سجين حبك "لعنه حب"

الفصل الثامن عشر

البارت الثامن عشر ♥
"خذنى اليك وخذ ما شئت من عمرى ألا الرحيل فأنى لست ُ اقـــــــــــوااااه "

ظلوا يتقابلوا كل يوم يخرجوا للركض معا ويذهبوا الى الملجأ معا واعتادوا على وجود الاخر فى حياته نور اعتبرته كصديق تكتشف معه اشياء جديده ولكنه لم يعتبرها صديقه فحسب فحاول ايجاد عمل ويجعل حياته أكثر استقرارا

كانوا ف احدى الكافيه الذى اعتادوا عليه
نور :
هاا عملت ايه ف مقابلات الشغل اللى قدمت فيها
آسر :
لسه مجاش أى رد لحد دلوقتى
سمع صوت هاتفه يعلن عن وصول رساله
نور :
مش هتشوف الرساله
آسر :
اكيد من الشركه الاتصالات
نور بأهتمام :
بس شوف يمكن حاجه مهمه
تفقد الهاتف ولكن نظر تعلق بشاشه الهاتف
نور :
ايه ف ايه ؟
فى شركه من اللى اتقدمت ليها بعتتلى ايميل وافقت وعايزه تعمل انترفيو معايا
نور بفرحه :
طيب دا خبر كويس مبرووك
آسر :
متحطيش امل كبير قوى .. دى شركه كبيره قوى اكيد مش هتقبل واحد زيى
نور :
بس انا متأكده انها هتقبل بيك لانك تستاهل دا .... المهم cv بتاعك جاهز صح ... والبدله
آسر :
انا معنديش بدل... وكمان مهتمتش ولا مره بأنى اعمل cv
نور وهى تسحبه من يده :
ومستنى ايه يلا قوم نروح نجيبلك واحده ... وبعدين نشوف موضوع cv
لفوا على محلات لبيع البدل واشترى بدله ثم توجهوا بعد ذلك الى اليخت لتجهز له cv جلست على احدى الكراسى وامامها اللابتوب وهو وقف أمامها وسند يده على أحدى الطاولات
آسر :
متتعبيش نفسك انا مرفوض مرفوض
نور :
ممكن تسكت ي عم المحبط
آسر :
انا بقولك الحقيقه علشان متتعبيش نفسك
نور :
انا حابه اتعب نفسى انت مالك ... ممكن بقا تحل عن دماغى وتروح ترتاح وانا همشى دلوقتى وهجيلك بكره الساعه 7 ومعايا كل حاجه جاهزة تمام
آسر :
ي بنتى افهمى انا .........
نوروهى تقاطع كلامه :
هشششش انت هتنام تصبح على خير
تركته وتوجهت الى منزلها وظلت سهرانه ولم تنم طوال الليل خوفا من ان تنام وتضيع عليه الفرصه عند الساعه السابعه كانت أمام اليخت ومعها الورق دلفت الى الداخل كان خارج من الحمام وكان لافف فوطه على خصره وكان ونص جسده العلوي عارى وفى يده فوطه اخرى يجفف بها الماء الذى يتساقط من شعره
بمجرد ان راته ف تلك الحاله وضعت يدها على عينها واعطته ظهرها واحمرت وجنتيها :
عااا انت ازاى تخرج كدا
آسر وهو يرتدى البرنص :
انا ايه اللى هيعرفنى انك هتيجى دلوقتى ..خلاص لفى
أستدارت وكانت تجاهد ف اخراج صوتها :
اااانااا جيبت الcv
آسر :
تاعبه نفسك على الفاضى .. انا مرفوض مرفوض
نور بضيق :
عندك كميه تفاؤل لا توصف .. يلا بقا روح أجهز وانا هحضرلك الفطار
توجه الى الغرفه وابدل ملابسه وهى قامت بتحضير الفطار ورسمت على الشطائر وجه مبتسم بالعسل والمربى
عندما رأهم ابتسم فطروا معا
نور بأبتسامه :
بالتوفيق
آسر بأبتسامه :
شكرا
نور وهى توقفه وتعطيه الهاتف :
لحظه لحظه ..كنت هتنساه زى عادتك ....(ثم عدلت الكرافت بتاعته ) كدا احلى
آسر قبلها على خدها وخرج سريعا وهى ظلت واقفه ف مكانها لم تستوعب ما فعله للتو " اوك مفيش حاجه متحطيش ف بالك هو بيتعامل معاكى على انك صديقه مش أكتر " ثم وضعت يدها على قلبها الذى كان يخفق بشده " وانت اهدأ مفيش حاجه " ..
عدى الوقت وظلت جالسه فى انتظاره وكانت ف غايه التوتر على حوالى الساعه 12 ظهر امامها ولكن على وجهه علامات استياء
نور بقلق :
هااااااا ؟
آسر بحزن :
مش قولتلك
نور بحزن :
خير خير
آسر بفرحه :
وافقوا انهم يشغلونى معاهم
نور قامت بأحتضانه من كتر الفرحه :
هييييييييييه مبررروك
آسر :
الله يبارك فيكى كل دا بسببك انتِ
نور وقد ادركت الوضع فبتعدت عنه :
لازم نحتفل بقا
آسر :
اوكى اختارى المكان اللى انتِ عايزاه
نور :
نروح المطعم اللى اتعودنا نروحه
آسر بمزاح :
انتِ داخله على طمع انا عارف كل ما تقابلينى عايزة تاكلى
نور :
الاكل هناك حلو قوى وبعدين انا قاعده مستنياك حوالى اربع ساعات قلقانه عليك ... مش من حقك تأكلنى
آسر :
ماشى يلا بينا انتِ ناويه على أفلاسى انا عارف
توجهوا الى المطعم وقضوا وقت لطيف معا
نور :
هتبدأ شغل من أمتى
آسر :
من بكره
نور :
بالتوفيق ...أسمها ايه بقا الشركه دى
آسر :
شركه النور الهندسيه
كحت بمجرد أن سمعت اسم الشركه
آسر وهو يعطيها كوب ماء :
ايه ف ايه مالك ؟
نور :
هاا لا مفيش
آسر :
اتفاجأتى من الاسم صح ...صدفه غريبه الشركه تكون على اسمك
نور :
اهاا غربيه 0جدا " لو عرف انها تبع بابا ممكن يفكر ان انا اللى خليته يوافق انه يشغله ... مش لازم يعرف "
آسر :
هشوفك بكره صح
نور :
امتى ؟
آسر :
ايه ي بنتى مش احنا كل يوم بنخرج للجرى شويه
نور :
طيب وشغلك ؟
آسر :
ايه اللى فيها يعنى الشغل مش هيأثر على الجرى ألا لو انتِ اللى مش عايزة تشوفينى
نور بأقتضاب :
والله !
آسر بفرحه :
يعنى انتِ عايزة تشوفينى ؟
نور :
اكيد مش احنا صحاب
آسر بأقتضاب :
صحاب؟
نور :
ايوا المهم تعالى نروح الملجأ الولاد وحشونى جدا
نور وهى تنهض :
يلا بينا توجهوا الى الملجأوظلوا يلعبوا مع الاطفال
لاحظت نور سكوت منه طوال الوقت وانها لم تشارك مع الاطفال ف اللعب او اى شئ فقالت ل آسرالذى بدوره توجه ناحيتها
آسر :
ف ايه مالك
منة بزعل :
مفيش
آسر :
لا بجد ف ايه حد مزعلك
منه ببراءه:
اه انت
آسر :
انا ليه انا عملت ايه
منه بزعل طفولى:
طول الوقت بتلعب مع نور وتهزر وانا لا
آسر :
هههههههه انا بلعب مع نور ؟ فين دا احنا كلنا بنلعب مع بعض
منه :
ماليش دعوة انا عايزة ألعب معاك لوحدنا
آسر :
طيب خلاص متزعليش هنلعب انا وانتى لوحدنا ظل يلعب هو وهى
بعدما انتهوا من اللعب
آسر :
خلاص سامحتينى
منه :
ايوا خلاص
آسر :
طيب الحمد لله
اتت نور أليهم
نور ل منه :
مالك ي حبيبتى زعلانه ليه ؟
منه:
لا مش زعلانه (تركتهم وتوجهت ناحيته باقى الاطفال )
نور بعدم فهم :
مالها ؟
آسر وهو يحاول كتمان ضحكته :
غيرانه منك ....لانى بهزر معاكى ومبهزرش معاها بس انا صالحتها
نور :
اهاا قولتيلى حتى الاطفال كمان بيحبوك
آسر :
من الواضح ان مش منه لوحدها اللى غيرانه
نور :
غيرانه ؟ لا طبعا
وقضوا معهم اوقات ممتعه
★★★★★★★★★★★★
أعتاد أسر على العمل وحاول التأقلم على الحياه الجديده وكانوا يتقابلوا صباحا وأحيانا كان يذهبوا الى الاطفال ف الاجازات
فى أحدى الايام كانوا يركضوا معا
نور وهى تجلس على أحدى المقاعد :
يعنى انت عايز تقنعنى انه ولا مره حبيت طول فتره الجامعه ؟
آسر :
وانا اكذب ليه .. دى حقيقه
نور :
ليه محبيتش ؟
آسر :
هفهمك بعدين
نور :
انت غريب قووى بجد
آسر :
طيب ما انتِ عمرك ما حبيتى
نور :
وانت ايه اللى عرفك ...ممكن اكون حبيت و مقولتلكش
آسر :
اممم احساسى بيقولى كدا
نور وهى تنهض :
احب اقولك احساسك غلط
آسر وهو يمسك معصمها لوقفها وجعل وجهها ف وجهه :
يعنى ايه ؟
نور وهى تبتعد :
ف ايه .. مالك أحب محبش دى حاجه تخصنى متخصكش علفكرة
آسر وقد هم بالمغادرة :
صح انا مالى صحيح .. انا ماشى
نور وهى تحاول أيقافه :
آسر استنى ... ايه حركات الاطفال دى ؟
آسر بعصبيه :
انا طفل ي ستى معلش بقا استحملينى
نور :
فعلا طفل
آسر وهو يغادر :
انا ماشى ...عندى شغل
تركها واقفه مكانها وعاد الى اليخت فى قمه غضبه
وعادت هى الاخر الى منزلها فقدت تأخرت على عملها وقررت مكالمته بعد عودتها من العمل
توجه هو الأخر الى عمله وهاتف عاصم واتفقوا على اللقاء بعد العمل
بعدما تقابل هو وعاصم قص عليه كل شئ
عاصم :
انت عايزها تقول ايه ... انت اصلا متكلمتش معاها ف حاجه لا حتى لمحتلها بانك بحتحبها او معجب بيها
آسر :
ما انا مفكرها فهمت دا من اهتمامى بيها
عاصم :
اهتمام ايه ي ابو اهتمام ...البنت بتتعامل معاك على انكوا اصدقاء وحتى لو فهمت اهتمامك دا لازم تقولها
آسر :
ي عم انا مش متعود على الكلام دا
عاصم :
لازم تتعود ي اخويا من النهارده.... لازم تعترفلها بحبك بطريقه مميزة مفيش اى مناسبه قريب عيد ميلاد اى حاجه
آسر :
عيد ميلادها كمان يومين
عاصم :
وساكت من الصبح ... دا احسن طريقه
آسر :
ازاى بقا ؟
عاصم :
هقولك ..............
★★★★★★★★★★★★
حاولت الاتصال به عده مرات ولكنه لم يجب عليها
فقررت الذهاب أليه لمصالحته توجهت الى اليخت وكان مظلم ظلت تنادى عليه وبعت له رساله لتخبره بأنها أمام اليخت ولكنه لم يجب
فتوجهت الى المنزل وقابلت والدها
الاب :
حمدا لله على سلامتك
نور بهدوء :
الله يسلمك
الاب :
بنوتى زعلانه ليه ؟
نور :
مفيش
الاب :
طيب قوليلى حابه هديه عيد ميلادك تكون ايه ؟
نور :
وجودك ف حياتى اكبر هديه
الاب :
ربنا يحفظك .....طيب تحبى نعمل حفله زى كل سنه
نور :
لا ي بابى بليز كله ألا دى
الاب :
اومال عايزة ايه تعبتينى
نور :
طيب ممكن نأجل الموضوع دا لبعدين لانى تعبانه وعايزة انام
الاب :
زى ما تحبى
توجهت الى غرفتها ونامت وفى اليوم التالى كانت جالسه مع ساره وكانت شارده
ساره بزعيق :
انا زهقت منك هتفضلى ساكته كدا كتير ؟
نور:
هاا؟
ساره :
هاا ايه ؟ انا بقالى ساعه بكلم نفسى وانتِ ولا انتِ هنا
نور :
معلش كنت سرحانه شويه
ساره بفضول :
سرحانه ف ايه ها ها ها ؟
نور بنرفزة :
قومى روحى ي ساره
ساره بمرح :
عبوشكلك ....انا غلطانه انى جيتلك اقعد معاكى و اونسك واسيبت مشغولياتى علشان اجى اقعد مع واحده زيك
نور بهزار :
لا متجيش تانى
ساره بمرح :
هاجى غصب عنك .... دا بيتى زى ما هو بيتك لو مش عاجبك امشى مفيش حد اصلا ف البيت دا عايزك انتِ نكره
نور :
نكرة زيك
ساره :
دى اخرك ف الشتيمه يعنى !
نور وهى تلقى عليها احدى المخدات :
وبضرب كمان لو عايزة
ساره وهى تلقى بالمخده مره اخرى على نور :
دا انت بتجرى شكلى بقا علشان نتخانق زى زمان وبصراحه انا عايزة كدا تعاليلى بقا
★★★★★★★★★★★★ وحاولت الاتصال به ولكنه لم يجب وظلت على تلك الحاله لمده يومين

الى ان أتت ليله عيد ميلادها
ظلت ممسكه بهاتفها نور لنفسها
" ياترى يعرف ان النهارده عيد ميلادى ولا لا ؟ "
" وانتِ عايزاه يعرف ليه "
" عادى يعنى مش احنا صحاب ولازم الصحاب يعرفوا عن بعض كل حاجه "
" وانتِ مهتمه بيه قوى كدا ليه أنتِ حبيتيه ولا ايه "
" لا طبعا مينفعش انا ف حكم المخطوبه ل أياد "
" ليه مقولتيش انك بتبحى أياد وقولتى مخطوبه ل أياد "
" معرفش ... بس متحاولش تحط ف دماغى حاجات مش موجودة انا وآسر أصدقاء وبس "
رن هاتفها وكانت المتصله ميرنا
نور :
ميرنا ازيك
ميرنا :
الحمد لله ازيك انتِ ... انا زهقانه قوى ما تيجى تقعدى معايا شويه
نور بتفكير :
بس الوقت متأخر قوى مينفعش اخرج دلوقتى
ميرنا :
انا هاجى اخدك ولو على اونكل والدك انا مستعده اقنعه
نور :
مش هيوافق طبعا
ميرنا :
مالكيش دعوة اجهزى وانا جايه ف الطريق
نور :
اوك
وصلت ميرنا الى منزل نور وقابلت والدها واخبرته بأنها هى واصدقائها عاملين لنور مفاجأه بمناسه عيد ميلادها واستأذنته بالسماح لها بالخروج معها ووافق على الفور
صعدت نور مع ميرنا ف السياره ثم قالت بعم فهم :
انا مش مصدقه بابا ازاى يوافق انى اخرج ف وقت زى دا
ميرنا قادت السياره فقالت بفخر مصطنع :
هو انتِ معاكِ اى حد دا انا ميرنا اللى مفيش حاجه تقف ف طريقها
نور :
ماشى ي خارقه اما نشوف هتودينا فين
ميرنا وهى توقف السياره بجانب الطريق :
تمت الخطه بنجاح
نور بعدم فهم :
وقفتى العربيه ليه ... خطه ايه دى ؟
ظهر عاصم من الكرسى الخلفى فقد كان مختبأ
نور بخضه :
انت بتعمل ايه عندك
عاصم بمرح :
جاى اخطفك
نور :
هاهاها ايه الاستظراف دا
عاصم :
لا مش استظراف ( اعطاها شريطه حمراء ) حطى دى على عينك
نور بعدم فهم :
ليه ؟
ميرنا :
ي ستى اعمليها وخلاص
نور :
اوك بس بلاش مقالب هااا اصل انا بخاف
ميرنا وهى تشغل مقود السياره وتحركت :
متخافيش
وصلوا الى المكان المتفق عليه
ميرنا وهى تحاول ان ترشد نور :
هاتى ايدك وارفعى رجلك اليمين هتطلعى سلم
نور :
ماتشيلى البتاعه دى انا زهقت
ميرنا وهى ترفع الشريطه من على عينها :
بس خلاص وصلنا
وجدت نفسها ف اليخت ولكنه كان متزين بطريقه جميله بلالين ف كل مكان مكتوب كل سنه وانتِ طيبه نور وتورته متوسطه الحجم عليها صورتها وورق ألوان يتساقط عليها واشتغلت الالعاب الناريه ظلت تبحث عنه بعينها

ايه رأيكم ف الفصل ....ويارتى ايه اللى هيحصل هيكون آسر ف حلفه عيد الميلاد ولا ☺
يتبع