنا جيدا سيلينا"
يقولها زين بنبرة غامضة لم تتمكن من فهمها ليتبادل كلاهما النظرات قبل أن يقاطعهم هاري الذي أحس بتوتر الأجواء
" حسنا لا بأس سيد شارلي؛ أدعى هاري شريك زين و هذه سكرتيرتي كارا أما بالنسبة لزين فأنت تعرف من هو طبعا و قد تعرفت على سيلينا منذ قليل، تفضل بالجلوس لنبدأ رجاءا."
-------- آرائكم؟❤ كيف سيجري الإجتماع؟ ما الأمر بين زين و سيلينا؟
