يتسلل إليك بهدوء...

399 52 22
                                    


•الاكتئاب يتسلل إليك بهدوء، في البداية تعاني من الأمور الصغيرة لكنك تختار تجاهلها انه مثل الصداع تقول لنفسك "انه مؤقت وسيذهب وأنه مجرد يوم سيء".


لكنه ليس كذلك انت عالق في هذه النفسية انت اعتدت أن تلبس القناع الاجتماعي و تختبئ وراءه وتواصل العيش بين الناس ، لأن هذا مايجب عليك فعله… هذا مايفعله الآخرون.

لكن المشكلة لا تزول وتعاني عندما ترتدي وجهاً مزيفاً كل يوم ويبدأ بأستهلاك طاقتك أكثر وأكثر
هذا مايجعلك تغرق بالعمق أكثر مما يقودك إلى الابتعاد ببطئ عن اصدقائك وعائلتك واحياناً تعزلهم تماماً عن حياتك.


الشعور بالراحة معدوم ! الأشياء الصغيرة التي تسعدك سابقاً، لم يعد لها قيمة .

حتى أبسط المهمات تصبح مؤلمة لهذا السبب ليس لديك محفز في حياتك
لماذا تستمر في المحاولة اذا كان لاشيء يسعدك ؟كل هذه الأشياء تجعلك عالقاً في دائرة مفرغة ..

فجأة تجد انك تعيش في حياة بطيئة. والأيام متشابهة

مجرد ضوضاء بيضاء والشعور بالثقل يملأ عينيك ويجثم فوق جسدك تشعر أنك لن تكون سعيداً ابداً وتستمر بالانطواء وتدمير علاقاتك وتشعر بلذنب في كل شيء فعلته، أو لم تفعله .

هناك جزء بداخلك يريد أن يصحح الأوضاع .
تأتيك كمية من المشاعر الإيجابية المفاجئة تجعلك تريد الخروج ومقابلة الناس لكنه شعور قصير المؤقت لأنه في داخلك تعلم أنه لن يفيدك على كل حال ...


الأمور التي تجعل اصدقائك سعداء لا تكترث بها فتدرك حجم الفجوة التي بينك وبينهم، الفشل ليس خياراً لك فتختار في النهاية، أن تصبح وحيداً في عزلتك حيث لا يسألك أحد اي سؤال ...

أحتقار الذات وانعدام الطموح ... شعوران يصبحان ملازمين لك ،هما مزعجان بشكل لا يصدق… .

وفي النهاية تدرك بأنك لا تستطيع الأستمرار بهذه الطريقة فتصبح أمام خيارين قد يحدثان :-

أما أن تقرر طلب المساعدة أو ربما تحاول الانتحار .

.
.
.

مُڪتئِب⇜.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن