َ أستهلكُ الليل حتى رمق الصباح أُجهِدُ نفسي بالسهر واستنفاذ كل سبل الانشغال الممكنة حتى يثقل حمل جفناي ويجثو النوم راجياً على ركبتيه غارقاً في الظلام
فتلعنني الأحلام وتفر مني كجسدٍ موبوء أرى أذرعة الشمس من نسيج ستائر النافذة المغلقة لعلها تصافحني
أخيراً أقبل اليوم الجديد انتصارٌ اخر ..
هروبٌ اخر
إن جسدي خائر القوى من توالي السهر لكني أعيش
هو الشر الهين مابين اثنين
افضل من آثار الوقت على عنقي كل ليلة حين استسلم للتفكير ..
وتخنقني بعدها أحلامي ..
.
.
.