Press the star below 🌟 nd leave a beautiful comment like you enjoy 💕
.
.
.إستيقظت تايلور في منصف الليل على صوت هاتفها، نظرت نحوه بأعين ناعسة قبل أن تستقيم بشدة
و هي ترى إسم حبيبها موجود على الشاشة، أجابت
و عينيها تخرج قلوب بالفعل، ما أن سمعت صوته الذكوري و هو يهمس " حبيبتي، إشتقت لك"إبتسمت بشدة و بالكاد إستطاعت إخراج صوت متزن " أنا أيضا، هل أنت بخير؟"
سمعت صوت زفير حاد أطلقه قبل أن يقول بحنيته المعتادة " لا تقلقي صغيرتي كل شيء تحت السيطرة، ماذا عنكي حبيبتي؟ لقد جن جنوني عندما علمت ما فعله ليام... أقسم أني كنت سأتهور و أفسد الخطة "دمعت عينا المسكينة و هي ترى أثار الضرب التي مازالت على جسدها
" لا بأس، ليس و كأنها المرة الأولى التي يضربني فيها.. لكن حافظ على رباطة جأشك أرجوك، آخر شيء أريده أن يكتشف أخي أمرك، سيدمرنا صدقني"إستشعر الآخر نبرتها المائلة للبكاء ليشعر بضيق في صدره
" تاي ما رأيك أن تطلي من نافذتك للحظة"
تعجبت الأخرى من طلبه لتمسح دموعها
و تخرج بملابس نومها القصيرة كي ترى سيارته مركونة في الجهة المقابلة من منزلها لتهمس برعب
" شارلي مالعنة التي تفعلها هنا؟ ماذا إن لمح ليام سيارتك، غادر أرجوك.."
قاطعها الآخر بقوله
" إهدئي حبيبتي، أخاك ليس في المنزل لقد خرج مع والدي أما لوي في منزله، لا يوجد غيرك و بيلا في المنزل لا تقلقي"تنفست تايلور الصعداء و هي تهمس
" اللعنة شارلي لقد كاد قلبي يتوقف عن العمل"
ضحك الآخر بخفة جاعلا إبتسامتها تتسع ليهمس بصوت مثير
" ما رأيك أن تنزلي قبل أن أصعد إليكي حبيبتي
و سأحرص على ألا ترتدي ثياب
كتلك مجددا"ضحكت تايلور بغنج جاعلة من حالة الآخر مبعثرة قبل أن تقول "قادمة"
أغلقت الخط و نظرت لنفسها في المرآة راضية عن مظهرها، رشة من عطرها و أخذت خطواتها نحو الخارجوصلت لعنده غافلة عن سيارة أخاها الذي وصل لتوه، فتحت الباب و صعدت ليأخذها شارلي لحضنه غير سامح لها بالإعتراض
أنت تقرأ
𝓐𝓻𝓭𝓮𝓷𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮
Fanfictionمقتطفات من الرواية "إذا لم يزدك البعد حبا فأنت لم تحب حقا...! " "يقال أن كلمة الرجل سلاحه.. و لكن كبريائه جبروته فإن أردت أن تخيره بين الحب و الكبرياء إعلم أن كبريائه إجابته." "-أتعلم زين؟ يقال أن الشمس و القمر كانا يعيشان معا و كانت امورهما على ما...