مقتطفات من الرواية
"إذا لم يزدك البعد حبا فأنت لم تحب حقا...! "
"يقال أن كلمة الرجل سلاحه.. و لكن كبريائه جبروته فإن أردت أن تخيره بين الحب
و الكبرياء إعلم أن كبريائه إجابته."
"-أتعلم زين؟ يقال أن الشمس و القمر كانا يعيشان معا و كانت امورهما على ما...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صورة المحقق جايك☝ .
. .
"لطالما تسائلت ما هي المشاعر؟ أنحن نشعر حقا أم أنها فقط لعبة غبية من عقلك اللعين يجعلك تظن أنك فرح، تعيس، حزين أو أية لعنة أخرى كم أكره هذا.. أن أكون أضحوكة لعقلي جزء مني، يستمتع برؤيتي أتعذب أعلي المقاومة أم الإستسلام! مالعنة التي أتفوه بها أسقيم حربا ضد نفسي؟ لا بل معه هو، اللعين هو السبب نحن لم نكن يوما جزءا واحد لطالما أحسست أننا نصفان في جسد واحد كنت الخير و كان الشر و لكن للسخرية لم يكن يستعمل ساديته إلا علي لذة برؤيتي تائهة، يقودني للجنون هو و أحيان تجتاحني تلك الرغبة المميتة بالتخلص منه، لكنها ستكون نهايتي فهو أنا و أنا هو."
من كتاباتي
{كنا أطفالا نبكي من أجل لعبة و الآن نبكي لأننا أصبحنا لعبة.. }
يجلس بجانبها ممسكا بيدها بينما تقوم الطبيبة بفحصها لتوجه نظرها نحوه و علامات عدم الرضى تملأ ملامحها
" آسف لقول هذا سيد مالك لكن السيدة مالك فقدت العديدة من الدماء و نتيجة للطريقة الوحشية التي تم بها الإجهاض فقد تم إصابة المثانة ببعض الأضرار بسبب القرب من الرحم الجرح لم يتم تنضيفه لمدة طويلة مما سبب لها الآلتهاب، حالتها حرجة بالفعل زد على ذلك آثار الجروح على جسدها، أخشى أني سأضطر لتبليغ الشرطة بالأمر"
مسح زين وجهه بتعب و نقل ببصره لها تبدو شاحبة بالفعل و كأنها عادت من بين الأموات أرجع ببصره نحو الطبيبة و هذه مشكلة أخرى كيف سيفسر لها الأمر، لا يمكنهم إقحام الشرطة في الأمر و قبل أن يتفوه بحرف إقتحم جايك الغرفة و نظر للطبيبة التي إستقامت لتواجهه
" كيف تجرؤ على إقتحام عيادة طبية هكذا؟" تفحصها جايك من أعلى لأسفل و أخرج بعدها شارته و قال بجمود " جايك مسؤول المحققين (special agent in charge) من الاف بي اي، نحن نعلم بالفعل ما حدث للسيدة مالك و نطلب منك التكتم عن الأمر كي لا يثير الأمر ضجة بين الصحافة و تعلمين أخبار المشاهير و هذا سيعيق عملنا "
