البـــــــــارت الثــــــالــــــث♥
"اخبرينى كيف يصف الاخرس مشاعره لشخص أعمى .... وسأخبرك .. كيف أحبك "لم يصدق عمر ما سمعه للتو هل حقا اعترف آسر بأنه هو من ارتكب الجريمه
عمر بشك :
الكلام دا حقيقى ولا بتشتغلنى
آسر بثبات :
لا حقيقى انا اللى عملت كدا
عمر :
لييه ؟
آسر :
زى ما حضرتك عارف انى كنت بحب نور واتقدمتلها بس والدها رفض وهزئنى لانى فقير ومش من مستواهم وازاى اتجرأ واعمل كدا ولافقلى موضوع الاختلاس دا علشان كدا قررت اخلص منه بس للاسف نور شافتنى مكنتش عارف اعمل اييه ف ضربتها على دماغها لحد يسمعنا ويمسكونى
عمر :
بس انت مستواك المادى كويس عندك يخت بأسمك وليك حساب مصرفى وبتشتغل مهندس يعنى هتقدر تعيشها ف مستواها مش سبب ان والدها يهزئك علشان وتعمل دا ثم اكمل
بس مش غريبه تروح تطلب ايدها وهى مخطوبه ل ابن عمها
آسر :
حتى لو كنت زى ما بتقول بالنسبه ل عامر بيه فلوسى دى مش حاجه ...وبعدين هى مكنتش مخطوبه ل ابن عمها ف الوقت دا هى اتخطبت له بعد ما اتقدمتلها ...وكمان دا كان اتفاق بين والدها و والد أيَاد بس مش اكتر علشان الشركه ماتروحش لحد غريب
عمر :
ماشى هفترض معاك الافتراض دا ماقتلتش أيَاد ليه على الاقل هتخلص منه هو كمان وتفضل نور لوحدها وتعرف تتقرب لها بسهوله
آسر :
كنت هعمل كدا بس انتوا وصلتولى بدرى
عمر :
وايه اللى حصل خلاك تطلع ف نفس اليوم من السجن مين اللى ولااء الموضوع دا ؟
آسر :
يمكن ندموا ولا حاجه
عمر :
مش داخل ف دماغى كلامك دا وخصوصا واحد ف ذكائك دا يسيب بصماته فى مسرح الجريمه ف اكتر من مكان ازاى دا ... دا انت لو عايزنا نقبض عليك مش هتعمل كدا
آسر ببرود :
نعمل اييه بقا ي باشا نصيب
عمر :
وتليفون نور واللاب بتاعها فين
آسر :
معرفش عنهم حاجه حضرتك فتشت اليخت ومالقتش حاجه
عمر :
ما لو انت اللى اخدتهم اكيد هتخبيهم
آسر:
انا قولت ل حضرتك انا معرفش عنهم حاجه
عمر :
عندك بيت تانى غير اليخت دا
آسر :
لا معنديش
عمر :
طيب كمل
آسر :
لا انا كدا خلصت
عمر :
ماشى انا كدا شغلى معاك انتهى هتتحول النهارده على النيابه... ول اخر مره بقولك ف حاجه عايز تقولها
آسر بثبات :
لا
عمر وهو يضغط على الجرس ليدخل العسكرى :
خده ي بنىبعد خروجه دلف أيَاد ومازن الى المكتب
أيَاد :
قالك ايه الحيوان دا ؟
عمر :
اعترف انه هو اللى عمل كدا
أيَاد بنرفزة :
لولا ان حضرتك بعدتنا عنه انا كنت قتله
عمر :
ماتقلقش احنا هنقوم بالواجب علفكرة تصريح الدفن طلع ممكن تاخده وانت خارج
أيَاد بحزن :
تمام متشكر جدا لحضرتك
أنت تقرأ
روايه : سجين حبك "لعنه حب " بقلم شيماء حسين
Romanceالمقدمه 💜 سأمت من ذلك السجن الكبير الذي اضع فيه نفسي سأمت من سجن حبك سأمت منك سأمت من كلماتك المكرره وتأوهاتك المزعجة ساخرج الى عالمي ولكن كيف اخرج وهل لي ان امحي ذكرياتي معك هل لي ان انزع ثوب البستيه لي هل لي ان اقطع اوصال قلبي كي لا ينبض بح...