25

9.4K 315 4
                                    

البارت الخامس والعشرون♥
"الحب نصيب والفراق قرار ,والحزن نصيب والفرح قرار ,و وجود شخص فى حياتك نصيب والاحتفاظ به قرار , نحن لا نملك النصيب ولكن نملك القرار"

فى اليوم التالى توجه آسر الى منزل عامر وفتحت له  نور الباب
آسر  :
ايه دا انتِ اللى بتفتحى الباب بنفسك
نور :
اهااا  لان مفيش حد هنا غيرى انا وبابا .... مش هخلى بابا يعنى هو اللى يفتح
آسر :
ليه كدا اومال  الداده والشغالين  فين ؟
نور :
النهارده اسبوع الاجازة بتاعهم  ف انا اللى هشيل البيت لوحدى الاسبوع دا ... تعالى ادخل
توجه  الى الداخل وكان عامر جالسا ف الصالون  وبعد السلامات
آسر :
انا كنت جاي النهارده علشان اخدكم تشوفوا الشقه اللى اشتريتها وتشوفوا عايزين تعملوا  فيها ايه
عامر :
ليه الاستعجال دا  ما لسه بدرى
آسر :
خير البر عاجله وبعدين احنا ورانا ايه نخلص كل حاجه دلوقتى
عامر :
ماشى اما اشوف اخرتها معاكوا ايه ؟ انتم مجانين و شكلكم هتجننونى معاكم
نور :
بعد الشر عليك ي حبيبى من الجنان
عامر :
طيب اطلعى اجهزى ويلا بينا
نور :
هواء
ابدلت ملابسها وتوجهوا الى الشقه
عامر :
بسم الله ما شاء الله جميله  ...ربنا يبارك لكم فيها
آسر :
انا عارفه انها صغيرة بالنسبه للفيلا  حضرتك  بس دى امكانياتى انا حبيت اعرف حضرتك
عامر :
مش مهم البيت مساحته  قد ايه المهم  الدفئ اللى بنتى هتحس بيه معاك
آسر :
وانا اوعد حضرتك انى هشيلها جوة  قلبى .... اتفضل هفرجك على باقى الشقه (تحرك الاب للداخل )
نور ل آسر  :
حبيتها وعلفكره هى مش صغيرة ولا حاجه وزى ما بابا قال انا مش مهم عندى مساحه الشقه انت اللى مهم بالنسبه ليا وكفايه عليا قلبك
آسر :
ربنا يحفظك ليا
نور :
ويحفظك ي رب ..... بص علشان نكون متفقين من اولها  هتسيبلى ركن من اركان الصالون علشان اعلق فيه  الصور بتاعتنا علشان تكون ذكراياتنى كلها معانا
آسر :
بصى البيت وصاحب البيت تحت امرك اعملى فيه اللى يعجبك
نور  بأبتسامه :
تمام ..... يلا بقا نروح ل بابا نشوفه بيعمل ايه
لفوا ف الشقه واتفرجوا عليها واتفقوا على الاستيل اللى عايزين يعملوه وتوجهوا الى المطعم اللى متعودين عليه يتقابلوا فيه
عامر :
كدا انتم اتفقتوا على كل حاجه لما خالتك وجوزها يجوا ابقوا روحوا اشتروا الموبليه
آسر :
تمام ووقت ما نخلص الشقه نتجوز علطول
عامر :
انا مش خايف غير من استعجالك دا
آسر :
انا بحبها وهى بتحبنى .... يبقى ليه التأخير والكلام دا ؟
عامر :
بصوا   انا مش هتناقش معاكم اللى عايزين تعملوة اعملوة
آسر :
ان شاء الله اللى فيه الخير يقدمه ربنا
عامر ل نور  :
طيب هقوم انا بقا ......نص ساعه وتحصلينى ماشى
نور بأبتسامه :
حاضر
تركهم الاب توجه الى المنزل  رن هاتف آسر وكان المتصل خالته
الخاله :
ألف مبروك ي حبيبى
آسر :
الله يبارك فيكى
الخاله :
اومال نور فين ؟ عايزة اكلمها هى معاك ؟
آسر :
اه معايا ....خالتى عايزة تكلمك
اخذت الهاتف وهاتف الخاله ثم راضى اخذ الهاتف وتحدث مع نور
راضى :
هااا طمنينى كل حاجه عندى تمام
نر بفرحه :
تمام جدا
راضى :
طيب كويس قوى ....  قولتى ل آسر ولا لسه
نور :
لسه مقولتلوش بس هقوله انا بس مستنيه الوقت المناسب
راضى :
تمام وابقى طمنينى
نور :
اكيد ان شاء الله
ظلت تتحدث معهم على الهاتف  وانهوا جلستهم وتوجه كل منهم الى منزله
★★★★★★★★★★★★
توجهت فريده الى غرفه أياد  ومعها هاتقها ف يدها
فريده وهى تعطيه الهاتف :
اتفضل
أياد :
ايه دا ؟
فريده  وهى تضغط على start واشتغل التسجيل :
دا تسجيل ل المحادثه اللى اتكلمت فيها مع عمك
فريده :
يعنى ايه ي عامر انت عايز تاكل حق ولادى
عامر :
حق مين ي ام حق ... اللى ولادك فيه دا كله انا السبب فيه ..انا اللى تعبت ليالى علشان اكبر الشركه دى بعد ما اخويا مات
فريده :
يعنى عايز ايه من الاخر ؟
عامر :
اتجوزك ...يا اما لو موافقيش بالتوكيل اللى معايا هبيع لنفسى كل حاجه وهخليكوا على الحديده .... يعنى علشان اكون صريح انا بيعت 30 ف الميه من اسهم ولادك وفاضل عشرة ... لو قبلتى تتجوزينى هرجعهم تانى مقبلتيش يبقى العشرة هيحصلوا اخواتهم وهسجنلك ابنك
فريده :
انت لايمكن تكون بنى ادم ... وبعدين انت ناسى انى متجوزة
عامر :
خليه يطلقك وانا مستعد ارضيه .... مستنى ردك قدامك اسبوعين  واياكى تعرفى اياد او ساره بالموضوع لانهم لو عرفوا هنفذ تهديدى
أياد بزهول :
انا مش قادر اصدق اللى سمعته دا حقيقى
فريده :
انا سجلتله علشان كنت عارفه انك ممكن متصدقنيش بس للاسف ي ابنى  عامر طلع بذرة الشر اللى جواه وكشف عن وشه الحقيقى
أياد وهو ينهض :
انا لازم اروح اتكلم معاه
فريده وهى تعترض طريقه :
لا يابنى  اوعى تعمل كدا .... هنفذ تهديده وهيسجنك
اياد بعصبيه :
اومال اعمل ايه اسكتله 
فريده :
لا مستكتلوش ...... بس سيبنى افكر انا هتصرف وهرجعلكوا حقكم
أياد :
ماشى ... انا رايح الموقع
فريده لنفسها : " كدا تمام قوى برافو عليك ي أحمد عرفت تقلد صوته كويس قوى هههههههههه "
★★★★★★★★★★★★
كان آسر فى الموقع يباشر عمله وكان يتحدث مع أحد العمال
أتى صوت من خلفه :
احم احم  !؟
ألفت الى الصوت وجدها نور  آسر :
انتِ بتعملى ايه هنا ؟ وعرفتى ازاى ان انا هنا
نور :
عرفت بطريقتى .... وبعمل ايه هنا جيت اشوفك
آسر :
مينفعش  تكونى هنا ابن عمك اللى اسمه اياد دا  بقاله فتره مش طايقنى وبيتلكك لى  أصلا
نور بتوتر  :
انت تعرف اياد ؟
آسر :
اه..واتكلمنا مع بعض كمان كدا ....  بس معرفش ايه اللى غيره  من ناحيتى تلاقيه متخانق مع خطيبته ولا حاجه
نور بتوتر :
خطيبته ؟
آسر :
ايوا هو حكالى عنها قبل كدا
كان أياد فى طريقه الى الموقع وعند وصوله وجدهم واقفان معا ازاد غضبا وتوجه ناحيتهم
أياد بطريقه سخريه  :
نور ؟ ازيك
نور بتوتر :
الحمد لله
أياد ل آسر :
ازيك ي بشمهندس عامل ايه اتمنى انك تكون مبسوط دلوقتى
آسر :
الحمد لله  تمام
أياد  بمكر :
طبعا لازم تكون تمام .... خد بالك منها ..نور مبتحبش الشخص اللى يخنقها ويتدخل ف تفاصيل حياتها  علشان تكمل معاها للاخر ومتزهقش منك  زى ما زهقت من غيرك
آسر بعدم فهم :
قصدك ايه ؟
نور بحدة :
أياد ايه اللى انت بتقوله دا
أياد  يتصنع البراءه :
الله!  مش لازم  نعرف الراجل علشان مايقعش ف اللى غيره وقع فيه
آسر بعصبيه  :
غيرى مين ؟ ووقع ف ايه ما حد يفهمنى ف ايه ؟
أياد بمكر  :
هو البشمهندس ميعرفش ان الانسه نور بنت عمى هى   خطيبتى السابقه وسابتنى علشانك
نور بعصبيه :
أيااد ! 
آسر ل نور  :
الكلام اللى بيقوله دا حقيقى انتِ البنت اللى  هو بيحبها وحكالى عنها ؟
نور :
الموضوع مش كدا انا ......
آسر بعصبيه :
ردى اه ولا لا ؟
نور :
ايوا
آسر وهو يتحرك من امامها ويترك المكان بأكمله  :
بس كدا .... شكرا جدا ي أنسه نور 
نور وهى تحاول اللحاق  به :
آسر اسمعنى انااا كنت هقولك (أمسكت بيده وهو مازال يعطيها ظهره )
آسر وهو يفلت يده من يدها وهتف بعصبيه :
غورى من وشى مش عايز اشوفك
نور  مبرره :
انا والله كنت هقولك وهفهمك كل حاجه انا بجد محبت.....
آسر وهو يمسك يدها بعصبيه :
أياكى تنطقيها .... انتِ واحده متعرفش يعنى ايه حب خدعتينى وخدعتى ابن عمك  (ثم اكمل بسخريه ) ههههه وانا اللى مستغرب هو بيعاملنى كدا ليه أتاريه مجروح منك بس انا مش هستنى لما تعملى فيا زى ماعملتى فيه.... انا مش هقدر أنفذ وعدى لوالدك  ...انا مش هقدر اثق فيكى بعد ما عرفت انك كنتى مخطوبه ل ابن عمك وبخرجى معايا ومخفلانا احنا التنين   (ترك يدها وغادر المكان وتركها خلفه  )
كان يتابع كل حديثهم من الخلف وابتسم ابتسامه ماكره واخرج هاتفه وهاتف والده :
اعتقد  مبقاش ليه لزوم  موضوع الاختلاس  خلاص البيه سابها
فريده :
سابها ازاى ؟
أياد :
انا اتصرفت ... مش انت بس اللى  بتعرفى تفكرى ...المهم قولي للراجل اللى هينفذ يوقف التنفيذ 
فريده :
ماشى زى ما انت عايز اما اشوف
★★★★★★★★★★★★
كان يقود السياره بعصبيه ثم اوقفها فجأه واخرج هاتفه وهاتف آسر عامر وبعد مده اجاب اتاه الصوت  آسر :
ازيك ي بشمهندس  ...انا  كنت  بكلم حضرتك علشان اقولك انى صرفت نظر عن الخطوبه من بنت حضرتك
عامر :
ماشى
آسر بأستغراب :
يعنى حضرتك مسألتش عن السبب
عامر بحده :
اللى يسيب بنتى بمكالمه تليفون وميحترمهاش ولا يحترمنى ميهمنيش اعرف سبب تركه لبنتى بالعكس مفروض اشكره لانه خلصنا من واحد عديم الذوق زييه (اغلق الهاتف ف وجهه )
قاد السياره مره اخرى وتوجه الى منزل عاصم وميرنا وكانت الساعه حوالى الثامنه مساءا
عاصم بابتسامه اخفت بمجرد ان راى وجه  :
مالك شكلك عامل كدا ليه ..... اللى يشوفك ميقولش ان قراءه فتحتك بكره
آسر :
مفيش قراءه فتحه ولا اى حاجه من دى انا سيبت نور
عاصم بزهول :
نعم ؟ سيبت مين ؟
آسر  اخر هاتفه :
زى ما سمعت
عاصم :
انت بتعمل ايه
آسر :
هتعرف دلوقتى
بعد فتره من الانتظار اتاه صوت من الهاتف  آسر
آسر :
ألو ايوه ي خالتى
الخاله :
اهلا ااهلا بالعريس .... اكيد متصل علشان تفكرنا بمعاد بكره  متقتلقش احنا جايين بكره مش هنتأخر
آسر :
لا انا متصل علشان اقول ل حضرتك متجوش 
الخاله بزهول :
ايه ليه؟
آسر :
انا و نور سيبنا بعض
الخاله  بزهول :
نــــعـــــــم ؟  ليه
آسر:
من غير ليه انا مش عايز اكمل معاها مش هى البنت اللى انا ممكن اعيش معاها باقى حياتى
الخاله :
انت اكتشفت الموضوع دا فجأه كدا
آسر :
لا مش فجاه ..معلش ي خالتى انا لازم اقفل سلام
الخاله :
استى هنا فهمنى
آسر :
خالتى ل سمحتى انا مش قادر اكلم هكلمك بكره
الخاله :
ماشى مستنيه مكالمتك بكره
أغلق الخط ووضع الهاتف على الطاوله ووضع وجه بين كفيه
عاصم :
ممكن تفهمنى ايه اللى حصل
آسر :
طلعت مخطوبه
عاصم :
مخطوبه ازاى
آسر بعصبيه :
هى الناس بتكون مخطوبه ازاى انت كمان متجننيش
عاصم :
طيب اهدأى انا بحاول افهم منك ...ادام هى مخطوبه ... والدها وافق ازاى انك تخطبها
آسر :
هى كانت مخطوبه وقت ما قابلناها ف الملجأ واول يوم اتعرفت عليها فيه وبعدين فسخت خطوبتها منه لما لقت البديل اللى هو انا يعنى
عاصم :
انت عرفت  الكلام دا منين ؟ وبعدين كلنا بيكون لينا تجارب سابقه المهم هى دلوقتى معاك انت
آسر :
يابنى بقولك كانت مخطوبه ليه وماشيه معايا فى نفس الوقت وياعالم ف حد غيرنا ولا لا ......وههو اللى قالى وهى بكل بجاحه  اكدت كلامه
عاصم :
لا معتقدش نور ممكن تعمل حاجه زى دى اكيد ف حاجه ف الموضوع
آسر :
ميهمنيش اعرف ..انا خلاص اخدت قرارى
عاصم :
  انت عايز تعرف بس بتكابر
آسر  بضيق :
انا مش عارف اوصفلك احساسى دلوقتى عامل ايه
عاصم :
علشان كدا بقولك كلمها وافهم منها  علشان تريح قلبك
رن هاتفه وكان المتصل  عامر
آسر ل عاصم :
دا والدها
عاصم:
رد عليه  تلاقيه عرف
آسر :
انا قولتله اصلا
