الفصل ال 20

4.9K 125 1
                                    


منزل حسام السنهورى

أتصلت هبة برفيقاتها لتبلغهن بالخبر المنتظر بنجاحها المميز لهذا العام ،يتجاذبن أطراف الحديث، فدعتها تسنيم للذهاب معها مع خطيبها لشراء الشبكة لكن هبة إعتذرت لتقضى مناسبتها إلى جوار رفيق حياتها وقرة عينيها ،أما رانيا فكانت طائرة من الفرح منذ أن علم إياد ببرائتها وقد أتفقا سويا على الخروج مساءا ،لمصارحة أهلها بالأدلة الجديدة عقب إنتهاء عملهما،وزيزي لا تزال عند يوسف هاتفها غير متاح منذ الصباح ،قطع عليها نشرتها الإخبارية التى تجمعها إقتحام حسام بغضب عارم وملامح متجمدة للغرفة وهو يركض بشكل هستيري عينيه تتحرك فى كل إتجاه حتى عثر على شريط الحبوب ،فأمسكه متسائلا بحيرف رفيقتها وهى تسبها :_

_ يبقى أكيد ولاء المنحطة ة:_

_ حبوب منع حمل يا هبة...!! ،لييييييييه..؟

ردت هبة بصدمة من تصرال قالت لك أنا حفهمــ

صاح حسام بإنفعال :_

_ مشكلتك دلوقتى فى ولاء..؟،مش فى جوزك ال أسرار حياته على الملأ بره ،وبتتصرفى من وراه فى قرار مشترك

تلعثمت زوجته وهى تبرر :_

_ يا حسام والله أنا فى الأول كنتــــــ

بتر كلماتها بصوت مبحوح :_

_ ليه كده يا هبة ده جزاتى أنى حاولت أعمل منك بنى أدمة واستحملت عنادك كتير..؟

زفرت هبة بضيق من لهجته القاسية :_

_ حتقعد تكلم فى نفسك كده كتير ولا تديني فرصة أوضح..؟

عاد لثورته مستهجنا:_

_ توضحى أيه يا هانم ما هى واضحة زى الشمس، وكل يوم أسألك أيه الحبوب دى مرة تقولى لى صداع ومرة برد ،أنتى كدابة وانا معدتش حسمع لك تانى

هتفت هبة بصراخ :_

_مكنتش حاااااااااااااااااااسة معاك بالامــان عشان

بتر كلماتها فى لوم مختلط بالمرارة :_

_ مش حاسة بيه وأنا نايم معاكى وعلى سرير واحد أخوات 7 شهور...!! مع ان كان ممكن أستغلك..؟، مش حاسة بيه وأنا طول الوقت بعوضك عن أهلك...؟، مش حاسة بيه وأنا بفحت فى الصخر عشانك..؟؟

إرتعش جسدها وإمتلأت عينيها بالدموع لمعايرته لها بما فعله فواصل: وهو يرمقها بإشمئزاز :_

_ أكتر حاجة ندمان عليها بجد أنى وقفت ضد أمى عشانك فى يوم

عقبت هبة بظفر وكأنها نقة تحسب لها :_

_ واأنا استحملت ماما كتير وانت عارف ده

فتح زوجها باب الغرفة على مصراعيه وهو يشير لها بالخروج هاتفا بوجوم جاد :_

أسرار الحب بقلم أميرة السمدونى كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن