chap 28

1.6K 63 38
                                    

Press the star below 🌟 nd leave a beautiful comment like you enjoy 💕
.
.
.

إستيقظت تايلور في منصف الليل على صوت هاتفها، نظرت نحوه بأعين ناعسة قبل أن تستقيم بشدة
و هي ترى إسم حبيبها موجود على الشاشة، أجابت
و عينيها تخرج قلوب بالفعل، ما أن سمعت صوته الذكوري و هو يهمس " حبيبتي، إشتقت لك"

إبتسمت بشدة و بالكاد إستطاعت إخراج صوت متزن " أنا أيضا، هل أنت بخير؟"
سمعت صوت زفير حاد أطلقه قبل أن يقول بحنيته المعتادة " لا تقلقي صغيرتي كل شيء تحت السيطرة، ماذا عنكي حبيبتي؟ لقد جن جنوني عندما علمت ما فعله ليام... أقسم أني كنت سأتهور و أفسد الخطة "

دمعت عينا المسكينة و هي ترى أثار الضرب التي مازالت على جسدها
" لا بأس، ليس و كأنها المرة الأولى التي يضربني فيها.. لكن حافظ على رباطة جأشك أرجوك، آخر شيء أريده أن يكتشف أخي أمرك، سيدمرنا صدقني"

إستشعر الآخر نبرتها المائلة للبكاء ليشعر بضيق في صدره
" تاي ما رأيك أن تطلي من نافذتك للحظة"
تعجبت الأخرى من طلبه لتمسح دموعها
و تخرج بملابس نومها القصيرة كي ترى سيارته مركونة في الجهة المقابلة من منزلها لتهمس برعب
" شارلي مالعنة التي تفعلها هنا؟ ماذا إن لمح ليام سيارتك، غادر أرجوك.."
قاطعها الآخر بقوله
" إهدئي حبيبتي، أخاك ليس في المنزل لقد خرج مع والدي أما لوي في منزله، لا يوجد غيرك و بيلا في المنزل لا تقلقي"

تنفست تايلور الصعداء و هي تهمس
" اللعنة شارلي لقد كاد قلبي يتوقف عن العمل"
ضحك الآخر بخفة جاعلا إبتسامتها تتسع ليهمس بصوت مثير
" ما رأيك أن تنزلي قبل أن أصعد إليكي حبيبتي
و سأحرص على ألا ترتدي ثياب
كتلك مجددا"

ضحكت تايلور بغنج جاعلة من حالة الآخر مبعثرة قبل أن تقول "قادمة"
أغلقت الخط و نظرت لنفسها في المرآة راضية عن مظهرها، رشة من عطرها و أخذت خطواتها نحو الخارج

ضحكت تايلور بغنج جاعلة من حالة الآخر مبعثرة قبل أن تقول "قادمة" أغلقت الخط و نظرت لنفسها في المرآة راضية عن مظهرها، رشة من عطرها و أخذت خطواتها نحو الخارج

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وصلت لعنده غافلة عن سيارة أخاها الذي وصل لتوه، فتحت الباب و صعدت ليأخذها شارلي لحضنه غير سامح لها بالإعتراض

𝓐𝓻𝓭𝓮𝓷𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن