Chap 32

1.2K 56 21
                                    

شجعوني بتعليقاتكم كي أكتب أكثرا و شكرا ♥️

ملاحظة: أحداث هذا البارت لن تكون مفهومة إلا في البارت القادم و مع ذلك أرغب بسماع أفكاركم
و معتقداتكم للقادم و الآن إستمتعوا
.
.
.

كل شيء حدث بسرعة، إيزابيلا لم تستوعب للآن الذي حصل و هي طبعا لم تخبر أحدا عن رأيتها لليام

لقد غاصت عميقا في أفكارها لدرجة أنها لم تنتبه أنهم وصلوا للمنزل الذي سيقيمون فيه منذ مدة إلا عندما ناداها جايك، نقلت بصرها نحوه و لم تستطع إخفاء حيرتها عنه مما جعله يتسائل
" هل أنتي بخير إيز؟"

زيفت إبتسامتها و أومأت له لكنها تعلم أنه لم يقتنع بإجابتها و كعادته سيحقق في الأمر لكنها الآن لا تأبه حقا، نقلت بصرها للمنزل الذي يملكه زين

هم الآن في فرنسا تحديدا ~ ڤوكليز ~ إحدى أجمل القرى في فرنسا، و لتوها إنتبهت أن المنزل يقع في جهة الغابة بعيد عن المنازل الأخرى مما سيكون أفضل لهم لتفادي جلب الأنظار نحوهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هم الآن في فرنسا تحديدا ~ ڤوكليز ~ إحدى أجمل القرى في فرنسا، و لتوها إنتبهت أن المنزل يقع في جهة الغابة بعيد عن المنازل الأخرى مما سيكون أفضل لهم لتفادي جلب الأنظار نحوهم

ما أن دلفوا المنزل حتى إتجهوا جميعهم نحو قاعة الجلوس، و زين لتوه إنتبه أن سيلينا لم تتوقف عن الإرتجاف منذ سماعها أن ليام يلاحقهم و الأسوء أنه علم كونها لاتزال حامل لن تنكر أن ما حصل معها منذ أشهر قد فارق ذاكرتها، لا فهي مازالت تراودها كوابيس حول ذلك الأمر و لازالت تلك الأفكار المشؤومة تنهش مخيلتها عن كونها أم فضيعة لم تستطع حماية صغيرها و لن تتمكن من حماية الآخر أيضا، هي بالطبع لم تتحدث بالأمر مع أحد و حتى عندما تستيقظ فزعة في الليل دائما ما تحاول أن لا تصدر صوتا كي لا يستيقظ زين و في الصباح تعيد تزييف تلك البهجة ثانية و كأن شيئا لم يحصل
و لكن الذي لا تعرفه هي أن زين كان يستيقظ معها دائما و حضنه لها بعد كل كابوس لم يكن تصرفا تلقائيا منه لأنه نائما كما تحسب هي فهو لا يخلد للنوم إلا عندما يتأكد من راحتها ثانية و السبب الذي جعله يتكتم عن الأمر كان لأنها لم تشتكي له و لم تسمح له برؤية ضعفها لذلك هو إحترم رغبتها
و تصرف بتلقائية كزوج و رفيق عمر يخشى على حبيبته..

كل منهم كان غارق في جحيمه الخاص و لم يقطع ذلك إلا صوت رنين هاتف جايك، إنتقلت نظرات الجميع نحوه بترقب ليبادلهم نظراتهم المتسائلة
و يعيد بصره نحو الهاتف قبل أن يقول
" إنها مكالمة فيديو من لوي"

𝓐𝓻𝓭𝓮𝓷𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن