ليتني أستطيع أن أمسك بحقيقة وحيدة...

429 55 17
                                    


متى نصل ؟

هل يمكن أن نستريح هل هذه الفكرة واردة ؟ أين نحن من الحقيقة ؟

من الوهم ؟

من الأمل ؟

كيف نبدو متزنين ويصدقنا الجميع ونحن نعرف أننا لسنا كذلك ،

إن بين الكلام الذي نقوله و الكلام الذي نعتقده هو  كبير  ،

لا شيء يشبه ذات الشيء،

لست آسفاً هذا حقيقيّ .

إن السواد يكبر مع ألسنة البرق ، إن القلوب ترتجف في أكثر اللحظات أمناً ،

إن الصراخ مدويّ تتهاوى معه الأماني ،

كل شيءٍ مبهم لست أدري ، ليتني أستطيع أن أمسك بحقيقة وحيدة.

.
.
.

مُڪتئِب⇜.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن