مقتطفات من الرواية
"إذا لم يزدك البعد حبا فأنت لم تحب حقا...! "
"يقال أن كلمة الرجل سلاحه.. و لكن كبريائه جبروته فإن أردت أن تخيره بين الحب
و الكبرياء إعلم أن كبريائه إجابته."
"-أتعلم زين؟ يقال أن الشمس و القمر كانا يعيشان معا و كانت امورهما على ما...
Vote and comment ❤ . . إستيقظت سيلينا لتجد نفسها نائمة على الأرض بملابس البارحة، دخلت إلى الحمام و ملئت الحوض، لتغوص تحت المياه لترخي أعصابها، فور إنتهائها، خرجت و نظرت لنفسها طويلا في المرآة لترى تلك الهالات السوداء من بكائها الشديد ليلة البارحة وضعت بعض المكياج لتخفي ملامح تعبها و إرتدت ملابسها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و خرجت لا رغبة لها في الإفطار، وصلت إلى الشركة لتجد كارا بإنتظارها في مكتبها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جلست مكانها بعد أن ألقت عليها التحية
كارا " كأنك عدت من الأموات، لما التعب باد على محياك؟" سيلينا " لم أتمكن من النوم جيدا البارحة" " سيلينا، أبسبب زين؟"
نظرت إليها سيلينا بنظرات تعجب ثم تحولت إلى غضب و قالت " هاري أخبركي"
" نعم، لكن سيلينا لا يهم أريدك أن تعلمي أني دائما سأكون موجودة من أجلك، لذا إن شعرت يوما بالرغبة في الحديث سأكون موجودة أعدك"
" شكرا كارا" " و لا تلومي هاري، فصدقيني حاله ليست أفضل منك أو من زين، لقد بكى البارحة"
" ذلك المجعد ما يزال حساس" " هه نعم كثيرا"
تحولت نبرة سيلينا إلى أخرى خبيثة و قالت " إذا كارا ماذا تفعل ملابسك في منزل هاري؟"
" الأمر ليس كذلك يا منحرفة، توفي أبي منذ زمن طويل و ترك لي ثروة طائلة لكن عمي إستولى عليها و طردني من بيت والدي وجدني هاري و عرض علي العمل و البقاء في منزله إلى أن أهتدي إلى حل ما و هكذا بدأت صداقتنا، هاري بمثابة أخي الكبير، لا أستطيع الإستغناء عنه... "