لقد غيرت شخصية المحقق جايك لهذا الشخص☝️
Vote, comment and enjoy 🖤
.
.
.لقد مضى أسبوع منذ وفاة فيكتوريا، جايك سافر منذ خمسة أيام بالفعل ليهتم بالأوضاع هناك
لقد تمت الجنازة و حضرها المقربون فقط، أما عن سيلينا فهي لم تسمع بالخبر إلى الآنزين قد قرر أنهم سيسافرون مجددا
لذلك هم الآن بصدد حزم حقائبهم ليتوجهوا للمطارأخذوا أماكنهم لتلمح سيلينا نظرة الحزن التي غلفت وجه ديان لتقول بنبرة حاولت جعلها مرحة قدر الإمكان " حضرة الطبيبة، لا تقلقي فجايك ينتظرنا هناك بالفعل"
تهلهلت أسارير الأخرى فرحا و لكنها سرعان ما عبست لتسألها سيلينا " ما الأمر؟"
ترددت ديان في مصارحتها لكنها نطقت أخيرا
" هو لم يتصل بي طوال الخمسة أيام سيلينا"
" ذلك اللعين!" هتفت سيلينا في غيض ليكتم زين ضحكته و يدعو في سره بالرحمة لجايك" لا تقلقي عزيزتي سنلقنه درسا لن ينساه"
تبسمت سيلينا بشر و هي تنظر نحو ديان التي شعرت بالتردد في البداية لكنها أومأت لها في الأخيرأما بالنسبة للمحقق المسكين فالخمسة أيام الماضية كانت كالجحيم بالنسبة له!
التحقيقات مع ديفيد كانت صعبة و لكنه تمكن من جعله يعترف في الأخير و جرّ السيد باين معه
و أخيرا بدأ يشعر بلذة النصربقي ليام و هو الأصعب
زد على ذلك هو مختفي منذ أن بعث بورقة الطلاق لسيلينا و هذا ما يجعل جايك يشعر بالرهبة
فهو بالتأكيد يخطط لشيء أكبر هذه المرة...و الخبر الأسعد إستيقاظ إيزابيلا من غيبوبة دامت
ثمانية سنوات!ثمانية سنوات لعينة و هو ينتظر إستيقاظ توآمه بفارغ الصبر إلى أن بدأ يفقد الأمل بالفعل
و هو لا يكاد يصدق أن الأمر قد حصل حقا!هو لم يترك جانبها منذ اللحظة التي وصل بها للمشفى
أخبرها بكل شيء حدث منذ ولادتها لبيلا إلى الآن
و طبعا أخبرها بشأن الطبيبة التي فتنتهكم ذرفت صاحبة العينين الزرقاء دموعا حارقة و هي تسمع لما حل بمعشوقها و بحالة الجنون التي وصل لها
كم بكت لتركها لإبنتها لثمان سنوات و كم حزنت على سيلينا و شعرت بالإمتنان نحوها لحمايتها لإبنتها
و وقوفها أمام بطش ليامبعد ثلاثة أيام من إستيقاظ إيزابيل تأكد جايك من أوضاعها جيدا و سافر معها حيث إتفق هو و زين
البرازيل~ ريو دي جانيرو ~
أنت تقرأ
𝓐𝓻𝓭𝓮𝓷𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮
Fanfictionمقتطفات من الرواية "إذا لم يزدك البعد حبا فأنت لم تحب حقا...! " "يقال أن كلمة الرجل سلاحه.. و لكن كبريائه جبروته فإن أردت أن تخيره بين الحب و الكبرياء إعلم أن كبريائه إجابته." "-أتعلم زين؟ يقال أن الشمس و القمر كانا يعيشان معا و كانت امورهما على ما...