9

10.7K 292 9
                                    

الــــــبـــارت الـــتـــاســـع ♥
"قرأت ف عينيها مالم تستطع قوله بلسانها
إن العيون لما ف القلب مرآه 💕"

كان أياد ف مكتبه يباشر عمله دخلت عليه والدته المكتب
الام :
بتعمل ايه
أياد :
زى ما حضرتك شايفه كدا بشتغل
الام :
طيب انا عايزة فلوس الكريديت كارد بتاعتى خلصت
أياد :
ي ترى أنتِ اللى خلصتيها ولا زوجك المصون هو اللى خلصهم
الام:
انا وهو واحد .... وبعدين انت ليك تدينى فلوس وخلاص مالكش دعوة انا اللى هصرفهم ولا هو
أياد بعصبيه :
دا اللى هو اسمه ايه دا..... انا مش يطلع عينى ف الشغل وف الاخر أصرف فلوسى على واحد عاطل زى دا
الام :
ما هو دا الموضوع التانى اللى جيالك علشانه انا و أحمد هنيجى نعيش معاكوا هنا و انت هتشغله معاك ف الشركة
أياد :
نعم ؟ لا طبعا انا لايمكن اسمحلك تعملى حاجه زى دى ... أنتِ عايزة تخلى واحد محدش عارف اصله ايه يجى يعيش معانا هنا واختى وخطيبته موجودين ف البيت
الام :
هيعملهم اييه يعنى ....ولو عمل حاجه انا هتصرف
أياد :
انا هستنى لما يعمل ...لو عايزة تيجى أنتِ وهو تعيشوا هنا هشتريلكوا بيت ف مكان كويس وعيشوا فيه ولو على الشغل هشوفله اى شغلانه ف اى مكان
الام :
بس انا عايزاه يشتغل معاك ويمسك نصيبى ف الشركه
أياد :
لا يعنى لا..... الواد دا مش هيدخل الشركة ألا على جثتى
الام بنبره تهديد :
متعاندش معايا ..... انا ممكن اهد المعبد على اللى فيه
أياد :
اللى عايزة تعمليه أعمليه اول حد هيتهد المعبد فوق رأسه هو أنتِ
الام وهى تغادر :
هى بقت كدا ماشى ي أياد .... انت اللى اخترت مترجعش تندم بعد كدا
عند دخول ساره المنزل سمعت الحوار بالكامل بمجرد خروج والدتها توجهت الى أياد
أياد :
هى نور فين صحيح من الصبح مش باينه
ساره :
معرفش تلاقيها خرجت تتمشى ولا حاجه
أياد بعصبيه :
أنتِ ازاى تسيبيها تخرج لوحدها أنتِ اتجننتى ي ساره
ساره بنرفزة :
فيها ايه لما تخرج لوحدها هتوه خليها تفك عن نفسها شويه وبطل اسلوبك دا شويه... هو اللى وصلنا للى احنا فيه دلوقتى
أخرج هاتف وهاتفها وانتظر ردها
★★★★★★★★★★
بعدما خرجت من مركز الشرطه ظلت هائمه على وجهها لاتدرى اى تتجه ولكنها وجدت نفسها امام الجيم الذى كانت ترتاد عليه من قبل وعندما ورأت المدرب توجهت اليه
نور :
ازيك ي كابتن
الكابتن بزهول :
نور؟ فينك من زمان
نور :
معلش ي كابتن مشغوليات بقا وكدا
الكابتن :
ولا يهمك المهم انك رجعتى ..... اومال البشمهندس فين
نور (هو أياد وصل لهنا كمان ) :
انا جيت فجأة ملحقتش اقوله
الكابتن وهو يعطيها الجلافز :
طيب يلا اجهزى وادى الجلافز عاييزين نرجع النشاط تانى
نور :
تصدق البوكس وحشنى جدا
المدرب :
ما دى الحاجه اللى بتطلعى عصبيتك فيها
وهنا رن هاتفها وكان أياد لم تجب عليه ووضعت الهاتف على وضع صامت وارتدت الجلافز وبدأت تخرج كل النيجاتيف انيرجى اللى جواها
★★★★★★★★★★
مازن بعصبيه :
عملتها تانى برضو مفيش فايده فيك
عمر :
مازن وطى صوتك
مازن :
حاضر هوطى ما انا لو سيبته عالى كدا انت هتروح ف داهيه كل دا علشان خاطر نور هانم
عمر بعصبيه :
استغفر الله العظيم ي رب
مازن :
ايواا استغفر استفغر .... انت عارف لو حد شم خبر عن المصيبه دى هيعملوا ايه هيطينوا عيشتك
عمر بعصبيه :
مازن انت نسيت نفسك ولا ايه ازاى تكلمنى بأسلوب دا .... انت نسيت انى رئيسك ف الشغل
مازن :
لا منسيتش ي عمر باشا .. بس الظاهر انك نسيت اننا صحاب وانى خايف عليك ... الست نور دى هتضيع مستقبلك ف شغلك وف بيتك كمان
عمر :
مفيش حاجه من اللى بتقولها دى هتحصل هى دى اخر مره هخليها تشوفه
مازن :
ما المره اللى فاتت قولت كدا برضو ..... ف اييه انت لسه بتحبها
عمر :
مش معنى انى ساعدها يبقى بحبها .... نور صحبتى وبس
مازن :
اومال لييه بتعمل كدا
عمر :
عايز اعرف الحقيقه قصه نور لسه مخلصتش ولسه فيها ألغاز كتيره وهفضل وراها لحد ما اعرفها
مازن :
قصدك لحد ما تضيع نفسك
عمر :
حتى لو ضعت اكيد ف ناس هتلاقى اللى ضاع منها
مازن :
ربنا يستر عليك
★★★★★★★★★★
ف مكان ما ....
الطرف الاول :
هااا اييه الاخبااار
الطرف الثانى :
راحت مركز الشرطه النهارده واكيد قابلت البيه ....وبعدها خرجت على الجيم
الطرف الاول :
شكلنا هنخلص منه قريب
الطرف الاول :
مين آسر ؟
الطرف الثانى :
لا عمر
الطرف الاول :
ادينى الاشاره وانا انفذ علطول
الطرف الثانى :
خليك على استعداد لانه دا هيحصل قريب
★★★★★★★★★★
كان جالسا ف الزنزانه وكان ممسكا بسلسله شيك جدا ينظر أليها
ياسين :
لو حد شاف البتاعه دى معاك هيخدوها منك
آسر :
متخافش انا بعرف اخبيها كويس
ياسين :
من ناحيه انك بتعرف تخبى ف انت بتعرف بتخبى كويس قوى
آسر :
صدقنى عايز اتكلم واحكى بس الكلام مالوش فايده
ياسين :
ياسيدى اتهبب واتكلم ومالكش دعوة بالباقى بصراحه انا فضولى هيموتنى اعرف حكايتك
آسر :
وانا كمان
ياسين :
انت كمان ايه ؟
آسر :
عايز اعرف نهايه حكايتى دى ايه ؟ ولا هى انتهنت ولا ايه
ياسين وهو ينهض :
اقولك حاجه........ انا ماشى مش عايز اعرف حاجه دا ايه الهم دا ي ربى

آسر وهو يتنظر الى السلسله " يا ترى عامله ايه دلوقتى يا نقطه ضعفى "
★★★★★★★★★
عادت الى المنزل وكان القلق وصل لاقصاه عند أياد بمجرد ان رأها توجه ناحيتها
أياد بعصبيه :
أنتِ كنتى فين
نور :
كنت ف الجيم
أياد :
فين موبيلك
نور :
ف الشنطه مكنتش فاضيه ارد عليك .... وبعدين انت مكبر الموضوع لييه هو انا هتخطف
أياد بعصبيه :
علشان قلقان عليكى ابقى مكبر الموضوع
نور :
ايواا مكبر الموضوع ..... انا مش عايزاك تقلق عليا ولا عايزة افتكر اييه اللى حصل ف الفتره الاخيره انا عايزة اعيش اليوم بيومه ويتحرق الماضى ....... مش عايزة اعرفه
أياد :
اييه اللى حصل ل كل دا
نور بعصبيه :
محصلش حاجه هو كدا ..... عايز تكمل معايا على الطريقه دى كان بها مش عايز يبقى نفسخ الخطوبه دى وكل واحد يروح ل حاله
أياد بزهول :
اييه اللى بتقوليه دا
نور :
اللى سمعته انا مبقاش عندى طاقه لاى حاجه
أياد :
طيب اطلعى ارتاحى دلوقتى.... شكلك تعبانه ونبقى نتكلم بعدين
نور :
لابعدين ولا قبلين انا خلصت كلامى
أياد :
طيب اطلعى بس ولما ارجع من الشغل نبقى نتكلم
صعدت الدرج وهو توجه الى عمله
أثناء صعودها رأت ساره جالسه على أحدى الكراسى وفى يدها صورة وظهر على ملامحها الحزن
نور :
ساره !
ساره وهى تحاول تخبأه الصورة :
نعم ؟
نور :
صورة مين اللى ف ايدك دى
ساره :
مش صورة حد
نور :
صورته صح ؟
ساره بزهول :
مين دا ؟
نور :
اللى كنتى كلمتينى عنه قبل كدا .....الشاب اللى بتحبيه
ساره بمراره :
أنتِ لسه فاكره
نور :
أنتِ ليييه مرتبطيش بيه ؟
ساره وقد تغيرت ملامح وجهها :
مش كل حاجه بتمناها بتتحقق ...... عن اذنك عندى شغل
نور :
طيب مش هتورينى الصورة انا مشوفتوش ولا مره
ساره وهى تغادر :
مش مهم تشوفيه
اخرجت الصورة مره اخرى وظلت تنظر اليها بشوق بالغ
ساره للصورة :
ياترى عامل اييه دلوقتى .... واحشنى جدا طريقه نطقك لاسمى ....وحشتنى عنيك ... وحشتنى كل حاجه فيك
رن هاتفها وكان المتصل مازن
ساره :
ازيك
مازن :
تمام ...ايه فينك كدا ؟
ساره :
ف البيت معنديش شغل النهارده
مازن :
الناس اللى حالتها رايقه
ساره :
انت فاضى نخرج
مازن :
اممممم للاسف ورايا شغل كتير مش هعرف اسيبه
ساره :
اوكى تمام ...هقفل عشان معطلكش
مازن :
متزعليش بس هعوضهالك
ساره :
لا مزعلتش ولا حاجه ...يلا سلام
★★★★★★★★★
ف احدى الايام استيقظت من النوم ارتدت ملابس الررياضه وجهزت حقيبتها ووضعت الكاميرا وخرجت للجرى فقررت ان تكمل حياتها من أخر حدث تتذكره ظلت ترقد الى ان وصلت الى مكان عجبها الفيو واخرجت الكاميرا وبدأت فى التصوير شعرت وكأنها أتت الى هنا من قبل ..... بدأعقلها ف العمل

فتاه تصرخ شخص يقترب منها وفى آخر لحظه خرج شخص آخر وظل يضرب ف الرجل كل ما تتذكره عباره عن اصوات لا توجد صور
احست بدوار وجلست وظلت تبكى وانهارت ف مكانها
نور " ي رب ساعدنى ..... انت الوحيد الى عارف الحقيقه وقادر تظهرها "
عادت الى المنزل وابدلت ملابسها وانتظرت الطبيب
بعد فتره اتى الطبيب وجلسوا سويا
الطبيب :
عامله ايه دلوقتى
نور :
مش كويسه خالص
الطبيب :
قولى كل اللى أنتِ حساه
نور :
انا عرفت العيون اللى رسمتها لمين
الطبيب :
بجد لمين ؟
نور :
آسر القاتل .... تقدر تفسرلى ليه انا رسمت عينه بالدقه دى مع انى مشوفتوش غير مره واحده
الطبيب :
عرفتى ازاى انه هو
نور :
روحت زورته من كام يوم
الطبيب :
المموضوع دا ليه تفسيرين .... الاول هو ان آسر يعتبر أخر شخص أنتِ شوفتيه يوم الحادث ف عقلك بتحاول يعافر ف الجزء الضلمه الموجود فى الذاكره ف ايدك رسمت عينه وخصوصا انها الحاجه المميزة اللى فيه والتفسير التانى .... هو انك رسمتى عينه او رسمته قبل كدا وحفظتى ملامحه اللى بقت محفوره جواكى
نور :
انا برجح التفسير الاول
الطبيب :
انا مش عايزك ترجحى لازم تتأكدى .... قالك ايه لما روحتيله
قصت عليه كل ما حدث
الطبيب :
وأنتِ فاكره اى حاجه من الحاجات اللى قال عليها دى
نور :
لا حتى التاتو اللى موجود على ايدى دا معرفش عملته امتى .... وكمان العلامه دى بتتعملها الكابلز انا شوفت ايد أياد وساره مكنوش عاملينه .... وكمان انا مكنتش بحب الحاجات دى
الطبيب :
امممم ممكن يكون حد تانى ....واحنا مش عارفينه .... كل حاجه بتتغير ف يوم وليله بس بيكون ليها سبب احنا لو عرفنا السبب هنعرف اجوبه لكل الحاجات دى ...بس أنتِ هتروحيله امتى تانى
نور :
انا ماليش اصلا اروحله دى كانت مره ولا اتنين كدا وخلاص
الطبيب :
امممم مش مهم ....المهم لازم تروحى بيتك وتدورى ف اوضتك او فى اى مكان على اى حاجه لو تافهه ممكن توصلنا ل حاجه
نور :
انا كنت هعمل كدا فعلا
الطبيب :
تمام .... هتحكى ايه النهارده ..

نور:
...........................

















يتبع

#shimaa Hussien

روايه : سجين حبك "لعنه حب "   بقلم شيماء حسينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن