29

9.5K 306 4
                                    

البارت التاسع والعشرون
"أقف ف المنتصف بين أثبات أن الحياه بدونك أفضل ,وبين أننى أفتقدك كل ليله"

جلسوا على احدى الطاولات
أياد :
هتاخدى ايه ؟
نور بضيق :
مش عايزة
طلب من الجارسون الاوردر
كانت هناك طفله فى المكان واتت وقفت أمام الطاوله
أياد  بحنيه للطفله :
اسمك ايه ؟
الطفله :
اسمى خديجه
أياد : 
انتِ جايه مع مين ؟
الطفله :
مع مامتى
أياد :
هى مامتك قاعده فين
الطفله :
ماما شغاله هنا  (ثم اشارت على نور ) دى مراتك
أياد :
لا دى نور خطيبتى بس هتكون مراتى
الطفله  وهى تشاور على ركن الذكريات :
بس انا شوفت ليها صورة هى وحد تانى هنا
أياد وهو يقبل جبين الفتاه  :
غلطه وهتتصلح ....يلا روحى لماما (كدا عرفنا ان أياد يعرف خديجه فعلا الحمد لله طلع فى حاجه مكذبش فيها) 😂😂
نور :
انت غريب قوى اللى يشوفك مع الطفله ميقولش ان انت  نفس الشخص القاسى اللى بيتعامل مع الناس
أياد :
ما انا قولتلك قبل كدا انتِ اللى بتتحكمى ف مودى
نور :
بس انا مش عايزة اتحكم ف مودك ي أياد
أياد أمسك بيدها   بعنف ثم توجهوا ناحيه ركن الذكريات    :

  مش بمزاجك ... فكره حلوة ومميزة   موضوع الذكريات دا (ثم امسك صورتها هى وآسر )  بس اوقات بتكون ذكريات زباله  (اخرج الصورة من الاطار  ) ومحتاجه انها تنضف  (كان على وشك تمزقها ولك كانت هناك يد اخرى تسحب من يده الصورة نظر لصاحب اليد وكان آسر )
آسر وهو ينظر ل نور  :
عنك حق لازم ننضف غلطنا بس بنفسنا  (قامت بتمزيق الصورة   ) اتفضلوا كملوا سهرتكم
غادر المكان
أياد :
تعالى ناخد صورة
نور وهى تحاول ان تمنع دموعها من السقوط  :
لا انا عايزة اروح
أياد وهو يجذبها بعنف ناحيته لكى يلتقط المصور الصورة :
قولتلك مبحبش اعيد كلامى اكتر من مره
ألتقط المصور الصورة ووضعها فى برواز وكتب تاريخ خطوبتهم على الصوره
رن هاتف أياد وكانت فريده تطلب منه احضار نور معه الى المنزل
نور :
ليه ف ايه ؟
أياد :
لما تروحى هتعرفى
نور :
طيب  اسبقنى انت وانا  هدخل الحمام  وهاجى
أياد :
تمام (سبقها الى السياره أما هى فلملمت قصاصات الورق ووضعتها ف شنطتها وخرجت  له
و توجهوا الى منزل أياد
★★★★★★★★★★★★
توجه آسر الى منزل عاصم
الخاله :
كنت فين ؟
آسر  :
كنت بتمشى شويه
الخاله :
مش   ناوى ترجع شغلك تانى
آسر :
لا انا مش عايز اى حاجه تربطنى بالعيله دى .....وكمان بعد اللى حصل دا انا مش عايز اروح الشركه دى تانى وهما كتر خيرهم رفدونى
ميرنا :
انت عارف انا ف حاجه هتجننى
آسر :
حاجه ايه ؟
ميرنا :
ازاى بصماتك كانت على الفلوس والشنطه ؟
الخاله  بحيره :
ايوا فعلا ازاى حاجه زى دى
آسر وقد تذكر شئ للتو :
هو عاصم فين ؟
ميرنا :
خرج هو وعم راضى راحوا مشوار
آسر وهو يمسك بالهاتف وطلب رقم عاصم :
ايوا ي عاصم قابلنى ف المطعم اللى بنقعد فيه حالا (اغلق الهاتف ونهض من مكانه )
ميرنا :
ف ايه ؟
آسر  وهو يغادر :
مفيش
★★★★★★★★★★★★
وصلوا الى المنزل وكانت فريده ف انتظارهم
فريده :
اهلا اهلا منوره ي حبيبتى
نور :
ميرسى دا نورك
فريده تتصنع الحنيه :
انا قولت ل أياد يجيبك لانك وحشانى جدا ....وكمان نشوف هنعمل ايه ف ترتيبات الفرح
نور :
اى حاجه مش هنختلف
فريده وهى تنهض  :
انا هروح اجيبلك عصير وانتِ فكرى ف اللى انتِ عايزاة وانا تحت امرك
أياد وهو يلحق بها :
ماما عايزك ف حاجه
توجهوا الى المطبخ
أياد :
ايه الحنيه دى ؟ 
فريده اخرج من احد جيوبها علبه دواء ووضعت منها ف كأس العصير   :
لازم ابينلها انى معرفش حاجه من اللى بينكم وانى بتعامل معاها بحنيه كأنى امها علشان اكسبها ف صفى 
أياد  بعدم فهم :
بتعملى ايه ؟
فريده :
ولا حاجه ....حاجه هتخليها تتعدل وترجع ل عقلها
أياد بخوف :
اوعى يكون الدواء دا مؤذى
فريده :
متقلقش ي حنين ... دا هيأثر على ذاكرتها بس مش اكتر ويعملها شويه هلاوس وهيخليها تصدق اى حاجه احنا هنقولها واوعدك انها تنسى اللى اسمه آسر دا وتنسى ابوها كمان
أياد :
كل دا من الحبايه دى ؟
فريده :
لا طبعا .... انا متفقه مع البنت اللى شغاله عندهم ف البيت تحطلها من الحبوب دى مرتين ف اليوم فى العصير اللى بتشربه ودا تانى اسبوع ليها
أياد :
انا مش قادر اصدق جاتلك الافكار دى ازاى ؟
فريده :
هنفضل نتكلم كدا ونسيبها لوحدها يلا قدامى عشان ماتشكش ف حاجه
خرجوا لها وجلسوا  معها 
★★★★★★★★★★★★
توجه آسر الى المطعم لمقابله عاصم وراضى
عاصم :
ف ايه ؟
آسر :
انا عرفت مين اللى وراء القضيه اللى كنت  هتحبس بسببها
عاصم :
الموضوع  دا انتهى بتفكر فيه ليه تانى
آسر :
انت مستغربتش  من بصماتى  اللى على الفلوس والشنطه
عاصم :
فكرت ف الموضوع دا بس انت خرجت ف محطيتهوش ف دماغى
آسر :
بس انا شوفت الشنطه دى مع أياد قبل كدا .... يعنى هو اللى عمل كل دا
عاصم :
وبصماتك جت  عليها ازاى
قص عليه كل شئ ثم قال :
عمل كل دا علشان يبعدنى عن نور  بس ادام كدا ليه خرجنى تانى ؟
عاصم بتفكير :
ممكن ندم ولا حاجه
آسر :
ندم ايه اللى زى دا مبيندمش ....اكيد ف حاجه (ثم نظر الى راضى الذى لم يتفوه بشئ ) ساكت ليه ؟
راضى :
بسمعكم
آسر :
سكوتك مش مطمنى 
راضى :
المهم هتعمل ايه ؟
آسر :
هواجهه بس اول ما اواجهه لازم اتكلم مع نور اكيد عملها حاجه علشان يخليها توافق على خطوبتها منه
راضى :
ربنا معاك
آسر :
تمام يلا بيينا لانهم مستنينا على العشاء ف البيت وهبقى اشوف هعمل ايه ف الموضوع دا
عادوا الى المنزل وقضوا بعض الوقت ثم توجه كلا منها الى غرفته لينال قسطا من الراحه
★★★★★★★★★★★★
فى اليوم التالى كان آسر ف اليخت أتى شخص ومعه علبه هدايا ملفوفه بشكل جميل سلمها له وذهب
فتح العلبه وعلى وجهه علامات استغراب بعدما فتحها وجدها برفان من النوع المفضل لديه ومعه كارت مكتوب عليه (كل سنه وانت طيب عيد ميلاد سعيد )
)ولا يوجد اى اسم
" معقوله تكون هى وفاكره عيد ميلادى  دا انا كنت ناسى انه النهارده  "
أتى عاصم وميرنا والخاله والجميع ومعه تورته للاحتفال
عاصم :
كل سنه وانت طيب ي برو
آسر :
وانت طيب .... دا انا كنت ناسى موضوع عيد الميلاد دا  وبعدين ف حد بيحتفل الصبح كدا
عاصم :
اه احنا
الخاله :
لو انت ناسى احنا لايمكن ننسى دا انت حبيبنا كلنا
آسر وهو يبقل يدها :
ربنا يخليكى ليا
★★★★★★★★★★★★
توجهت نور وساره الى الملجأ لرؤيه الاطفال  وقضوا معهم وقت جميل كانت مفتقداهم بشده
منه ل نور :
هو بابا آسر فين بقاله كتير مجاش
نور :
اكيد مشغول
منه :
طيب ممكن تخليه يجيلنا دا وحشنى قوى
نور " ووحشنى انا كمان يا ترى الهديه وصلته ولا لسه ؟  " :
حاضر ي حبيبتى
اتت ساره :
يلا ي نور علشان نلحق مشوارنا
نور :
اوكى يلا بينا
فى الكافيه
نور  :
هو صحيح اسمه ايه ؟
ساره :
زمانه جاى وهتعرفى اسمه وشكله وكل حاجه
أتى آسر شاورت له بيدها  فتوجه ناحيتهم وكانت نور تعطيه ظهرها سلم على ساره
ساره وهى تشاور على نور :
نور اختى وبنت عمى  وخطيبه اخويا ......بشمهندس آسر اللى قولتلك عليه
كانت الصاقعه لهما جلس من دون ان يتفوه بكلمه بجوار ساره
ساره بخبث :
ايه ي جماعه ساكتين ليه ؟ انتم تعرفوا بعض ولا ايه ؟
نور :
انا معرفش حد ...انا همشى
ساره تتصنع الزعل  :
هتمشى تروحى فين احنا لحقنا نقعد ...هتزعلينى منك
نور :
خلاص متزعليش هقعد " ربنا يستر وأياد مايشوفناش "
ساره وهى تنهض :
هروح اجيب حاجه نشربها
نور وهى تنهض  :
هاجى معاكى  
آسر وهو  ينهض :
خليكوا انا هروح 
ساره :
لا خليكم انا عايزة اسأل على حاجه وكمان مش هتاخر (تركتهم وذهبت )
بعدما ذهابها
آسر:
ايه خايفه منى ....متخافيش مبكلش بنى ادمين
نور :
انت عايز ايه من ساره ؟
آسر :
هعوز ايه يعنى ...ماهى اكيد قالتلك انى عايز ارتبط بيها 
نور :
ساره مالهاش ذنب ...متدخلهاش ف اللى بينا علشان تنتقم
آسر :
هو احنا ايه اللى بينا ؟ مفيش حاجه بينا اصلا ...علفكره انا مكنتش اعرف انها قريبتك
نور :
اى ان كان ابعد عنها ....بلاش تعلقها بيك وتخليها تبنى
آمال عليك
آسر :
انتِ مفكره  كل الناس زيك
نور :
لا مش كل الناس زيي ومش عايزة حد يكون زيي ...بس بلاش تأذيها
آسر :
الموضوع مش انك خايفه عليها انت  انانيه مش عايزانى اكون مع غيرك 
نور :
اعتبر اللى تعتبره بس المهم تبعد عنها
آسر  :
هبعد بس بشرط
نور :
خير ؟
آسر :
عايز اتكلم معاكى
نور :
ما احنا بنتكلم اهو
آسر :
لا انا عايز اتكلم معاكى ف موضوعنا
نور :
مفيش بينا مواضيع نتكلم فيها
آسر :
خلاص براحتك ....بس مترجعيش تقولى ابعد عن بنت عمى والكلام الفاضى دا
اتت ساره وجلست على كرسيها فقالت بخبث :
معلش اتأخرت عليكم
نور :
ولا يهمك
آسر وهو ينظر ل نور  :
بنت عمك بتحبك قوى
ساره :
اهااا عارفه وانا كمان بحبها
نور بنبره ذات مغزى :
ومش هسمح لاى حد يأذيها او يستغلها
اتى الجارسون بتارت شوكولا  ووضعها على الطاوله
ساره بأبتسامه :
عرفت ان النهارده عيد ميلادك حبيت اننا نحتفل كلنا مع بعض
آسر وهو ينظر ل نور :
اعياد الميلاد ليها ذكريات معايا
لم تتفوه نور بكلمه ولكنها ظلت صامته
فتحدث هو مره اخرى :
تعرفى ي ساره النهارده جالى علبه برفان من النوع المفضل ليا  واللى فى شخص واحد بس يعرف انى بحب النوع دا وكان فى كارت  ....وسبحان الله الكارت مش عليه اسم ....اصل فى حد مفكر انى مش هعرف ان هو اللى باعتها
سعلت  نور من هول المفاجأه أعطاها كوب الماء وعلى شفتاه ابتسامه :
اشربى اشربى
نور بعدما ارتشفت من الماء :
كح كح ...شكرا
آسر بأبتسامه نصر :
الشكر لله
رن هاتف ساره اجابت وكان اتصال من العيادة :
سورى ي جماعه انا لازم امشى ....معلش ي آسر لو مفيهاش رزاله يعنى توصل نور البيت ..وكل سنه وانت طيب
نور :
لا .... روحى انتِ متشغليش بالك بيا انا هتصرف
ساره وهى تغادر  :
اتصرفوا مع بعض   غادرت المكان وعلى وجهها ابتسامه نصر
آسر :
شوفتى القدر
نور  وهى تنهض :
انا لازم امشى
آسر وهو يمسكها من معصمها وبنظرة ذات مغزى  :
نـــــور عايز اتكلم معاكى
نور وهى تتهرب من نظراته :
ممكن متبصليش كدا ....وبلاش تقرب منى تانى ..انسانى وطلعنى من حياتك خالص اقولك سافر سيب البلد دى كلها وابدأ حياه جديده ف مكان جديد
آسر :
كلام دا بيثبتلى ان اللى ف دماغى صح وان فى حد غصب على الخطوبه دى ..أياد صح ؟
نور   :
مفيش حاجه من اللى بتقولها دى انا وافقت على أياد بمزاجى ....انا مبحبكش ... كل اللى كان بينا دا مش حقيقى  افهم بقا 
آسر :
انت كذابه ومش هصدقك المره دى لانك لسه بتحبينى واكتر من الاول كمان وانا مش هسكت ألا لما اعرف الحقيقه ومفيش حد هيعرف يوقفنى
نور وهى تغادر  :
انا همنعك انك تدخل ف حياتى وتبوظها علشان خاطر كلام فارغ ف دماغك
آسر :
ماشى اما نشوف
تركته وتوجهت الى المنزل
★★★★★★★★★★★★
أما عند ساره فتجهت الى المنزل
" يارب يتصالحوا ويرجعوا لبعض "
<انتِ غريبه بتحبيه وعايزاه يرجع لواحده غيرك >
" انا مش انانيه انا كل اللى عايزاه انه يكون مبسوط ...وفرحته معاها هى مش مع غيرها وانا نصيبى لسه مجاش "
<واخوكى مش هيسيبهم >
" اخويا مش هيقدر يعملهم حاجه وهما مع بعض ...بس هما يرجعوا وبعدين اشوف موضوع اخويا دا "
★★★★★★★★★★★★
وصلت نور الى حديقه منزلها  وكانت الساعه حوالى السادسه مساءا ولكن اوقفتها يد أحدهم  وهو يجذبها كانت ستصرخ ولكنه كان اياد
نور :
انت بتعمل ايه هنا ؟
أياد بعصبيه :
كنتى فين ؟
نور بعصبيه :
يعنى ترعبى وتشدنى زى المجانين علشان تسألنى كنت فين ؟
أياد بزعيق :
كنتى فيــــــــــــــــــــــــن
نور بتوتر :
  كنت مع ساره ف ......
أياد وهو يقاطع كلامها :
كذابه كنتى مع ساره برضو ولا البيه بتاعك ....انا مش حذرتك متقابلهوش
نور  بخوف :
انا مكنتش اعرف انه هناك
أياد بزعيق وهو يمسك ذراعها بعنف  :
ولما عرفتى انه هناك فضلتى قاعده ليه  هااا  ولا عجبك الوضع.... كنتى مبسوطه صح ما هو حبيب القلب 
نور وهى تفلت يدها منه :
ادام انت عارف انه حبيب القلب مكمل معايا ليه وانت عارف ان قلبى مع غيرك للدرجه دى معندكش دم
أياد  :
لا وانتِ الصادقه انا مكمل علشان اقهركم زى ما قهرتونى ..... هو فيه ايه زياده عنى علشان تحبيه هو وانا لا
نور :
عنده قلب ...بيحب بجد ...راجل بمعنى الكلمه  ....عنده كل حاجه مش عندك ولا هتكون عندك
أياد  :
بكره هكسرلك قلبه اللى انتِ فرحانه بيه دا لما يلاقيكى ف حضنى وهو مش قادر يعمل حاجه هموتهولك بالبطيئ  ...اما انتِ بقا ف هنسيكى حاجه اسمها آسر  
نور وهى تبتعد عنه :
انت  مسكين وصعبان عليا بجد....  انت مفكر لما اتجوزك هحبك او هنساه ...تبقى بتحلم هو موجود ف قلبى ولايمكن يطلع منه هفضل احبه ومش هحب غيره وهيفضل قلبى بينبض ليه هو وبس لأخر يوم ف عمرى
أياد وهو يمسك وجهها بيده :
هنشوف ي بنت عمى ...كلها اسبوعين وهنشوف .... زى ما عملت ف غيره وخليته يبعد عنك وهعمل فيه هو كمان ........صحيح كان ليكى زميل اسمه عمرو .. عمار ... عمر باين!؟   متعرفيش الفتره اللى اختفى فيها دى راح فين وليه بعد عنك وليه أسماء اللى كانت اعز صديقه عندك مبقتش بتطيقك فكرى يمكن تكون ف حلقه مفقوده منك
نور بقلق :
انت مالك ومالهم
أياد :
مالى ازاى ؟  .... دا انا كان ليا دور حلو قوى معاهم ....علمته درس لايمكن ينساه
نور :
درس ايه ؟ 
أياد :
درس زى اللى هعمله ف البيه بتاعك كمان شويه  علمته الادب وعرفته انه ميبصش لحاجه بتاعتى ... ألا انتِ قولتيلى صحيح الحلو بتاعك  اليخت بتاعه على  رصيف كام 5 صح ؟ 
نور بخوف :
قصدك ايه بالكلام دا
أياد  وهو يتركها ويذهب :
لا متخافيش انا مش هقتله لسه بدرى على القتل دا ....انا بس هبعتله هديه مش اكتر مش النهارده عيد ميلاده برضو
نور  وهى تخرج هاتفها لتهاتفه ولكنها وجدته فصل شحن :
اوووووف دا وقته .....(توجهت الى الداخل ثم الى غرفتها ووضعت الهاتف ف الشاحن ثم حاولت الاتصال به ولكنه لايجيب على الهاتف )
رد بقا ي آسر ابوس ايدك ( تركت الهاتف و خرجت من المنزل واخذت تاكسى وتوجهت الى اليخت لمقابلته )
وصلت بعد فتره ولكنها لم تجده  هناك ظلت تنادى عليه ولكن بدون جدوى
جلست على الارض وهى تبكى " عملوا فيك ايه ؟ يارب احميه منهم "
أتى آسر وجدها جالسه على الارض فقال بأستغراب  :
انتِ قاعده كدا ليه ؟
نور وهى تركض ناحيته :
انت كويس ؟ انت كنت فين ؟ ومبتردش على موبيلك ليه ؟
آسر :
كنت بشترى شويه حاجات .... والموبيل جوة وبعدين انتِ بتعملى ايه هنا ؟
نور وهى تغادر :
مبعملش ... خد بالك من نفسك وياريت تروح تقعد مع عاصم اليومين دول
آسر :
هو ف ايه ؟ انت فيكى حاجه مش طبيعيه
نور :
مفيش حاجه انا ماشيه
آسر :
طيب استنى هوصلك
نور :
لا
آسر :
بصى هتفضلى تقولى لا وتعاندى وفى الآخر هوصلك برضو ... فمتتعبيش نفسك وتتعبينى معاكى يلا قدامى
وصلوا الى سيارته وكان على وشك التحرك  ولكن  ظهر أمامه أربع شباب
آسر ومازال ف السياره :
ممكن تبعدوا لو سمحتوا انتوا واقفين قدام العربيه
أحد الشباب : ما تعدى هو حد ماسك فيك
آسر وهو يبتعد بالسياره  :
اما اشوف اخرتها ايه ؟
ولكن قبل أن يتحرك قام أحدهم بضرب  زجاج العربيه وكسره

بكدا عرفنا ان اللى بعت ل عمر البلطجيه هو أياد واللى هيستخدم الحيله دى كمان مع آسر بس هتنجح المره دى ولا لا ... واياد هيفضل يتمادى لحد امتى ف تصرفاته ....وآسر هيعمل ايه عشان يكشف السر اللى نور مخبياه عنه ولما يعرفه هيعمل ايه ف اياد

يتبع

روايه : سجين حبك &quot;لعنه حب &quot;   بقلم شيماء حسينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن