مدري أحسها الرواية الوحيدة الطويلة 💜
مُستَعدون؟
GO!
لحظة لا تغنون go 🌚💔
يلا روحوا روحوا لا يجيني شبشب من حيث لا أعلم🌚💔 ولا تنسون علقوا لأن رح اختفي بعد 15 يوم..
* * *
"زوجتي تعالي إلى هنا!" ناداها فور إبتعادها عنه، صارت تتهرب منه؛ فهو بين الفينة والأخرى ينعتها بتلك الكلمة التي أصبحت جحيماً (زوجتي).
كلما أُتحيت لها الفرصة للصمت والإختلاء بلا أي إزعاج منه، تندب حظها. وقعت هذه الكلمة بفم بيون بيكهيون كالعلكة التي ستنتهي صلاحيتها، ومن بين البشر كلهم، وقعت بفمه هو بالذات!
هبطا بأرض المطار الآخر ليلا فقد إستغرقت رحلتهم على متن الطائرة مدة طويلة. وقفا عند بوابة المطار لكي يركبا سيارة أجرة تقلهما.
فرد بيكهيون ذراعيه وأغمض عينيه ثم صرخ باللغة الإنجليزية -لغة أستراليا-: "سيدني ها قد عدتُ لأحضانك"
وكالعادة كانت يورم تمسك الكاميرا، وعندما رفعتها لتلتقط صورة لبيكهيون المشتاق، تم إختطافها من يدها ولم تشعر سوى بأن خصلات شعرها تطايرت في الهواء.
إتسعت عيناها ولحقت الدراجة النارية، لكنها عادت أدراجها وجرت العاشق الولهان معها.
"فلتذهب الكاميرا للجحيم! لكن الرقاقة!" كان بيكهيون يركض لاحقا إياها فتوقفت يورم وأخرجت هاتفها لتدون رقم الدراجة الذي حفظته.
"لا داعي للحاقه!"
لكنها تنهدت ثم عاودت الركض وراء بيكهيون الذي أبى التوقف والإعتماد على الشرطة.
ببساطة أضاعا الدراجة التي أدخلتهما لأزقة مظلمة ومخيفة، تبدو وكأنها مسكن للمجرمين والمتشردين.
"بيكهيون أين نحن؟" إلتصقت به وهي تنظر بالأرجاء فتهامس هو اﻵخر: "لا أعلم"
"إذا ما هذا الصوت!" شددت على ملابسه أكثر، بعد ذلك صدر صوت صفير شوه صفو الهدوء الذي يعم هذا الزقاق بين مبنيين مهترئين.
ظل رجل ضخم الجثة تشكل أمامهما، فهمس بيكهيون بأذنها: "أركضي!"
وكأن الأولمبيات أقيمت بأزقة سيدني الرثة والمظلمة، فها هو بيكهيون يركض برفقتها، يودان أن يتخلصا من الرجل الذي يلاحقهما.
أنت تقرأ
سيد فراولة
Fiksi Penggemarكابوس الطفولة "بيون بيكهيون" اختفى فجأةً هو وشقيقه الأصغر من حياة عائلة "لي"، فظهر بحياة "لي يورُم" فجأة أيضاً بعد مرور عشرة سنوات من الفراق، لكن... كـــ(يوتيوبر) مشهور، وطريقة ظهوره المشاكسة تلك جعلت "لي يورُم" لا تطيقه البتة أكثر مما كانت سابقاً. ...