آسر بعدما ضغط على زر الرد  اتاه صوت عامر الغاضب
عامر بعصبيه   :
بنتى فين ؟
آسر   بقلق :
معرفش انا سايبها من قبل ماكلم حضرتك بكتير
عامر بعصبيه اكبر  :
انت قولتلها ايه  ؟
آسر :
مقولتلهاش حاجه طيب حضرتك اتصلت عليها
عامر :
موبيلها مغلق ....انت عارف لو بنتى حصلها حاجه مش هيكفينى فيك عمرك انت فاهم
آسر :
انا هحاول ادور عليها ولو وصلت ل حاجه هكلمك
عامر بعصبيه :
اياك تقرب منها ...انت فاهم  (اغلق الهاتف )
اخذت هاتفه وخرج من منزل عاصم وقاد سيارته واخذ يبحث عنها ف  كل مكان يمكن ان يجدها فيه
ثم توجه الى الحديقه العامه التى كتبوا أسمائهم على  جدارها
وجدها هناك
آسر وهو يقف امامها  :
والدك قالب عليكى الدنيا وانتِ قاعده هنا وموبيلك مغلق ليه ؟
نور وهى تجفف دموعها :
فصل شحن
آسر :
طيب قومى علشان اوصلك
نور وقد بدأت ف البكاء مجددا
آسر : 
بتعيطى ليه دلوقتى ؟
نور :
مش عايزة اروح البيت
آسر :
بس انتِ لازم تروحى  والدك قلقان عليكى و.....
نور وهى تمسك بيده وهتفت بنبره ترجى  :
آسر ! صدقنى  والله ماكان قصدى اخبى عليك  حاجه ....انا محبتش غيرك أياد كان .....
آسر بعصبيه :
بس ... هتقومى أوصلك ولا امشى 
نور  وهى تشاور على الحائط :
فاكر اليوم دا
آسر بعصبيه :
مش عايز افتكر حاجه تربطنى بيكى
نور :
للدرجه دى ؟
آسر :
ايوا وعلشان اريحك (امسك أحدى الحجاره الملقاه على الارض وحاول مسح أسمه) مش عايز حاجه تربطنى بيكى
نور وهى تشاور على قلبها  :
لو مسحت اسمك من على الحائط مش هتقدر تمسحه من هنا
آسر بسخريه :
ياترى اسم اياد جنبه
نور :
كلامك دا بيقتل
آسر :
على الاقل دوقتى من اللى احنا دقناه ..... تعالى اوصلك خلينا اخلص
نور :
لا شكرا انا عارفه طريقى كويس
آسر :
براحتك بس ياريت تروحى لان والدك قلقان عليكى
عادت  الى المنزل وكان والدها ف  قمه قلقه بمجرد ان رأها توجه ناحيتها
عامر :
كنتى فين ي بنتى ؟
نور :
كنت بتمشى شويه
عامر :
ايه اللى حصل ؟
نور :
ف ايه ؟
عامر :
آسر كلمنى قالى انهم مش جايين بكره وكلام غريب كدا
نور ببكاء  :
عرف موضوع أياد وفكرنى انى كنت بلعب عليهم هما التنين وحاولت اتكلم معاه رفض يسمعنى
الاب وهو يحتضنها :
طيب خلاص اهدأى  وكل حاجه هتتحل .... المهم اطلعى انتِ ارتاحى وبكره يحلها ربنا
صعدت الى غرفتها وانتهى اليوم

ياترى ايه اللى هيحصل آسر هيفضل واخد موقف من نور ولا هى هتعرف توصله وجهه نظرها وأياد بعد ماوقع بينهم هيعمل ايه عشان يرجع نور وهل التسجيل اللى سمعه دا هيأثر عليه ولا هيعرف الحقيقه ويكتشف كدبه فريده


يتبع

روايه : سجين حبك "لعنه حب "   بقلم شيماء حسينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن