“اليوم،
إنني وحيد وحدة قاتلة،
والبارحة وحيد أيضاً وما قبل البارحة إني أيضاً كنت وحيد،
وهكذا أعيش حياتي مصارعاً كل ليلة روتين حياتي المقيت والمقزز والذي ينتهي كل ليلة بالإنتصار علي دافعاً إياي للذهاب للنوم خافضاً رأسي أمام كل أشياء
المنزل الموجودين وجوداً مصطنعاً والذين يسخرون مني ويستهزؤن من أنني أنا أيضاً مثلهم لم أستطع أن أحقق وجودي
وأهزم العدم المطلق في حياتي،
وبذلك أكون مثلهم موجوداً وجوداً زائداً في الحياة !”
.
.
..
..