فكري فكري آيلا...الهي ساصابُ بالجنون على هذهِ الحال
اعتصرت وجهي بكفي بِمُحاولة استخلاصِ فكرة لكن فَكرتُ بأن كُل مرةٍ شَعر بها يوجين بأحدِ المشاعر كان الأمر سَخيفا للغاية ليشعر لاجله
هُراء"بعضُ الشاي الأخضر سيُساعدكِ على الإستِرخاء"
فعلياً سينفجر رأسي من القلق و التفكير بينما يوجين بدا لا يهتمُ مُطلقاًقدَّمَ لي الفنجان و وضعه على الطاولة مُقابلي بينما أخذـ خاصتهُ
"ساعدني" اخبرته باختناقٍ
"بما اساعدك..؟" قال ثم جلس على الاريكة بجانبي
"كيف لك أن تشعُر..؟" و ببرودة أعصابٍ إرتشف الشاي و انا حدقتُ به بنفاذ صبر
"من وجهة نظري أيُ مُحاولةٍ مُستقصدة سَتكونُ فاشلة..دعي الأمر يسير بتلقائية"نظرت له ساخرة بينما اتكئ براسي على رسغي "انت من مسؤولياتي يوجين..و عدم فعل شيء حتى نفاذ الوقت سَيُكلفُني روحكَ و صِدقا انا لا اود خوض تجربة فقدان اخرى"
"سَيُقيمون حفلا بعد قليل و نحنُ مَدعويين..أتودين الذهاب..؟" قال و كانه لم يشهد قلقي المفرط و انا صحت عليه غاضبة
"حفل..أهذا ما تفكر به الآن..؟! الصبر الهي الصبر" اغلقت عيني و عدتُ اُدلك وجهي..صرتُ أشبِهُ ساڤا الآن
"انا ذاهب.. اذ كنت لن تاني ستضيعين فرصة جعلي اشعر..اخبرتك..دعي الامر يسير بتلقائية" احتسى الرشفة الأخيرة مِن فُنجان الشاي ثم وقف ليرمي الفنجان الورقي في المُهملات و عاد ينظر لي قبل ان يرحل "قادمة..؟"
"لا" أوما ثم رحل و انا عدتُ بجذعي للخلف على الاريكة المريحةالهي لا أصدق انه رحل ليَلهو و تركني هُنا أحاول حل مُشكلته..عديم المسؤولية
فُتحَ الباب مجددا ليدخُل يوجين و ينظُرََ لي بتملُل "الن تاتي..؟"
"أخبرتك لا" اوما لي بتفهم انحنى لمستواي و انا شعرت بنفسي ارتفع حتى أخيراً أدركتُ ما يحصُلصرخت "يوجين..اللعنة انزلني ما هذه الحركات الطفولية"
"هل عليَّ اعتبارها اوامرُ ملكية..؟" أنهى كلامه و انفجر ضاحكا و انا اختنقت بسبب تجمع الدماء في راسي"أتعلمين..اجل انها طفولية ان أفعل ذلك..لكن عمري لم يتجاوز الأربعة اشهر"عاد يضحك بينما انا اردت قتله فقرصتهُ ليرميني ارضاً..لقد كسر عظامي
"امجنونٌ انت..كيف تفعلُ ذلك" تقدمت ساڤا هالعة نحوي و انا عدت بذاكرتي يوم رُميت ارضا اول يوم و فعلت ساڤا الأمر ذاته
"ماذا حصل لك يوجين..ما هذه الطفولية..؟" وبخته سافا و انا استمتعت بالأمر
نظرت حولي لارى قاعةً مليئةً بالزينة و يوجد باخر القاعة طاولة كبيرة تنوعت عليها اصناف الحلويات..ظننت ان القاعة بعيدة..
الجميع يرتدون ملابس أنيقةً للغاية الفتياتُ ترتدين الفساتين اما الرجال بذلات تنوعت الوانها بينما انا ابدو كمن استيقظ من النوم لتوه
YOU ARE READING
ازرق
Fiksi Penggemarحين يَختفي النور انير انا و حينَ يكون أختَفي أنا لم أجرِب العَيشَ بعتمةّ يومًا..دائماً كنتُ زَرقاء " كيف تَشعُرْ..؟ " فرحة ..تساؤل..و من ثم فزع سيطر على جسدي جعلني عاجزة عن التفكير..و للحظة ادركت ما جرى فتسلل تيار صلب لجسدي..ارتعشت حاولت المقاومة بك...