أنا أسف ....
أسف بشده لجسدي الذي تشوه بسبب محاولات فاشله لتلبيه أفكار عقلي الأنتحاريه ..
لقد جعلت فيه ندوباً لا أعتقد أنها ستزول أبداً، لكي تذكرني بفداحه ما فعلت بحقه و بحق نفسي .
لا تزر و ازرة وزر أخرى ، فكيف طاوعتني نفسي أن أحمل جسدي أوزار عقلي المضطرب و أفكاره الحمقاء تلك .....
أنا الأن بعد أن شاهدت الموت بعيناي بعد تجربه فاشله للأنتحار ، لا أريد الموت ، لقد كنت سخيفاً و قليل العقل حين تغزلت به طوال تلك الفتره ، و أقسم لك لو أنك رأيت ما رأيته أنا ستغير رئيك كما سأغير أو غيرته أنا الأن
لقد نزعت روحي من جسدي و لكن بطريقه أو بأخرى عادت أليه بلطف ألاهي ،
لن أقول أني سأعود مبتهجاً كما السابق بعد أن حصلت على فرصه أخرى للحياة ، لكني سأقاوم ، سأقاوم الصوت الموجود في رأسي سأقاوم تلك الصفعات المتتاليه من الحياة ....
سأقاوم نفسي و رغباتها ، و أمل أن أنجح
ما زالت لدي بعض القوه لكي أتنفس ، بالرغم من أنني حين أسحب الهواء الى جوفي و كأنني أبتلع ألافٍ من الشفرات الحديديه الحاده في أن و احد ...
و حين أخرج زفيراً فالأمر أسوء ، و كأنني أرمي بأحشائي و روحي خارج جسدي ، فأصبح أجوف من الداخل، أصبح خفيفاً كالريشه تعصف بي رياح أفكاري السوداويه حيث ما تشاء. ...
فتارتاً أرمي نفسي من أعلى شاهق ، فتقابلني الأرض بكل رحابه صدر م تسببتاً بتكسر عظامي الى قطع لا تلتأم ألى بعد مده طويله طويله من الزمن ،
مع أرتجاج في الدماغ هه و كأن دماغي ينقصه أرتجاج و هو دائم التأرجح في رأسي و كأنه طفل مهووس بأحد الأراجيح و يأبى النزول عنها ......
و تارتاً أتناول أشيائاً غريبه كجرعه هائله من الأدويه العينه ، لكن هذا ليس غريباً علي فأنا من كثره الأدويه الموصوفه لي سأموت ذات يوم و سيكتبون في شهادة وفاتي أني أنتحرت ،
أو أن أتناول سماً لكن السم ماعاد يأثر في من كثره تعاطي له ، لقد تكيف جسدي معه فلقد وجد طريقه للتعامل معه و كأنه طعام عادي ، أي أني أذ تناولت السم فلن يحدث لي شيء الأن ، فقط سيقوم هذا السم بأغتصاب البراعم الذوقيه الموجوده في لساني ،
و غيرها من طرق الأنتحار الغبيه التي لم أجني منها غير أتلاف جسدي المسكين
البعض أصبح يناديني القط الأنهم يعتقدون أني أمتلك أكثر من ورح ، و في الحقيقه أنني أمتلك شبه روح مهمشه منبوذه و منفيه ...
لكن كما قلت مسبقاً هنا ، سأقاوم و أقاوم ألى أن يأتي أجلي بمفرده
.
.
.
.
أنه مجرد هراء أعلم أني سأنافيه غده أو سأنافيه قبل أن تنتهي من قرأته ....
