ch: 15

1.9K 77 55
                                    

vote; comment and enjoy ♥
.
.


إستيقظ  ليام صباحا و إتجه إلى غرفة بيلا
داعبها قليلا إلى أن إستيقظت و إرتمت عليه تقبله فرحة بوجوده النادر قربها

" سنذهب لزيارة مامي صغيرتي، تجهزي سأكون بإنتظارك في الأسفل"

و خرج تاركا الصغيرة تقفز من الفرح و تنتقي ملابسها في إستعداد منها لرؤية والدتها
.
.
وصلا أمام ذلك المنزل لتطرق بيلا الباب بحماس دقائق حتى فُتح الباب لتظهر من خلفه كارا 
التي مـا أن لمحت ليام حتى تجهم وجهها
و قالت ببرود " من أنت؟"

ناظرها بلا مبالات و خاطبها بنفس النبرة
" أنا من عليه أن يسأل فهذا بيت زوجتي"

و كما توقع ليام من ردة فعل كارا، سيلينا لم تخبرهم بعد مما يجعل الأفضلية له
" ماذا تقول أنت؟"

و قبل أن تسنح له الفرصة ليجيبها سمع صوت ديلان القادم من الداخل يسأل كارا
" حبيبتي من على الباب؟"

و ما أن لمح ليام لم تختلف ردة فعله عن كارا
مما جعل ليام يقلب عينيه و هو يردد داخله
إلى متى سيستمر هذا الوضع و قبل أن يتفوه أحدهما بكلمة قال بنفاذ صبر
" ناديا سيلينا"

ديلان " لن نفعل و من الأفضل لك أن تغادر قبل أن يحدث شيء يجعلك تندم "

بدأ ليام يشعر بالغضب لذلك صاح بكامل صوته بإسم سيلينا مما جعل بيلا تتشبث في قدمه بخوف و سيلينا تخرج فزعة من وجوده الغير متوقع، ما أن لمحت بيلا سيلينا حتى تركت قدم ليام و ركضت نحوها تصرخ
" مااامي"

مازالت نظرات سيلينا معلقة على خاصة ليام
ترفض التصديق أنه أتى ببيلا لعندها
و تفكر كيف ستبرر الموقف لديلان و كارا
الذان يناظرانها بخيرة طالبين تفسيرا مقنعا

إنحنت تعانق بيلا و تقبلها بحرارة فبالأخير لا ذنب لها

" سآتي لأخذها بعد ثلاثة أيام" بزق ليام ببرود و إتجه نحو سيارته
" لندخل" همست سيلينا فور رحيله و حملت بيلا للداخل لتتبعها كارا و ديلان

" مامي إشتقت لكي كثيرا، لما رحلتي فجأة؟"
" آسفة صغيرتي لكن الأمور سيئة قليلا بيني أنا و دادي سنحلها قريبا لا تقلقي"
" أحيانا أكره دادي لأنه يجعلك تصرخين"
" لنقفل على هذا الموضوع صغيرتي"

جالت بيلا بصرها في قاعة الجلوس لتنحني لأذن سيلينا و تهمس
" لما ينظران لي هكذا هل فعلت شيء سيء؟"

تنهدت سيلينا و نظرت لكارا و ديلان و قالت بحدة " أنتما تخيفانها توقفا"
"حقا!؟ حسنا نعتذر" قالت كارا بسخرية

𝓐𝓻𝓭𝓮𝓷𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن