فر بالهرب بعد أن أعلمها بكونه سيأخذها معه في مغامراته التي سيجوب بها البلدان والحضارات المختلفة. كانت تظن بإنه يمزح بشأن ذلك فهو كان ثملا حينها."ماذا؟ نسافر غدا؟" كانت تحادث الفراغ ولكنها بعد ذلك أوصلت الأسلاك مع بعضها لتصرخ بصوت عال: "أماه لم أعطيتيه جوازي!"
"أنت تحبين الأشياء المجانية، وهذه الدعوة مجانية فبيكهيون ومديرك سيتحملان جميع النفقات. ما خطبك؟" تقدمت جيما ووضعت يدها على جبين إبنتها يورم؛ فقد ظنت بأن حرارتها مرتفعة أو ما شابه.
-"لكن الرحلة موعدها غدا! لدي الكثير من الأشياء لم أفعلها هنا!"
-"وهل ستموتين مثلا أو تستقرين في الخارج؟"
-"لكن... لحظة، كيف تقومين بإرسال إبنتك مع شاب لأماكن بعيدة؟ ألا تخافين علي؟"
-"بيكهيون درسته جيدا طوال تلك السنوات وعلمته الصواب من الخطأ"
ضيقت يورم عينيها وغمغمت: "تربيتك واضحة، قفزه على الجميع، وقرصه بالمؤخرة، والعض بأي مكان يشاء له، يا للسخرية"
"ماذا قلت؟" شزرت الأم إبنتها فتبسمت ونفت: "قلت إنه يجب أن أجهز حقيبتي وملابسي"
"ستكون سول سعيدة بالإستيلاء على غرفتكِ!"
* * *
"ماذا تايهيونغ؟ أجلبت حبيبتك معك؟" قال المدرب وهو ينظر إلى سول التي إتسعت عيناها، فبعثر تاي شعره ببلاهة نافياً: "كلَّا ليست كذلك، إنها مجرد صديقة وحسب"
"صديقة إذاً" همهم المدرب ثم تركهما وإتجه يرشد بعضاً من اللاعبين. جلست سول على مقاعد الإحتياط وغدت تشاهد تدريبهم الإضافي.
تم منحهم إستراحة مؤقتة، فشعرت سول بجسد مرهق ولاهث يقعد بجانبها، كان هو نفسه جي هو. قامت بمد قارورة الماء له فنظر لها قليلاً ثم أخذها ليروي ضمأه.
"أ أنتِ حقاً صديقة تايهيونغ؟" قال بعد لهاثٍ مهلك.
"أجل، يمكنك قول ذلك" إبتسمت بتوتر فإعتدل بجلسته وراح يسألها بفضول أعمق.
-"أعلاقتكما قوية كأخوة أم هنالك فرصة لتبادل المشاعر؟"
-"ماذا؟ بالطبع لا توجد أي نوع من هذه العلاقات بيننا، نحن مجرد أخوة تربينا سويةً"
-"إذاً، أملك فرصة لمواعدتكِ"
-"عفواً؟"
أنت تقرأ
سيد فراولة
Fanfictionكابوس الطفولة "بيون بيكهيون" اختفى فجأةً هو وشقيقه الأصغر من حياة عائلة "لي"، فظهر بحياة "لي يورُم" فجأة أيضاً بعد مرور عشرة سنوات من الفراق، لكن... كـــ(يوتيوبر) مشهور، وطريقة ظهوره المشاكسة تلك جعلت "لي يورُم" لا تطيقه البتة أكثر مما كانت سابقاً. ...