ازرق

الفصل السابع عشر

"آيلا..آيلا..تبا..آيلا..هيا قبل أن أفقد السيطرة على مشاعري" قلت لها بينما امسك بخصلة من شعرها لاجعلها تحتكُ بوجهها فتذمرت لتقلب وجهها للجهة الأخرى و تقول بانزعاج "إذهب..ليس وقت مزاحك الان" عادت تنام بينما اثر درجة الحرارة المرتفع قد ظهر على وجنتيها فصارا حمراوين..الهي اود التهامها

"آيلا آيلا" حاولت تحريك جسدها لتستيقظ لكنها تشبثت بالوسادة لاتأفف بانزعاج
"ساحملك" قلت و هي همهمت فعلمت انها غير واعية..نومها ثقيلٌ جداً

حملتها لتتشبث بعنقي و تضع راسها على خاصتي حاولت تثبيت جسدها على المغسلة لاغسل وجهها

"لا أريد..لا اريد" تذمرت بانزعاج و تقدمت لتتشبث بي و تعاود النوم

رميتُ بها على السرير و قلت "ان اعددتُ الطعام و لم لتسيقظي سارمي بك بالحوض" هددتها فهمهمت و عادت تنام..في الواقع لا يوجد حوض هنا

إيلا

رائحة الطعام بدأت تعبث بمعدتي بشكل سيءٍ جداً..وقفت ببطئ بعد ان طقطقتُ عظامي
ثم تتبعتها لاجد يوجين يقف في غرفة المطبخ الصغيرة يضع على الطاولة كأسين من الحليب و بعض الجبن و المربى و الزبد فتقدمتُ لاجلس و إلتقطت الخبز لاكل

"صباح الخير" قلت بينما اخذت السكين لاقطع بعض الزبد
"الأميرة النائمة..الا تستيقظين الا من اجل الطعام..؟" تقدم ليجلس بجانبي بينما وضع البيض المقلي أمامنا
"و قضاء حاجتي أيضا" قلت ليقهقه و يقطع البيض ليضعه بصحني

"الهي..الرائحة تثير لعابي" أغمضت عيني و عضدت شفاهي ليقترب هو و يطبع قبلة بجانب فمي و انا اختنقت من الخجل الي أصابني لينفجر ضاحكا هو
"ليس و كأنها قبلة حتى" قال من بين ضحكاته و انا غطيت وجهي بكفي ليبعد يدي و انا لازلت اغمض عيني بقوة
"إفتحي عينيك" ببطئ فتحت اجفاني بينما وجنتاي تكاد تحترقا
تقدم هو مجددًا ليهمس بجانب اذني "احبك" ببطئ خدرني من اخمص أصابعي حتى اعلى راسي..قلبي ارتجف بعنف..زلزال اصابه
"يبدو ان أحدهم من بدأ يفقد السيطرة لا أنا" عاد يضحك يضحك و انا غرقت بتفاصيل ابتسامته و غمارته الجميلة

"انت لا تستحقها..أريدها..اعطيني ايها" حشرت إصبعي بغمازته ليستدير بسرعة و يمتص إصبعي فصرخت بتقزز "تبا..ابتعد..مقرف..سأموت من القرف" فتح فمه و غرق بالضحك بينما اصبعي قد غطاه لعابه و بسرعة مسحت اصبعي بقميصه..ساتقيأ

"لم اعد اريد ان اكل..قطعت شهيتي" قلت بلؤم و وقفت راحلة ليمسك بيدي و يجعلني اجلس بجانبه

"أخبرتك لم يعد لدي شهية" قلت و هو امسكني من خصري ليجعلني اجلس فوقه و انا حاولت الابتعاد لكنه منعني
"سنأكل الان"قال بصرامة ثم تنهد ليستانف"بحق الإله انظري لوجهك و جسدك أيضاً..اصبحتي مجرد هيكلٍ عظمي..امك لن تُحب رؤيتك بهذا الشكل..هيا من اجلنا كلي" هو قال ثم طبع قبلة على وجنتي و انا ابعدت ناظري عنه لاهمس