1

59.3K 720 13
                                    

الـــــبــــــــارت الأول♥
"شـــــــــوق وشــــــــــــتـــــــــاء
هـــــــــــل يــــــا تـــــــرى ســـــــيـــكــــون ثـالـثهـما لــــقـــــاء ؟! 💔"

فى أحدى ليالى الشتاء قارصه البروده   وسط هطول الامطار  فى محافظه عروس البحر  هبطت  فتاه فى منتصف عقدها الثانى  من سيارتها ودلفت الى الفيلا .. فقد تاخر الوقت ومن المؤكد ان غضب والدها  قد وصل اقصااه  دلفت الى الفيلا وهى  تدعو الله ألا يراها والدها  ترجلت الى الباب الداخلى وكانت الانوار مضائه
الفتاه   وهى تنظر الى ساعتها فقالت بأستغراب :
هى الحفله لسه مخلصتش  دى الساعه 1  
ثم اكملت طريقها الى غرفتها ولكن اوقفها منظر الفاز المهشمه الملقاااه على الارض
وسمعت صوت همهمات بسيطه
الفتاه  بزعر وهى تتقدم ناحيته الصوت  :
فى حد هناا  بابا ؟ بابا ؟
توجهت الى مكتبه  ولكنها صعقت من منظر الدماء  الموجود فى كل مكان وجثه والدها الملقااه على الارض
الفتاه بصراخ :
باابا  بابا قووم باااااباااا 
الاب وهو يلتقط أنفاسه بصعوبه  :
ااااهربى ي نور ...اهربى
نور ببكاء :
ايه اللى حصل ومين اللى عمل فيك كدا

أتى شخص ملثم من خلفها وضربها على رأسها من الخلف
فى غضون ثوانى فقدت الوعى وسقط جسدها بجوار والدها

صوت سرينه الاسعاف وسياره الشرطه تدوى فى كل مكان, ,فيلا أبوابها مفتوحه على مصرعيها ,جثتان على الارض لا يعلم احد عما حدث ولا متى حدث ولا من الذى أبلغ عن الحادث

هبط شاب فى نهايه العقد الثانى  من عمره من سياره  وفى يده سجار غير مشتعله ثم توجه الى الجثث الملقاه
قابله الضابط الاخر :
اهلا عمر باشا اييه الداخله دى
عمر :
حبيت اثبت ان فكره الضابط  لازم يدخل بصاصبنص انها فكره مالهاش وجود اصلا  .. معرفش لييه الناس كلها مفكره اننا لازم ننزل بالنضاره الشمس الماركه  والسجارة المشتعله مع اننا ابسط من كدا  والله ..... المهم القضيه اييه
ضابط الاخر :
زى ما حضرتك  شايف كدا حد دخل قتل عامر الدميرى بطلقه ف القلب  وبعدين نور بنته  اضربت على دماغها ممكن تكون ظهرت قدامه فجأه ف معرفش يتصرف معاها ازاى... فضربها وهرب بسرعه قبل ما حد تانى يشوفه  يعنى شكل كدا الاب هو المقصود

عمر وهو ينظر الى الفتاه بصدمه  :
نور ؟ انا مش مصدق نفسى
مازن بدهشه :
هو حضرتك تعرفها
عمر :
ايوا دى نور كانت صديقتى من ايام الجامعه

أتى المسعف ف تلك اللحظه :
مازن بيه ..احنا لازم ننقل البنت لسه فيها نفس  ولازم تتنقل للمستشفى فى اسرعه وقت
عمر  :
طيب والاب 
المسعف :
للاسف  توفى
مازن :
تمام انقلوها وانا هخلص التحقيق هنا وهحصلك على هناك ولو حصل جديد قولى
المسعف :
تمام  والداده كمان هننقلها معانا
عمر بأستفهام :
الداده مين ؟
مازن :
انا هفهمك علشان منعطلهوش

روايه : سجين حبك "لعنه حب "   بقلم شيماء حسينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن