الفصل الثاني عشر

4.4K 504 113
                                    

So...

لنسأل عن الصراحة، أحقاً ترغبون بمعرفة من هي الفتاة التي أتخيلها كشخصية وهيئة يورُم؟

إن كنتم كذلك، إقرأوا الجزء كاملاً وستجدون مبتغاكم في آخره..

ملاحظة: فارق الوقت بين كوريا الجنوبية والبلد الذي ستجري به الأحداث هو ثلاث ساعات وثلاثون دقيقة.

* * *

"بيون بيكهيون أقسم إن بدأ شعري بالتساقط، لن أتردد برفع دعوة قضائية عليك" هددت فور خروجها بصحبته من صالون الحلاقة فأمال رأسه ذو الشعر الثلجي المسبل بعناية ونطق بإبتسامة: "لا تقلقي، سأحرص على تثبيت كل شعرة برأسك بواسطة الغراء"

سبقها بسرعة قبل أن تنقض عليه، فضحكت بخفة غير مصدقة ما تفوه به للتو، بعثرت شعرها الأزرق المعتَّم فتراقصت نهاياته السماوية الثُلاَّجية على أثرها: "أسخر مني تواً؟"

Turn On

وبينما كانت يورُم تصوره، فرد بيكهيون الذراع الأولى فتلتها الأخرى، ومال بجسده ونطق بنبرة هادئة مصحوبة بإبتسامة مرهفة: "القلب لن يخفق إلا لمن تحب"

قامت بإدارة الكاميرا نحوها عمداً لكي تخفق الدراما التي يقوم بها وقالت بصخب: "نحن بدلهي!"

"يا! يورُم لم تفشلين كل ما أقوم به!" إحتج بصوتٍ مرتفع فغمغمت بإبتسامة بينما رأسها يكاد أن يدخل الكاميرا: "ها قد بدأنا مجدداً"

Turn off

كان يتصفح مقاطع الفيديو والصور المخزنة بذاكرة الكاميرا فتوقف عند إحداها وقال بإنبهار: "ياه، عيناكِ حقاً جميلتان يورُم"

مازال يحدق بشاشة الكاميرا وهو يقرب على عينيها اللتين يتوهج بهما خطٌ من العسل الخالص.

"كُف عن ذلك فأنا أعلم بالفعل" تمتمت فنظر لها ورفع غرته الثلجية عاضاً شفته السفلية بأسنان فكه العلوي، ثم نطق بنبرة لعوبة: "خدا الفراولة مرة أخرى!"

بعد زحمة شباك التذاكر، إستطاع بيون بيكهيون شراء تذكرتين للقطار، فهما لن يقضيا الرحلة بالعاصمة كبقية اليوتيوبرز والسياح، بل سيتجهان إلى حيث تنبع العادات الهندية الأصيلة والغريبة نوعا ما.

"لم لم تدعنا نبقى في المدينة! صدقني القرى لن نتأقلم بها!" تذمرت وهي تسند رأسها على زجاج نافذة القطار.

سيد فراولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن