البارت الثلاثون
"وحبك كالقضاء أصاب قلبى ...ولست بسائله رد القضاء....ولكنى سألت اللطف فيه ....اذا عز التواصل واللقاء "
ظهر أمامه أربع شباب
آسر ومازال ف السياره :
ممكن تبعدوا لو سمحتوا انتوا واقفين قدام العربيه
أحد الشباب :
ما تعدى هو حد ماسك فيك
آسر وهو يبتعد بالسياره :
اما اشوف اخرتها ايه ؟
ولكن قبل أن يتحرك قام أحدهم بضرب زجاج العربيه وكسره
آسر ل نور :
خليكى ف العربيه ولو حصل ايه ماتطلعيش منها (ثم هبط من السيياره ) دا انتوا جايين تجروا شكل بقا ؟
أحدهم :
بالظبط ي ننسوس عين امك
قام بلكمه بالبوكس :
متبجش سيره أمى ي حيوان انت
قام أحدهم بلكم آسر وانقضوا عليه جميعا
نور بصراخ وهى تهبط من السياره :
آســــــــــــر !
آسر :
متقربيش ي نور خليكى بعيد وادخلى العربيه
توجه احدهم لها وأمسكها من يدها :
خليكى بعيد
نور بصراخ :
حد يلحقنااا
ظلوا يضربوا فيه الى ان خارت قواه
هبط احدهم الى مستواه :
دى رساله مبعوتالك بمناسبه عيد ميلادك اتمنى تكون نالت اعجابك (تركوه وذهبوا أما هى فتوجهت ناحيته )
نور وهى تحاول مساعدته :
قوم ارجوك
أتى طلب الاسعاف وبعد فتره تم نقله للمشفى
ظلت واقفه امام غرفه الكشف الى ان يخرج الطبيب .....بعدما اطمئنت عليه دلفت اليه ف الغرفه
نور :
حمد لله على سلامتك...الدكتور طمنى وقال انك كويس شويه قدمات مش أكتر
دلفت الضابط الى الغرفه
الضابط :
شاكك ف مين انه يكون ليه ايد ف ضربك
آسر :
مش شاكك فى حد وانا متنازل عن المحضر
الضابط :
دا اخر كلام عندك ؟
آسر :
ايوا .....خرج الضابط وظلوا بمفردهم
نور :
ليه مبلغتش عنه
آسر بألم :
مش مهم انا هعرف اخد حقى (ثم وضع يده على أحدى الكدمات التى توجد ف جبينه ) اااااه
نور وهى تضع يدها على وجهه :
انت كويس .... بتوجعك
آسر :
اه بيوجعنى بس مش هنا (امسك بيدها ووجعها على صدره أمام قلبه مباشره ) هنا اللى بيوجعنى
نور :
انا اسفه ....صدقنى كدا احسن ليك اننا منكنش مع بعض ...انا مش حمل انى اخسرك
آسر :
وانتِ ببعدك عنى كدا مش بتخسرينى
نور :
على الاقل عارفه انك موجود
آسر :
موجود !؟ انتِ مخبيه عنى ايه ؟
نور وهى تتهرب منه :
انا كلمت عاصم وهو زمانه جاى ..انا لازم امشى
آسر وهو يمسك بيدها :
استنى بقولك مخبيه عنى ايه ؟ ....الحيوان دا عملك ايه علشان يجبرك على دا ...قوليلى متخافيش
نور وهى تغادر :
قولتلك مفيش ...سيبنى بقا وخليك ف حالك
آسر وهو ينهض :
ماشى هسيبك بس لو عرفت انه عملك حاجه مش هسكت
نور :
مش هتعرف تعمل حاجه ....لانه كلها كام يوم ونتجوز
آسر بهزار :
دا على جثتى ي بنت الدميرى ..... انك تتجوزيه لو الكلام دا حصل هقتلك واقتله واقتل نفسى وراكى
نور :
طيب هتقتلنا وقولنا ماشى هتقتل نفسك ليه ؟
آسر :
ايه السؤال الغبي دا ....لانى مش هقدر اعيش من غيرك
نور بترقب :
هو انت ممكن تعمل كدا فعلا وتقتل ؟
آسر بهزار :
اه هعملها
نور بخوف وببكاء :
كلكم زى بعض ... انت واياد زى بعض القتل عندكم حاجه سهله وارواح الناس لعبه ف ايدكم
تركته وذهبت
آسر بعدم فهم
"هو فيه ايه ؟ انا كنت بهزر "
★★★★★★★★★★★★
كانت فريده جالسه مع أحمد
فريده :
كدا تمام أياد بقا شايل من عامر ...وكل دا يرجع لعبقريتك ف تقليد صوت عامر
أحمد بأبتسامه :
علشان تعرفى انتِ متجوزة مين .....دا انا احسن مهندس صوت فى البلد دى بس محدش عارف قيمتى
فريده وهى تعطيه مبلغ من المال :
بس انا عارفه قيمك كويس قوى
أحمد وهو ينظر للفلوس بفرحه :
انتِ مفيش زيك .....لو ف حاجه تانى انا ف الخدمه
فريده :
فى بس لسه وقتها مجاش
أحمد :
طالما ف فلوس حلوة كدا ؟ انا معاكى ف اى وقت تحتاجينى فيه
فريده :
اطمن بكره كل حاجه هتكون بتاعتنا وهنسرف زى ما احنا عايزين بس انت خليك معايا وعمرك ما هتخسر
أحمد :
انا معاكى من غير ما تقولى
★★★★★★★★★★★★
عادت نور الى المنزل وكان أياد هناك
نور بعصبيه :
انت بتعمل ايه هنا ...امشى اطلع بره وكمان ليك عين تيجى وتقعد وانت مأجر بلطجيه علشان يقتلوا آسر .... عاييز منه ايه تانى ..... مكفكش القضيه اللى لفقتهاله و تهديدك ليا علشان تبعدنا عن بعض .... رايح تقتله كمان ؟ ما انا عملتلك اللى انت عايزة ووافقت انى اتخطب ليك واتجوزك وانا كرهاك وكارهه كل حاجه فيك ...عايزنى اعملك ايه تانى علشان تسيبه ف حاله
أياد ببرود
خلصتى ؟ انا مش قولتلهم يقتلوه انا بس قولتلهم يأدبوة بس ... وبعدين ما انا قولتك مبقاش فارق معايا اذا كنتى بتحبينى ولا لا ... وبعدين ي جميله الجميلات انا لسه معملتش حاجه ....دا لسه لما اتجوزك هوريكى أيام عمرك ما شوفتى ولا هتشوفى زيها
نور :
انت انسان حقير وزباله
أياد ببرود :
عيب بنت ناس محترمين زيك تقول الكلام دا
نور :
انت اخر واحد يتكلم عن العيب
أياد :
ليه انا مبعملش حاجه عيب ...لا بخرج واحد وانا مخطوبه لواحد غيرة ....ولا انى عارف ان بنت عمى بتحب واحد ورحت حبيته ولا ................
نور بطريقه مستفزة :
معلش ماانت مش مالى عينى
أياد وهو يضفعها بالقلم :
لا وانتِ الصادقه ....انتِ مالقتيش حد يربيكى
أياه صوت عامر الغاضب الذى هز اركان المنزل بسبب غضبه :
أيــــــــــــــــــــــــــــاد !
توجه ناحيته وهو ف قمه غضبه :
انت ازاى تمد ايدك على بنتى ؟
أياد بتوتر :
ااا اناا .............
عامر بغضب :
انت ايه ؟ انت اتعديت حدودك ...لما من دلوقتى بتضربها اومال بعدين هتعمل ايه ؟
أياد :
انا اسف مكنتش اقصد ....حضرتك مسمعتش هى قالت ايه ؟
عامر بغضب عارم :
لا سمعت كل حاجه ..انا كنت عارف ان الموضوع دا فيه انه ؟ (ثم اكمل سخريه ) هااا وانا اللى كنت فاكرك مظلوم وكنت صعبان عليا ومخاصم بنتى بسببك .... دا انا طلعت مربى تعبان ف بيتى وانا معرفش ....لا اول ما يفكر يلدغ ويجرب سمه يجربه ف بنتى...... صحيح ما انت ابن فريده
أياد بعصبيه :
لو سمحت متجيبش سيره امى
عامر :
دلوقتى بقت أمك وبقيت بتحبها مش دى اللى كنت ببوس ايدك انت واختك علشان تروحوا تزوروها ...بس على العموم دا شئ ميهمنيش ...المهم دلوقتى انك تطلع بره ومشوفش وشك هنا تانى وانسى انك تعرف حد ف البيت دا
أياد :
يعنى ايه ؟
عامر بغضب :
اللى سمتعه ....انا مشرفنيش انه يكون ليا ابن اخ زيك واعتبر كل حاجه تربطك بينا انتهت الشركه ...التوكيل (يقصد يلغى التوكيل )..وكل حاجه
أياد :
دا اخر كلام عندك ؟
عامر :
اخر كلام . ...امشى اطلع بره وماتعتبش هنا تانى بــــــــــــــــــــــــــــــرة ...واعمل حسابك لو قربت من بنتى هقتلك وهشرب من دمك (ثم اعطاه الختام الذى كان ف اصبع ابنته ) كدا يبقى مالكش حاجه عندنا
أياد بغل وهو ينظر لهم :
ماشى هطلع بره بس خليكوا فاكرين انى الفتره دى كنت حنين معاكم والفتره الجايه هتكون خراب
عامر :
اعلى ما ف خيلك اركبه ي ابن فريده
خرج أياد من المنزل وهو فى قمه الغضب
بينما قام عامر بأحتضان ابنته :
ليه مقولتيليش من الاول انه عمل كل دا ؟
نور ببكاء :
مكنتش عايزاك تتصدم فيه حضرتك كنت بتحبه اكتر منى وكنت بتعبره ابنك وسندك
عامر :
انا ازاى مقدرتش اعرفه على حقيقته طول السنين دى كلها
نور :
بابا انا خايفه حاسه انه مش هيعديها على خير
عامر بحنان :
متخافيش ي حبيبتى طول ما انا جنبك مش هخلى حد يلمس شعره منك " انا خايف اكتر منك بس مش خايف على نفسى انا خايف عليكى انتِ ربنا يستر "
★★★★★★★★★★★★
عاد أياد الى المنزل وكان ف قمه غضبه ودخل على فريده الغرفه بدون اى استأذان
فريده بخضه :
ف ايه
اأياد بغل :
هقتله
فريده :
هو مين دا ؟
أياد بعصبيه :
عامر الدميرى
فريده بأبتسامه نصر :
عامر ! اول مره متقولش عمى
أياد بغضب :
لانه مش عمى ...دا انسان بجح ...عايز ياخد فلوسك وكل ما املك ويسيبنى على الحديده
فريده بذهول :
هو اللى قالك كدا
أياد :
هو انا هستنى لما يقولها ...... قال التوكيل يعنى بيهدد من تحت ل تحت ....وانا مش هسمحله ياخد حاجه ....هقتله قبل ما يمد ايده على فلوسى
فريده وقد لمعت الفكره ف دماغها :
وماله تقتله منقتلوش ليه ؟
أياد بذهول :
ايه !
فريده بطريقتها الشيطانيه :
ايه ؟ خايف ولا رجعت ف كلامك زى العيال ؟
أياد :
لا بس فكرتك هتمنعينى او تقولى انه عندك حل تانى غير دا
فريده :
مفيش حل تانى ...احنا مش هنعمل حاجه غلط احنا عايزين نحافظ على فلوسنا مش اكتر ولا اقل
أياد ":
انتِ ليه بتكرهيه قوى كدا ؟
فريده لنفسها :
" رفض حبى ليه علشان خاطر الحلوة اللى اتجوزها .... وفكرت انى انتقم منه اتجوزت اخوة علشان اغيظه بس هو متغاظش ومكنش بيعملى اى اعتبار حتى بعد موت مراته وجوزى كنت مستنياه يعرض عليا الجواز بس هو معملهاش ... علشان كدا اتجوزت الموكوس اللى انا متجوزاه دلوقتى دا علشان اعرفه انى مهما كبرت هفضل مطلوبه حتى من الشباب الصغيرين عمرى ما هنسهالك ي عامر " (ثم قالت له )
كان السبب ف بعدكم عنى خلاكوا تكرهونى
أياد :
بس هو مكنش بيكرهنا فيكى هو........
فريده بزعيق :
ايه ؟ هتحن تانى ولا ايه ....جري دا احنا لسه ف بدايه الخطه
أياد بأستغراب :
خطة ايه ؟
فريده بغل :
قتل عامر الدميرى
كانت هناك طرف تالت يستمع لحديثهم ولكنهم لم ينتبهوا له
★★★★★★★★★★★★
عادت آسر مع عاصم الى منزله
عاصم :
ف ايه يا بنى انت بتفكر ف ايه من وقت ما قابلتك وانت على الحال دا
آسر :
انا عايزك تأجرلى عربيه
عاصم :
عايز عربيه ليه ؟ ما انت معاك بتاعتك هو الزجاج يتصلح وهتكون كويسه
آسر :
عايزها ف حاجه بس المهم العربيه تكون عندى بكره الصبح
عاصم :
طيب عرفنى عايزها ليه ؟
آسر :
يووووة هتجيبها ولا اتصرف انا
عاصم :
خلاص خلاص متتعصبش ... اول ما اصحى هروح اجرلك واحده
آسر وهو ينهض:
تمام هقوم انا اروح الوقت اتأخر تصبح على خير
عاصم :
ما تبات هنا وخلاص
آسر :
لا انا عايز اقعد لوحدى .... سلام
تركه وتوجه الى اليخت ونام الجميع وانتهى اليوم على خير
★★★★★★★★★
فى اليوم التالى توجه عامر الى منزل فريده
فريده :
اهلا خير جاى ليه ؟
عامر :
جاى احذرك انتِ وابنك ابعدوا عنا
فريده :
هو احنا عملنالكم حاجه ..انت جاى ترمى بلاك علينا
عامر :
فريده انا عارفك كويس ..اكيد انتِ اللى مليتى أياد بالحقد دا كله وانتِ اللى كنتى بتخليه يفكر يأذى الولد الغلبان اللى مالوش ذنب ف حاجه غير انه حب
فريده :
طيب ما فى غيره حب كان ذنبى ايه ؟
عامر :
انتِ مبتحبيش غير نفسك
فريده :
لا حبيتك وكنت مستعده انى اسيب كل حاجه عشان خاطرك بس انت مقدرتش دا
عامر :
متدخليش الماضى ف الحاضر
فريده :
الماضى هو السبب ف كل اللى احنا فيه دا ..لو كنت سمعت كلامى من الاول مكناش هنوصل لهنا
عامر :
انا ميهمنيش الماضى اللى بتتكلمى عنه دا .. لان دى كلها اوهام ف دماغك وللاسف ابنك ورثها منك بقا انانى زيك
فريده بسخريه :
وانت بنتك طلعت على نياتها زي امها ... وسهل جدا اى حد يقرقشها بسنانه
عامر :
دى لو مش وراها رجاله
فريده بسخريه :
هما فين الرجاله دول ؟ .....انا مش شايفه قدامى غير راجل عجوز كركوب بينه وبين الموت خطوة
عامر :
بكرة هتعرفى اللى بينه وبين الموت خطوة دا ممكن يعمل ايه
فريده :
اوكى هستنى وهشوف ....انا عن نفسى عارفه النتيجه هتكون ايه ؟ الدور والباقى عليك
عامر وهو يغادر :
هنشوف ي فريده
خرج من المنزل ولكنه سمع احد ينادى عليه بصوت واطى وكانت الفتاه التى تعمل ف المنزل
عامر بقلق :
خير يا سناء ف ايه ؟
سناء وهى تلتفت حولها :
.................
عامر :
ف ايه ي بنتى ما تنطقى ؟
سناء :
أهرب ي بيه خد الانسه نور واهربوا من هنا مش هيسيبوكم ف حالكم
عامر :
هما مين دول ؟
أتت فريده من خلفها وهتفت بغضب :
سنـــــــــــــــــــــــــــاء
سناء بتوتر وخوف :
ن نعم ي هانم
فريده بغضب وزعيق :
خشى جوة
عامر ل سناء :
ادخلى ي سناء ومتقلقيش
دلفت سناء الى الداخل ونظر عامر الى فريده بنظره تحدى ثم غادر المنزل وهو يفكر فيما سيفعل لحمايته ابنته
★★★★★★★★★
أمسكت نور هاتفها وطلبت رقم أياد
كان يباشر عمله ولكنه تفاجئ عندما رأى شاشه الهاتف تضئ بأسمها رد وهو ف ذهول تام
أياد :
ألو !
اتاه صوت نور الغاضب :
انت فين ؟ بقالك فتره مبتتصلش عليا ليه هو لازم انا اللى اتصل يعنى واصالحك
أياد بعدم فهم :
ايه ؟ انتِ بتقولى ايه ؟
نور :
خلاص بقا متسوقش ف الموضوع ..تعالى هعزمك على غداء .... ولا اقولك تعالى نروح سنيما نشوف فيلم جديد ولا اقولك نروح الملاهى ....ولا اقولك لا خلاص انا هنام سلام
انهت مكالمتها لتجد أمامها رجلان غريبان
نور بخوف :
انتوا مين .......................
أغلق الهاتف وهو مازال ف حاله ذهول تام هاتف والدته وقص عليها ما حدث
فريده بأبتسامه نصر :
حــــــــــــــــــــــــــلو قـوى الدواء بدأ يشتغل وهنقدر ننفذ قريب قوى
أياد :
انا خايف
فريده :
متقلقش دا انا فريده اسم على مسمى
★★★★★★★★★
خرج آسر من اليخت وكان فى طريقه للخروج ليستقل السياره
ولكن اتت عربيه ضخمه وقفت أمام وهبط منها اثنان احجامهم ضخمه جدا قاموا بتكتيفه وتخديره و قاموا بأدخاله ف السياره وتحرك السياره
بعد فتره فاق ولكن كان متكتب وكانت عيناه مغطاه بشئ ليمنعه من الرؤيه
آسر بزعيق :
انا فيين ومين اللى هنا
أتاه صوت شخص ما من احد زوايا المكان :
هشششششششش مسمعش صوتك
آسر :
انت أياد صح وحياااه امك ما هعديهال................
الشخص :
قولتك اسكت واسمعنى كويس
..................................................
مين الناس اللى خطفت نور وآسر ....وعامر هيعمل ايه بعد ما عرف الحقيقه ولما يعرف بخطف نور وآسر وخصوصا بعد ما ظهر مفعول الدواء على نوريتبع
أنت تقرأ
روايه : سجين حبك "لعنه حب " بقلم شيماء حسين
Romanceالمقدمه 💜 سأمت من ذلك السجن الكبير الذي اضع فيه نفسي سأمت من سجن حبك سأمت منك سأمت من كلماتك المكرره وتأوهاتك المزعجة ساخرج الى عالمي ولكن كيف اخرج وهل لي ان امحي ذكرياتي معك هل لي ان انزع ثوب البستيه لي هل لي ان اقطع اوصال قلبي كي لا ينبض بح...