إستيقظت في الصباح على رائحة جميلة
ذهبت للمطبخ لترى زين يطبخ
" لم أتذوق طبخك منذ زمن زين"
" صباح الخير لك أيضا"قهقهت و جلست فوق طاولة المطبخ تراقبه بدقة و سألت
" ماذا تعد؟"
" فطور الصباح"
" أعلم زين أقصد ماذا بالضبط؟"لم يجبها و مر من أمامها لتقوم بتشبيك
قدميها حول خصره و تقربه لها و تهمس
" لا تتجاهلني "إقترب هو أكثر من وجهها بحيث لا يفصل بينهما إلا بضع إنشات و همس
" البانكيك سيحترق"أفلتته بسرعة بسبب توترها من قربهما
و أكملت
" لطالما إعتددت أن تطبخ لي البانكيك
في الصباح"
" أعلم"وضع الطبق فوق الطاولة لتتسائل سيلينا
" لما هنالك طبق واحد؟"
أمسك بمفتاح سيارته و قال ببرود
" سأغادر، بإمكانك البقاء لديك إجازة اليوم"نظرت نحوه بصدمة و دموعها تهدد بالنزول
بينما تستمع إلى صوت إغلاق الباب
من شدة غضبها و حزنها قامت بقلب الطاولة
و بدأت بتكسير الأثاث و كل شيء يقع أمامها
بينما هو إستمع لكل شيء و أكمل سيره بهدوء
و هو يوهم نفسه أنها تستحق ما يحدث معها
فهي السبب في كل شيء من البداية
لو لم ترحل لكانت زوجته منذ زمن و حامل بطفله الآن، هذا كان مخططه معها لكنها دمرت كل شيء و رحلت بدون عذر و الآن عند عودتها تتوقع منه العودة كالسابق؟
عليها بذل جهد أكبر و الإجابة على العديد من الأسئلة...وصل إلى شركته و التعب باد على ملامحه
لكن تلك الهالة الجذابة لم تختفي من حوله
إنقضت ساعة لتدخل بيدها وثائق
إستغرب قدومها و لم يتوقع وجودها بعد الذي حدث صباحا تقدمت نحوه بطلتها الصارخة بالأنوثة مرتدية ذلك الفستان الأسود القصير
الذي يبرز مفاتنها بشكل رائعقوتها من الأشياء التي تجعل زين يغرق في عشقها أكثر و أكثر!
" سيد مالك"
بدأت الكلام و هي تضع الوثائق على المكتب أمامه مع كوب من القهوة ﻷنه لم يتناول إفطاره بسببها و أكملت
أنت تقرأ
𝓐𝓻𝓭𝓮𝓷𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮
Fanfictionمقتطفات من الرواية "إذا لم يزدك البعد حبا فأنت لم تحب حقا...! " "يقال أن كلمة الرجل سلاحه.. و لكن كبريائه جبروته فإن أردت أن تخيره بين الحب و الكبرياء إعلم أن كبريائه إجابته." "-أتعلم زين؟ يقال أن الشمس و القمر كانا يعيشان معا و كانت امورهما على ما...