مقتطفات من الرواية
"إذا لم يزدك البعد حبا فأنت لم تحب حقا...! "
"يقال أن كلمة الرجل سلاحه.. و لكن كبريائه جبروته فإن أردت أن تخيره بين الحب
و الكبرياء إعلم أن كبريائه إجابته."
"-أتعلم زين؟ يقال أن الشمس و القمر كانا يعيشان معا و كانت امورهما على ما...
قبل العرض بيوم . . المكان يعم بالفوضى، الكل يبدو مشغولا جدا و لا وقت لإهداره، غدا سيقام أكبر عرض للمصمم المشهور صاحب أكبر شركات الأزياء زين مالك و الكل يستعد لهذا العرض حاليا تقف كارا أمام سيلينا التي قررت أخذ بعض المسؤولية عن زين و ستشرف هي على التحضيرات الأخيرة في حين قال هو أن أحد الفساتين تحتاج تعديلا لذلك لا وجود له منذ الصباح
" إذا كارا هل قمتي بما طلبته؟" " نعم، لقد تم التأكد من الفساتين ثانية و كذلك الأحذية، خبيروا المكياج و تسريحات الشعر سيكونون هنا غدا في الوقت المحدد و إتصلت لأتأكد ثانية، صالة العرض و الإضاءة في أفضل الحالاة، العارضات بخير و أخيرا تم إرسال كل الدعوات و الجميع قادم و لا وجود للمشاكل مع الصحافة، أقسم لا داع لكل هذا التوتر سيلينا، كل شيء يمشي حسب الخطة، كما أنك تبدين شاحبة و متعبة هل أنتي بخير؟"
" أقسم أنني بخير، توقفي عن قلقك المبالغ أنتي و زين بعض الإرهاق و حسب و هذا العرض مهم جدا بالنسبة لزين لذلك علي الحرص أن كل شيء سيكون على خير ما يرام و ماذا عن.."
لم تكمل كلامها بسبب الطرق على الباب و دخول شارلي لتغادر كارا و بقول هذا الأخير بغباء " مرحبا سيلينا" " شارلي كيف حالك؟"
بدا متردد لكنه تكلم في الأخير " إسمعيني سيلينا، أظن أن والدي يخطط لتخريب العرض" " ما اللعنة؟ سيتسبب في خسارة لنفسه أيضا" " نعم أعلم لكني أعجز عن معرفة مالذي سيجناه من فعله هذا" بدت سيلينا مرتبكة بشدة ليقاطعها شارلي مجددا " سأساعدك، سألزم جانبه و لن أدعه يقوم بأي شيء يفسد سمعة زين" نظرت له سيلينا بغموض و قالت " كان بإمكانك القيام بكل هذا دون إخباري مالسبب الحقيقي وراء قدومك شارلي؟"
لم تكن لديه النية للكلام لكن نظراتها القاسية نحوه جعلته يتفوه بما في جعبته " حسنا، أظن بل متأكد أن ليام لن يمرر أمر وجودك مع زين على خير، لذلك قلقلت عليك و قدمت لرؤيتك" " ما السبب لمعرفتك الشديدة بتفاصيل حياتي الخاصة؟ و ما دخلك بها؟" " سيلينا أنا شخص يحاول المساعدة و حسب و ليست لدي الرغبة في أن أراك تتعرضين للأذى حسنا؟ لذلك الخيار لك إن أردتي تقبل مساعدتي أو لا لكني سأساعدك بأية حال فقط وعدت شخصا ما أني سأفعل "
قاطع حديثهما دخول زين المفاجئ إلى الغرفة نظر لكليهما بريبة ثم قال " سيد شارلي أهلا بك" " سيد مالك، قدمت لأرى إن كنتم تحتاجون لأي شيء " " لا شكرا كل شيء تحت السيطرة " " حسنا، علي الذهاب إذا، بالمناسبة..." نظر لكليهما بنظرات حالمة و أكمل " تبدوان رائعان معا الأحمر يليق بكما"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.