هاي! *بصوت بيك*
عدت لكم برواية جديدة لفراولتنا الحلوة "بيك بيك"
أتمنى أن تمنحوها الحب لتنال على شرف إعجابكم♥♥
* * *
"بيكهيون أين فرشاة أسناني!!" تعالى صوته حتى إخترق غرفة المنادى في هذا الصباح الباكر ورمى حقيبته أرضاً بعد أن وجده متكوراً داخل الغطاء كالقنفذ.
"سأتأخر عن المدرسة بالبحث عن رأسك وقدميك!!" أخذ الطالب يطبطب على الغطاء بكل مكان وهو يبحث عن رأس النائم فعجز عن ذلك وتوقف؛ فهو يعلم بأن بيكهيون دائماً عند نومه يخفي رأسه بصدره لتمتعه بمرونة عالية وليونة كاللبان.. لكن.. حتى الجنين لا يفعل هذا ببطن أمه!!
"أنت، ألن تستيقظ؟" وككل مرة مد يده إلى أي مكان كان قد إستوطن أمامها وشله بقرصة ظالمة وسوداء.
قفز المقروص وهو يفرك مؤخرته مزمجراً: "تباً لك تاي وتباً لفرشاتك!! ألم أخبرك مسبقاً بأن لا تقرص بمناطق كهذه!!"
"وما ذنبي إن كنت لا أعلم رأسك من مؤخرتك!! كلاهما بنفس الحجم!!" برر المدعو بـ(تاي) وهو يتذمر فرفع بيكهيون يديه وبعثر شعره ذي اللون الزهري البارد* ثم تثائب بعمق.
"والآن؟! أخي!! سأرسب بسببك!!" ضرب تاي الأرض بقدميه وقد نفذ صبره بالفعل.
"لماذا؟ هل لديك حبيبة لتخبرك بأن رائحة فمك كريهة؟ هل هذا صحيح؟! لِم لم تخبرني!!" وضع يديه على فمه بإعجوبة ثم ضرب كتف شقيقه بعد أن صدق كذبة كان قد إختلقها هو بنفسه.
"يا رب ألهمني الصبر!! لا عليك، فلتذهب فرشاتي للجحيم!!" قال تاي بنفاذ صبر ثم إلتقط حقيبته من على الأرض وهم بالهرولة.
تثائب بيكهيون للمرة الأخرى وبشكل أعمق ثم تمتم: "مواليد الألفين"
بينما بمكانٍ آخر..
"إنهضي!! إنهضي!!" صراخٌ يدوي بذلك المنزل الصغير الذي يقبع في حي فقير.
أنت تقرأ
سيد فراولة
Fanfictionكابوس الطفولة "بيون بيكهيون" اختفى فجأةً هو وشقيقه الأصغر من حياة عائلة "لي"، فظهر بحياة "لي يورُم" فجأة أيضاً بعد مرور عشرة سنوات من الفراق، لكن... كـــ(يوتيوبر) مشهور، وطريقة ظهوره المشاكسة تلك جعلت "لي يورُم" لا تطيقه البتة أكثر مما كانت سابقاً. ...