الفصل الثانى عشر

8.6K 218 9
                                    

الــبــارت الــثــانــى عـشـر♥
كفاكى مراوغة أيتها الجميله ,واعرفى بأنكى فى حبى سخيه

كان مازن ف انتظار ساره
مازن :
ايه كل دا تأخير
ساره بأسف :
سورى الوضع كان ملخبط ف البيت شويه
مازن :
ايه اللى حصل
ساره :
حاجه مش مهمه ياريت نغير الموضوع 
مازن :
ساره ايه رأيك فيا ؟
ساره بعدم فهم :
فيك ازاى يعنى ؟
مازن :
يعنى شخصيتى اسلوبى اى حاجه
ساره :
لا تمام شخصيتك كويسه وجنتل مان ويعتمد عليك
مازة بأبتسامه :
طيب ايه بقى ؟
ساره بعدم فهم  :
ايه ايه ؟
مازن :
لا متستهبليش انتِ فاهمه قصدى كويس قوى انى معجب بيكى ومن اول مره شوفتك فيها كمان ف بلاش استهبال
ساره بهزار :
ياريتنا ما غيرنا الموضوع
مازن بجديه :
انا مبهزرش انا بتكلم بجد
ساره :
اممم جت اللحظه اللى انا كنت خايفه منها .....احنا مش اتفقنا من الاول اننا نكون صحاب وبس
مازن بحيرة :
انا وافقت علشان اديكى فرصه تتعرفى عليا فيها ....هو انتى  طول الفتره اللى احنا كنا فيها مع بعض دى محسيتش بحاجه ناحيتى او ان ممكن يكون ف حاجه
ساره :
انا منكرش انى ارتحتلك وبدأت انى اعجب بيك بس مش هينفع
مازن :
ليه مش هينفع ؟ هو انتى لسه بتحبى الشخص اللى قولتيى عليه دا
ساره :
لا انا خلاص نسيت الموضوع دا
مازن :
طيب ماخلاص الموضوع مش محتاج التردد دا كله
ساره :
فى حاجات كتيره انت متعرفهاش ....سيب الموضوع دا لوقت ما كل حاجه تبان وقتها بس هنعرف نحدد طريقنا
مازن بعدم فهم :
مش فاهم
ساره :
هيجى الوقت هتفهم كل حاجه صدقنى 
مازن :
ماشى اما اشوف
★★★★★★★★★★★★★ 
ذهب طبيب نور لزياره عمر ف مكتبه
عمر :
اهلا بحضرتك خير
الطبيب :
انا عرفت ان حضرتك تبقى زميل نور من ايام الجامعه وان انت اللى كنت ماسك القضيه
عمر :
ايوا ... ف حاجه ممكن اساعدك فيها ؟
الطبيب :
انا عارفت انكوا بتحاولوا مع آسر علشان يتكلم ...انا عندى الطريقه اللى تعرف تخليه يتكلم بيها ويعترف بكل حاجه
عمر :
طريقه ايه ؟
الطبيب :
تخرجه عن شعورة تتكلم عن نور بطريقه مهينه تخلى الدم يفور ف عروقه وتتهمها انها كانت مخطوبه ل ابن عمها و حبت آسر ف نفس الوقت وان اللى تخون ابن عمها ممكن تخون صاحبتها عادى معاك 
عمر :
بس الكلام دا مش حقيقى
الطبيب :
بص هو دا احتمال انا فكرت فيه معرفش صح ولا لا وانا جاىلك هنا علشان تساعدنى اننا نثبت اذا كان صح ولا غلط  ... نور بتحب آسر .. او بمعنى أصح  نور قابلت آسر وحبته ف الفتره اللى عقلها قرر يمحيها لانه كان صعب عليه انه يصدق ان الشخص اللى حبته ممكن يقتل والدها فقرر ينساه بكل ذكرايته الحلوة والمره
عمر :
معقوله  نور وآسر ؟ بس ازاى ... وأياد فين من دا كله
الطبيب :
احنا مش ف اياد دلوقتى المهم حضرتك هتساعدنى صح
عمر وهو يخرج الجواب والورقه التى أعطتهم له نور  :
انا كنت ناوى اكلمه النهارده ....علشان دول
قرأ الطبيب الجواب والورقه :
اعتقد اننا ماشيين صح وربنا يستر ف اللى جاى
بعدما ذهب الطبيب احضر آسر
ظل عمر يلعب بالقلم ويضربه على المكتب بخفه وهو ينظر الى آسر الذى يتصنع الهدوء
اردف عمر قاءلا  :
قول اللى عندك ... عرفت الحاجات دى كلها ازاى
آسر :
وانت مهتم قوى كدا ليه هى مش القضية خلصت برضو
عمر  وهو يخرج الجواب :
لا مخلصتش .....كتبت دا ليه ..وكتب كتاب مين دا
آسر :
سورى ف الكلمه بس وانت مالك
عمر  وهو يحاول إثارة غضبه :
لا مالى نور تهمنى زى ما انت عارف ... ف عايز اريحها لانى بفكر اثبتلها  حبى ف ياريت تساعدنى ... احنا شباب زى بعض وبعدين انت مطولتهاش انا موجود وهى مش هتقول لا بصراحه
آسر بنرفزة :
تصدق انك بنى ادم حقير ازاى تفكر فيها كدا دى لجأتلك لانها بتثق فيك ... وهى اللى كانت معتبراك  اخ ليها
عمر :
وفيها ايه يعنى اللى تحب  واحد وهى م خطوبه ل ابن عمها وتخونه   تقدر تحب وتتجوز زوج صاحبتها وتخطفه منها وبصراحه انا عايزها
آسر وهو ينقض عليه  :
نور مخانتش حد هى مكنتش بتحبه اصلا من الاول عمرها ماحبت حد غيرى  ... وهو السبب ف كل اللى حصل ... اياك تجيب سيرتها مرة تانيه انت فاهم ولا لا
عمر بأبتسامه نصر :
كنت عارف انه كان في حاجه بينكم وانه حب متبادل مش من طرف واحد زى ما كنت  بتقول
آسر  :
متوهمش نفسك بحاجة مش موجودة
عمر :
ما خلاص انت وقعت بالكلام واللى كان كان انا ضغط على جزء  الغيرة اللى جواك ...... قولى  اتعرفت عليها ازاى وصدقنى انا عايز اساعدك انت وهى
آسر:
عارف انك عايز تساعدنا بس انا مش هتكلم غير قدامها هى
عمر :
مش هينفع تشوفها لانها مش من قريبك علشان يسمحولها بالزيارة وانا مش هعمل اللى عملته قبل كدا دا تانى ... قولى انا هساعدك صدقنى
آسر :
انا عندى  الحل اللى هيخليهم يوافقوا يخلوها  تزورنى
عمر :
انت عايزها تزورك ليه ؟
آسر :
علشان انا الوحيد اللى هعرف ارجعلها ذاكرتها
عمر:
ازاى ؟؟ 
آسر :
هقولك ..........
★★★★★★★★★★★★★
كان احمد ومريم فى العمل وفى وقت البريك
أحمد ل مريم :
شوفتى الصدف نتقابل على الطريق ونطلع بنشغل ف نفس المكان كمان بس انتِ شكلك لسه بتدرسى شكلك صغير عندك كام سنه
مريم :
فعلا انا لسه بدرس ...عشرين
أحمد :
دا انتِ اصغر منى بكتير ....عارفه حاسس انى شوفتك قبل كدا بس مش فاكر فين هموت وافتكر
مريم :
معرفش انا اول مره اشوفك لما اتقابلنا على الطريق
أحمد :
وانتِ مرتبطه ؟
مريم :
لا ايه عندك عريس ؟
أحمد :
ما انا موجود
مريم :
انت جريئ قوى دا احنا لسه متعرفين على بعض
أحمد :
وفيها ايه مش ممكن الصدف دى كلها رساله من ربنا لينا
مريم " اللهم قوى ايمانك اهلك " :
سيبها بظروفها
أحمد :
اعتبر ان دا وعد
مريم :
البريك خلص يلا على شغلك ...وانا كمان لازم اروح شغلى 
★★★★★★★★★★★★★ عاد عمر الى المنزل وكانت أسماء جالسه وهى حامله الطفله على يدها
أسماء :
احضرلك الاكل
عمر بدون ان ينظر أليها :
شكرا
أسماء :
انت اكلت ؟
عمر :
اه
أسماء :
عارف ايه اللى حصل النهارده مع عليا جارتنى
عمر وهو ينهض :
مش عايز اعرف انا هقوم أنام
أسماء وهى تدلف الى الغرفه خلفه وضعت الطفله ف سريره :
انت هتفضل مبتكلمنيش كدا
عمر :
ما انا بكلمك اهو
أسماء :
لا انت فاهم قصدى انت بترد على قد السؤال ... واول مره اكون بكلمك تسيبنى وتقوم
عمر  بعتاب :
زعلتى صح ؟ ولما قولتلك تتصرفى مع نور بطريقه كويسه وعملتى عكس اللى طلبته مش من حقى ازعل
أسماء :
يعنى انت زعلان علشان معاملتهاش كويس ؟
عمر :
لانك معملتليش اى خاطر عندك
أسماء :
غصب عنى صدقنى انت عارف انها كانت اعز صاحبه ليا بس مش قادره
عمر :
هى لو كانت تعرف حاجه مكنتش هتسمح بحاجه زى دى تحصل مش انا اللى هيعرفك مين  نور انتِ تعرفيها من قبلى ..وهى دلوقتى  محتاجه لحد صادق ف مشاعره جنبها لازم نقف جنبها على اننا اخواته قبل صحابها
أسماء :
حاضر ... بس انت متزعلش بقا علشان خاطرى
عمر :
مش زعلان .... يلا روحى اعملى اكل
أسماء مداعبه   :
   انت مش قولت شكرا قبل كدا ي بنى ... انت بترجع ف كلامك ليه دلوقتى
عمر :
ايوا انا قولت الكلام دا لما كنت زعلان لكن دلوقتى انا مش زعلان يبقى هاكل
أسماء بأستنكار   :
ليه ماكنت تخليك زعلان احسن واوفر
عمر :
هو انتِ بتدفعى حاجه من جيبك يلا ي ماما حطى الاكل لحد ما اغير واجى
أسماء وهى تخرج :
طيب متزقش ..ومتتأخرش انا هسخن الاكل مره واحده ولو برد هتاكله بارد وانت حر بقا
عمر :
لو برد هتسخنيه غصب عنك اومال انتِ لازمتك ايه هنا
أسماء بأعتراض  :
نعم ؟هو ايه اللى لازمتى ايه ... ي بابا انا الكل ف الكل هنا  
عمر :
لا ي شيخه من الكذاب اللى ضحك عليكى وقالك كدا
أسماء :
انا اللى قولت  اعترض بقا علشان تنام النهارده من غير أكل
عمر :
لا خلاص دا انتِ اهم شئ ف الحياه
أسماء :
ايوا كدا ناس مبتجيش غير بالعين الحمره  
★★★★★★★★★★★★★
هو :
مالك بتبصيلى كدا ليه انتِ اول مره تشوفينى 
نور بحب :
عينك حلوة قوى  ... فيها جاذبيه خاصه  ... تعرف انا بحبك قوى وعمرى ماحبيت ولا هحب غيرك
هو :
وانا كمان بحبك  .... بس ف ايه  انتِ مش طبيعيه النهارده
نور :
ممكن تاخدنى ف حضنك عايزة  احس انك  معايا ولايمكن تبعد عنى ... مش عايزة اتكلم انا عايزة اسمع دقات قلبك وبس
أخذها ف حضنه وظلوا ف ذلك الوضع لمده
نور وهى تبتعد  :
آسر انا خايفه عليك
آسر وهو يقبل جبينها  :
متخافيش انا متأكد ان ربنا هيعديها على خير وهيحل كل حاجه من عنده
نور :
يا رب
استيقظت من النوم بفزع :
ايه اللى حلمت بيه دا ؟...انا وآسر .. يعنى انا كنت بحبه انا كمان طيب وأياد... اخرجت هاتفها وهاتفت الطبيب وطلبت منه الحضور
بعد فتره كان الطبيب أمامها وقصت عليه الحلم
الطبيب :
انا كنت متأكد
نور بعدم فهم :
من ايه؟
الطبيب :
قص لها ما حدث بينه وبين عمر وبين عمر وآسر
نور :
يعنى انا كنت بحبه ... حضرتك عرفت ازاى انه كان ف حاجه بينى وبينه
الطبيب :
لما قولتلك ارسمى وانتِ مغمضه كنت عايز عقلك وقلبك هم يرسموا  اكتر حاجه مهمه بالنسبالك  ... وفعلا دا اللى حصل ورسمتى عينه بمنتهى الدقه وكأنك شيفاه قدامك  .... ولما كنتى بتقولى اسمه عينك كانت بتلمع بطريقه غريبه انتِ محسيتيش بيها بس انا فهمته اللمعه دى  بمعناها ايه ... ولما بصيتى ف عينه يوم ما كنتى بتزوريه اول مره اعصابك باظت ومتنكريش ان وقتها قلبك دق جامد وكان ف صراع  جواكى  بين انك عايزة تحضنيه او انك تبعدى عنه بأن دا أمانك وبأنه الشخص اللى قتل والدك .... ف عقلك زى كل مره قرر الهروب  وأغمى عليكى
نور :
انا فعلا حسيت بكل دا بس قولت ان دى حاجه مالهاش لازم اقولها مش هتفيد ف حاجه
الطبيب :
بس انا فهمتها ي نور احنا هنحاول نلاقيلك طريقه تعرفى بيها تزوريه وتكون قنونيه ..انا هتكلم مع عمر وهشوف هو وصل ل ايه
نور :
بس انا ازاى احب الشخص دا ...انا مخطوبه ل أياد ....انا وحشه قوى ازاى اعمل كدا ف ابن عمى واخونه
الطبيب :
متحمليش نفسك ذنب احنا منعرفش اذا كان اللى بنقوله دا حقيقى ولا لا دى كلها افتراضات لحد ما نتأكد اكيد كان فى سبب
نور  بخوف  :
هو حضرتك هتقول ل أياد
الطبيب :
مفيش حاجه من اللى بتتقال بينا بتطلع بره وألا كدا انا بخون مهنتى متقلقيش .... بس انتِ خايفه ليه
نور :
مش عارفه ... بس دى حاجه اكيد هتزعله منى
الطبيب :
ان شاء الله مفيش حاجه هتزعل وان شاء الله نوصل للحقيقه وكل حاجه تبان
نور :
ياريت لانى تعبت جدا
الطبيب:
انتِ بتاخدى الدواء
نور :
احم ااا لا
الطبيب بأستغراب :
ازاى ؟ اومال انتِ افتكرتى ازاى
نور :
معرفش انا سيبته لانه بيخلينى انام كتير وبحسه بيجيب تأثير عكسى ف سيبته
الطبيب بأستغراب :
غريبه ... هاتيلى علبه الدواء دى
نور وهى تتحرك :
حاضر ... لحظه واحده هجيبهالك وهاجى
صعدت الدرج وقابلت أياد
أياد :
رايحه فين ؟
نور :
مفيش رايحه اجيب علبه الدواء من جوة الدكتور عايزيها
أياد :
انتِ خلصتيها ولا ايه ؟
نور :
لا هو عايزها معرفش ليه
أياد :
اوكى ....انا هروح أسلم عليه لحد ما تنزلى
توجه أياد ليسلم على الطبيب أحضرت نور علبه الدواء أمسكت بها ولكن الغطاء كان مفتوح فوقعت على الارض وتناثرت الحبوب   هبطت ولمت الحبوب وتوجهت الى الاسفل  وضعتها على الطاوله وبعدها خرج أياد من الفيلا وتوجه الى مكتبه
الطبيب :
هتكملى ولا خلاص كدا النهارده
نور :
اوك نكمل
فلاش باك
توجهت نور الى الشركه ثم  الى مكتب أياد
نور  وهى واقفه عن الباب :
ممكن ادخل
أياد وهو ينظر الى الورق ولم ينظر أليها :
اتفضلى
نور وهى تقلده :
اتفضلى ! احنا رجعنا نكشر تانى
أياد بأقتضاب :
عايزة ايه ي نور
نور :
جايه اطمن عليك بقالك مده من يوم ما كنت ف زياره والدتك انت وساره مبتكلمنيش ولا بتيجى البيت مالك ؟
أياد بعتاب :
مش عارفه مالى؟ ... انتِ خلصتى دراسه من قد ايه ..شوفى انتِ رفضتى الخطوبه كام مره لحد دلوقتى .. انا مش فاهم وجه نظرك من الرفض بصراحه
نور :
انا مش عارفه مجرد دبله هى اللى هتخليك تفهمنى يعنى
أياد :
مش كدا ...نور انتِ مبتحبينيش دا المعنى الوحيد ل رفضك للخطوبه
نور :
ايه اللى بتقوله دا لا طبعا مش كدا
أياد :
انتِ عارفه انتِ قولتيلى بحبك كام مره لحد دلوقتى ... مرتين واحنا صغيرين كمان ...مره لما كان عندك تلت سنين وجيبتلك شوكولا وانا راجع من المدرسه واديتهالك بوستينى على خدى وقولتيلى انا بحبك وقتها كنتى بتقوليها ببرائه وبأخويه بس انا وقتها حسيت أحساس مختلف ومن يومها وانا بتمنى تكونى ليا ... والمره التانيه لما اونكل كان رافض تتدرسى فنون تطبيقيه وكان عايزك تدخلى هندسه وانا اقنعته بفكرتك وخليته يوافق ...وقتها قولتيى بحبك من بعدها مسمعتهاش منك تانى
نور :
مش عارفه اقولك ايه بس انا متعودتش اقولها... وبعدين انا لو مبحبكش مكنتش هوافق انى ارتبط بيك من الاول
أياد :
شوفتى حتى مش قادره تقولى انك بتحبينى
نور :
مش لازم اقولها انا ممكن اعمل حاجات تحسسك بيها ... وعلشان تتأكد من ان اللى ف دماغك دا وهم انا حجزلنا تلت أيام لينا كلنا نقضى اجازة ف شرم ايه رأيك
أياد :
مش فاضى عندى شغل
نور :
لا فاضى وهتيجى ودا اخر كلام عندى
أياد :
هتمشى كلامك عليا
نور :
لا بس انت عايز تيجى وبتكابر وعامل نفسك مقموص... هنتحرك بكره هاا الساعه 9 أياك تتأخر على المعاد سلام 
أياد  بأبتسامه :
سلام
فى اليوم التالى أخذوا حقائبهم وتوجهوا الى شرم لقضاء ثلاثه أيام هناك
الطبيب :
ها وبعدين
نور :
لا ما انا فاكره لحد هنا مش فاكره  قضينا وقت لطيف هناك وبعدين رجعنا هنا تانى
الطبيب :
اممم  خلاص  انا هاخد الدواء دا هعمله فحص وبعدين هبقى اجيبهولك تانى وانتِ لو افتكرتى حاجه قوليلى متقوليش لحد على حاجه حتى لو كان مين ... ي تقوليلى ي تقولى ل الضابط تمام
نور :
اشمعنا ؟
الطبيب :
اعملى زى ما بقولك وخلاص
★★★★★★★★★★★★ فى مكان ما كالعاده
الطرف الاول :
عرفت عملت ايه عند الضابط
الطرف الاخر :
انا قولتلك مش هعرف
الطرف الاول  :
اومال انت  بتعرف تنيل ايه ف حياتك
الطرف الاخر :
انت عارف انا بعرف اعمل ايه
الطرف الاخر :
طيب غور من وشى انا غلطان انى اعتمد عليك
الطرف الاول :
لا ي شيخ والكللام دا من امتى ؟ مش انا اللى كنت بنفذلك كل اللى انت عايزة دلوقتى بقيت كخه
الطرف الاخر :
ما انت كنت كويس من الاول بس معرفش حصلك ايه
الطرف الاول :
محصليش حاجه هى وولاد عمها شكلهم بقوا حويطين اكتر من الاول
★★★★★★★★★★★★
خرجت مريم من مقر العمل وجدت احمد ف انتظارها
مريم :
خير ؟
أحمد :
هوصلك
مريم :
لا شكرا
أحمد :
ليه انتِ مش واثقه فيا
مريم :
بقولك ايه مش معنى انى وافقت انى اركب معاك مره لانى كنت مضطرة هركب تانى انسى دا كان ظرف وعدى
أحمد :
انتِ فهمتينى غلط انا كان قصدى اساعد مش اكتر
مريم :
خلى مساعدتك لنفسك
تركته واقف خلفها وعلى وجهها ابتسامه نصر




يتبع

سجين حبك "لعنه حب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن