قطعوا النت عنه ㅠㅠ بس رجع!! وبسبب قطع النت كتبت شابتر طويل..اللي تقول دومه مقطوع اقتلها
-_-* * *
فُتح باب المصعد الذي كان سيصعد بـ(يورُم) للطابق الرابع، لكن شخصاً ما كان متنكراً بكاب وكمامة أسرع بصعوده ومن ثم كبس على نفس الطابق.
خلع (بيكهيون) الكمامة وصار يتنفس الهواء بقدر إستطاعته؛ فلقد ركض من أجل المصعد الذي كان سيغلق أبوابه.
إلتفتَ قليلاً لتلك التي تحدق بساعة يدها مراراً وتكراراً، وأزاح كمامته عن فمه فقال: "لِمَ أنتِ هنا؟"
قفزت من مكانها عندما سمعت هذه النبرة وحدقت به بتعجب ناطقةً: "أنت ما الذي تفعله هنا؟ هل تلاحقني؟ لقد كثر ظهورك أمامي خلال هذه الأيام، إن ذلك محتمل"
قهقه بخفة ثم أعاد ناظريه للأمام: "إلتقينا ثلاث مرات فقط"
"وهذه الرابعة" تمتمت ثم نظرت هي للأمام أيضاً وبلحظات فُتح باب المصعد.
كانت تسير بذلك الممر المؤدي لمكتب المدير لكنها توقفت بعد أن زفرت بغضب.
"لِمَ تتبعني بحق السماء؟!!" صرخت فهز رأسه وهو مبتسم ثم سبقها للسكرتيرة التي نهضت من على كرسيها وتقدمت ناحيتهما.
"سيد بيون بيكهيون؟" قالت السكرتيرة بلطف فأومئ بيكهيون من دون أن ينطق أي حرف.
"آنسة لي يورُم؟" تلاطفت السكرتيرة بسؤالها فأجابت يورم بعد أن إستوعبت: "أجل"
"المدير كانغ ينتظركما، إنه في الداخل" نطقت بإبتسامة ثم تقدمت نحو الباب وطرقته، وعندما حصلت على إذن الدخول فتحته ودخلت بهما.
"أيها المدير كانغ، لقد وصلا"
"آه أجل، شكراً سكرتيرة كيم" إنحنت السكرتيرة بخفة ثم خرجت من المكتب ليبقوا ثلاثتهم فقط.
"لمَ إستدعيتني معها؟" قال بيكهيون فأعادت يورم تكرار السؤال: "لمَ معه؟"
"ستعملان معا"
عم الصمت فجأة حتى انتهكته ضحكة يورم الصاخبة: "ما هذا؟ هل تمزح؟"
كانت يورم كالبلهاء بينما بيكهيون فهم ما قاله المدير بالآن الواحد، فإحتج قائلا بطريقة غير رسمية: "لا أريد هذا"
خرجت يورم من بحر سخريتها فإرتمى البرود بملامحها وقالت بجدية: "مستحيل"
أنت تقرأ
سيد فراولة
Fanfictionكابوس الطفولة "بيون بيكهيون" اختفى فجأةً هو وشقيقه الأصغر من حياة عائلة "لي"، فظهر بحياة "لي يورُم" فجأة أيضاً بعد مرور عشرة سنوات من الفراق، لكن... كـــ(يوتيوبر) مشهور، وطريقة ظهوره المشاكسة تلك جعلت "لي يورُم" لا تطيقه البتة أكثر مما كانت سابقاً. ...