ch:10

1.9K 88 45
                                    


إستيقظت في الصباح على رائحة جميلة
ذهبت للمطبخ لترى زين يطبخ
" لم أتذوق طبخك منذ زمن زين"
" صباح الخير لك أيضا"

قهقهت و جلست فوق طاولة المطبخ تراقبه بدقة و سألت
" ماذا تعد؟"
" فطور الصباح"
" أعلم زين أقصد ماذا بالضبط؟"

لم يجبها و مر من أمامها لتقوم بتشبيك
قدميها حول خصره و تقربه لها و تهمس
" لا تتجاهلني "

إقترب هو أكثر من وجهها بحيث لا يفصل بينهما إلا بضع إنشات و همس
" البانكيك سيحترق"

أفلتته بسرعة بسبب توترها من قربهما
و أكملت
" لطالما إعتددت أن تطبخ لي البانكيك
في الصباح"
" أعلم"

وضع الطبق فوق الطاولة لتتسائل سيلينا
" لما هنالك طبق واحد؟"
أمسك بمفتاح سيارته و قال ببرود
" سأغادر، بإمكانك البقاء لديك إجازة اليوم"

نظرت نحوه بصدمة و دموعها تهدد بالنزول
بينما تستمع إلى صوت إغلاق الباب
من شدة غضبها و حزنها قامت بقلب الطاولة
و بدأت بتكسير الأثاث و كل شيء يقع أمامها
بينما هو إستمع لكل شيء و أكمل سيره بهدوء
و هو يوهم نفسه أنها تستحق ما يحدث معها
فهي السبب في كل شيء من البداية
لو لم ترحل لكانت زوجته منذ زمن و حامل بطفله الآن، هذا كان مخططه معها لكنها دمرت كل شيء و رحلت بدون عذر و الآن عند عودتها تتوقع منه العودة كالسابق؟
عليها بذل جهد أكبر و الإجابة على العديد من الأسئلة...

وصل إلى شركته و التعب باد على ملامحه
لكن تلك الهالة الجذابة لم تختفي من حوله
إنقضت ساعة لتدخل بيدها وثائق
إستغرب قدومها و لم يتوقع وجودها بعد الذي حدث صباحا تقدمت نحوه بطلتها الصارخة بالأنوثة مرتدية ذلك الفستان الأسود القصير
الذي يبرز مفاتنها بشكل رائع

وصل إلى شركته و التعب باد على ملامحه لكن تلك الهالة الجذابة لم تختفي من حوله إنقضت ساعة لتدخل بيدها وثائق إستغرب قدومها و لم يتوقع وجودها بعد الذي حدث صباحا تقدمت نحوه بطلتها الصارخة بالأنوثة مرتدية ذلك الفستان الأسود القصير الذي يبرز مفاتنها بشكل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قوتها من الأشياء التي تجعل زين يغرق في عشقها أكثر و أكثر!

" سيد مالك"
بدأت الكلام و هي تضع الوثائق على المكتب أمامه مع كوب من القهوة ﻷنه لم يتناول إفطاره بسببها و أكملت

𝓐𝓻𝓭𝓮𝓷𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن