البـــــارتــ الــســـابــع♥
وانى أحبك امتلاكا وتملكا وكمالا , واغار عليك تعصبا وتجنناَ وحناناظلت جالسه ف حيره من امرها ف الفتاه تقول ان الشخص الذى يأتى معها الى هنا شخص آخر غير أياد اذا من ذلك الشخص
أتى أياد وجلس ولكنها كانت شارده
أياد :
ف حاجه ي نور
نور :
هااا لا ابدا مفيش
أياد بشك :
لا شكل ف حاجه حصلت
نور :
لا ابدا هو الاكل اتأخر كدا ليه
أياد وهو ينهض :
انا هروح اشوف ف اييه
اثناء سيره قابل أياد خديجه توجه لها وقام بأحتضانها وكان على وجهها ملامح سعادهنور لنفسها :
هى مش قالت مش هو اللى كان بيجى معايا ايييه اللخبطه دى انا مبقتش فاهمه حاجهأتى أياد مره اخرى وجلس على الكرسى المجاور لها
أياد :
ف اييه ايه اللى حصل ؟
نور :
انت تعرف خديجه
أياد بزهول :
أنتِ افتكرتيها
نور :
لا هى جت وسلمت عليا وقالتلى اونكل اللى بيجى معاكى كل مره فين شاورتلها عليك قالتلى لا مش دا
أياد بأستغراب :
ازاى دى اول ما شفتنى دلوقتى قالتلى اييه دا اونكل هو حضرتك هنا من امتى
نور بحيره :
معرفش دا اللى حصل
أياد :
ممكن لما شاورتى عليا هى بصت على شخص تانى غيرى ومخدتش بالها منى
نور :
ممكن برضو
احضر الجارسون الطعام ووضعه على الطاوله وقاموا بتناوله وتحدثوا ف عده مواضيع مختلفه
أياد :
تعالى اوريكى حاجه
نور وهى تنهض :
حاجه ايه
أياد وقد توجه الى أحدى اركان المطعم وكانت زاويه مليئه بصور كابلز وشاور على صورتهم :
شوفتى الصوره دى
نور أمسك بالصورة وجدت تاريخ ملحق بالخلف :
تاريخ ايه دا
أياد :
يوم خطوبتنا
نور :
اهاا تمامعادوا الى المنزل وكان بأنتظارهم مفاجأه
كانت والده أياد فى المنزل قد عادت من سفرها للتو
أياد وهو يحتضن والدته :
حمد لله على سلامتك ي ماما
الام وهى تحتضنه :
الله يسلمك ي حبيبى .... ثم توجهت الى نور وقامت بأحتضانها
الام :
نور ي حبيبتى شدى حيلك ... قلبى معاكى واعتبرينى ام ليكى
نور :
اكيد ي طنط .. ربنا يحفظكوا ليا
الام :
اومال ساره فين .
أياد :
زمانها جايه
الام :
طيب لما تيجى خليها تجيلى على اوضتى ولو لاقتنى نايمه تصحينى لانى عايزاااااه ... تصبحوا ع خير
بعد صعودها الى غرفتها
نور بأستغراب :
هى مامتك مالها بتتعامل بحنيه زياده قوى كدا ليييه
أياد :
كل حاجه اتغيرت من قبل الحادثه بتاعتك
نور بحزن :
اه صح معلش نسيت الحاله اللى انا فيها
أياد وهو يمسك يدها :
صدقينى كل حاجه هتتحل بس أنتِ اصبرى ...ثم غير الموضوع ... اييه رأيك ف الخروجه عجبتك
نور بأبتسامه خفيفه :
جميله قوى انت بجد نعمه من ربنا ي أياد... واتغيرت عن الاول كتيير بقيت هادى وبتتصرف بعقلانيه
أيااد :
طيب كويس مش أنتِ كنتى بتضايقى من غيرتى وتهورى الاوفر ادينى اتغيرت علشانك لانى بحبك
نور :
ما انا كنت بسامحك لانى عارفه انك بتحبنى
أياد :
وأنتِ بتحبينى ولا لا ؟
نور بتوتر :
اييه السؤال دا .... بعد كل السنين دى كلها بتسألنى
أياد :
عايز اسمعها منك كل لحظه ..... عايز احس انك فعلا معايا ومش هتسيبينى وتبعدى
نور بعدم فهم :
وانا اسيبك وابعد لييه ؟
أياااد :
هلاوس متخديش ف بالك
أتت ساره ف تلك اللحظه وجلست على الكرسى المجاور ل نور بتعب
ساره بتعب :
ازيكوا
أياد بحده :
كنتى فين ؟
ساره :
مكنتش.... روحت الشغل وجيت
أياد :
بس ؟ ؟
ساره :
ايوا بس وبعدين من امتى وانت بتسأل كنت فين وبعمل اييه ؟
أيااد :
لانى خايف عليكى ومش عايز اى حاجه وحشه تحصل تانى
ساره :
لا متخافش مفيش حاجه هتحصل ..... اطمن قوى ي أيااد بيه .... وجودك معانا مش هيخلى حد يأذينا
نور وهى تحاول تهدأه الوضع :
اييه ي جماعه اهدأوا مش كدا
أياد بعصبيه :
اطلعى فوق ي ساره ولما تهدأى هنتكلم
ساره وهى تنهض :
انا اصلا كنت قايمه .... عن اذنكوا
نور :
مامتك جت من السفر وفى اوضتها وقالت لما تيجى اقولك تعدى عليها
ساره :
تلاقيها نامت هبقى اشوفها بكره تصبحوا ع خير .... غادرت المكان وظلت نور مع اياد بمفردهم
نور :
هو ف اييه ؟
أياد :
اطلعى نامى... أنتِ تعبتى النهارده ونتكلم بكره
نور :
أياد كان فيه هنا واحده بتشتغل اسمها سناء هى فين
أياد :
سناء ! مشيت من فتره كدا ...ايه اللى فكرك بيها
نور:
عادى مجرد سؤال اصلها كانت بتحب بابا قوى وكانت بتعتبره زى والدها ليه مشيتوها ؟
أياد :
نصيب ...المهم اطلعى ارتاحى شكلك تعبانه
نور وهى تنهض من مكانها :
اوكى
أياد وهو يمسك بيدها :
........... أنتِ ممكن ف يوم من الايام تكرهينى بسبب حبى الزيادة ليكى
نور :
لا طبعا مفيش واحدة تكره ان حد يحبها الحب اللى أنتِ بتحبه ليا ..... اى واحده ف مكانى تتمنى ان حد يحبها كدا وخصوصا بعد ما اتغيرت بالطريقه دى
أياد :
اومال ليه أنتِ .......... توقف عن الكلام
نور بعدم فهم :
اومال ايه ؟ كمل
أياد وهو ينهض من مكانه :
تصبحى على خير
تركها ف وسط حيرتها ..... ولكنها توجهت الى غرفتها وأمسكت بعلبه الدواء الموجوده بجانب على الطاوله واخذت الدواء (ي رب افتكر بسرعه لانى بجد تعبت مبقتش فاهمه حاجه حاسه ان ف سر كبيير ف حياتى لو عرفته هيغيرها رأس على عقب .... أيااد اتغير قوى وساره و طنط كمان .... ي رب ساعدنى ) توجهت الى سريرها وراحت ف ثبات عميق لأول مره من يوم الحادث
فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاش بـــــــــــــــااك
فى يوم من الاياام من كام سنه كان والد نور جالس ف مكتبه دخلت عليه نور وكان باين على وجهه علامات الغضب
نور :
بابى مالك اييه اللى مضايقك
الاب :
هيكون مين غيرها مرات عمك .... مش ناويه تجيبها لبر
نور :
عملت اييه تانى ؟
الاب :
تخيلى من كام يوم راحت للمحامى بتحاول معاه انه يقنع أياد وساره انهم يكتبولها الاسهم بتاعتهم بأسمها علشان يكون ليها التصرف الوحيد ف أملاكهم .... قال اييه خايفه عليهم وعايزة تحافظ على فلوسهم
نور :
طيب ما يمكن هى عايزة تحافظ على فلوسهم وتستثمرهم فعلا
الاب :
دى مالهاش ف الاستثمار دى واحده عديمه المسؤليه ... راحت اتجوزت واحد قد ابنها صرفت عليه فلوسها كلها وجايه دلوقتى علشان تاخد فلوس الايتام دول علشان تصرفهم عليه
نور :
وأياد عرف بالموضوع دا
الاب :
عرف وفهمته كل حاجه وهو قالى انه لايمكن يعمل حاجه زى دى
نور :
طيب خلاص الموضوع اتحل حضرتك مضايق نفسك لييه
الاب :
لانى مش قادر اتخيل ف ام ممكن تكون عديمه المسؤليه زى الست دى ..... عايزة تضيع مستقبل ولادها بأديها مش كفايه
سابتهم وهم صغيرين وحرمتهم من حنان الام
نور :
كفايه وجود حضرتك ف حياتنا .... حضرتك كنت ونعم الاب لينا احنا التلاته وعمرك ما فرقت بينا
الاب :
انا خايف ل تلعب ف دماغهم ف يووم من الايام ويسمعوا كلامها
نور :
متقلقش حضرتك ليك النصيب الاكبر ف الشركات يعنى لو وافقوا الاداره هتفضل تحت ايدك
الاب :
ميهمنيش الاداره قد ما هم يهمونى .... خايف يصدقوا كلامها السم اللى بتحاول تبخه ف ودانهم
نور :
متقلقش ي حبيبى أياد وساره عارفين انك بتحبهم وبتخاف عليهم ولايمكن يسمعولها
الاب :
اتمنى فعلا دا اللى يحصل
نور :
متقلقش أياد شغال مع حضرتك بقاله سنه وعارف الدنيا ماشيه ازاى وخلاص استلم أسهمه من حضرتك
الاب :
استلامه لاسهمه منى شال عنى الحمل شويه بس برضو لسه قلقان عليهم .....ربنا يسترها من عنده ....... أنتِ واخده الكاميرات ورايحه على فين كدا
نور :
امممم رايحه انترفيو مع مصمم ازياء شهير عايز فوتوجرافر خريج AUC ف قولت اقدم واجرب حظى كلها كام شهر واتخرج اهو اكون اكتسبت خبره
الاب :
قولتى ل أياد
نور :
احم لا .... انا قولت اتقدم واشوف لو وافقوا اقوله وربنا يستر وميطينش الدنيا فوق رأسى
الاب :
انتوا حرين مع بعض بس متدخلونيش ف مشاكلكوا تانى لان انتوا عيال بارده
نور وهى تقبله :
متخافش انا هعرف اتصرف معاه .... يلا عايز حاجه همشى بقا
أنت تقرأ
روايه : سجين حبك "لعنه حب " بقلم شيماء حسين
Romanceالمقدمه 💜 سأمت من ذلك السجن الكبير الذي اضع فيه نفسي سأمت من سجن حبك سأمت منك سأمت من كلماتك المكرره وتأوهاتك المزعجة ساخرج الى عالمي ولكن كيف اخرج وهل لي ان امحي ذكرياتي معك هل لي ان انزع ثوب البستيه لي هل لي ان اقطع اوصال قلبي كي لا ينبض بح...