البارت الثانى والعشرون ♥
"القلب يريد ما يريد ..ليس هناك منطق فى تلك الامور ..تلتقى بشخص وتقع فى حبه ,هذا هو الامر كله"أغلقت مع والدها ولكنها وجدت نفسها فى مكان بعيد عن المنزل ولن تتمكن من العودة الى المنزل
نور لنفسها " اعمل ايه دلوقتى ...انا اتصل ب آسر اخليه يجيلى " كانت على وشك الاتصال ولكن اوقفها صوت اتى من خلفها
راضى بحده :
انتِ بتعملى ايه هنا ؟
نور بخضه :
اا اانا كنت بتكلم ف الموبيل وسرحت
راضى :
انتِ هنا فى سوهاج مش مصر يعنى الحريم متخرجش من بيوتها وتتمشى وسط الرجاله وكمان مش حاطه حاجه على شعرك
نور :
اناا والله مكنش قصدى بجد
راضى :
طيب اتفضلى قدامى اوصلك البيت وحسك عينك تعمليها مره تانيه
أخدوا طريق العودة للمنزل ولكنه لم يتحدث بشئ طوال الطريق
نور وهى تقطع الصمت :
الجو هنا جميل قوى .... بجد بهنيكم على الجمال دا
راضى :
شكرا
نور :
هو حضرتك من هنا اصل لهجتك مصريه
راضى :
ايه لازمتها الاسئله دى ؟
نور :
عادى بنسلى الطريق لان شكل البيت بعيد .... بدل ما احنا ساكتين أكدة مش انتوا بتقولولها أكده برضو
راضى بأبتسامه بسيطه :
اه ي ستى بنقولها أكده
نور :
تمام قولى بقا بتعرف تتكلم مصرى منين
ضى :
انا من هنا بس أم البنات علمتنى كام كلمه مصراويه كدا ما هى مصراويه
نور :
واتعرفت عليها ازاى بقا ؟
راضى :
اتعرفت عليها ف الجامعه كنا بندرس سوا
نور بأنبهار :
واو ... يعنى حضرتك كنت فى كليه وكدا
راضى :
ايوا ..ايه حرام ؟
نور :
لا طبعا بس مستغربه ... يعنى صعيدى ومتجوز عن حب ودارس ف جامعه بصراحه اتفاجأت
راضى :
لا ما احنا اتغيرنا عن زمان بقينا زيكم بنتعلم وندرس احنا منفرقش عنكم
نور :
طبعا متفرقوش عننا .... مش هتسألنى اتعرفت على آسر ازاى ؟
راضى :
انتِ مش ملاحظه انك اخدتى عليا
نور :
امممم ملاحظه وقصداها علفكره ...لانى حسيت ان حضرتك بتتجاهلنى و واخد عنى فكره وحشه
راضى بأستغراب :
ايه دا مين قالك كدا ؟
نور بأبتسامه :
محدش قالى بس حسيت .. احكيلك بقا
راضى بأبتسامه :
أحكى ي ستى
قصت عليه الحكايه بأكملها حتى موضوع أياد
راضى :
وهتعملى ايه مع ابن عمك دا ؟
نور بتردد :
معرفش ... بس انا مقدرش ابعد عن آسر ومش عايزة اجرح أياد
راضى :
الموضوع معقد فعلا
نور :
اتمنى ان الموضوع دا ميغيريش تفكيرك عنى تانى
راضى بهزار :
لا متقلقيش انتِ بوظتى صورتك قدامى
نور بزعل :
صدقنى انا مش وحشه اناا....
راضى بابتسامه :
بهزر معاكى ...انا فاهمك والموضوع دا كبرك ف نظرى اكتر
نور بأبتسامه :
ايه دا بجد ... دا حضرتك طلعت فرفوش
راضى بضحكه عاليه :
ههههههه فروفوش حلوة الكلمه دى
رأهم عاصم وهم يدلفون من بوابه المنزل فقال بأستغراب ل آسر :
مش دا عمك راضى و نور ولا انا بيتهيألى ؟
آسر بأستغراب :
اه هما
مريم بزهول :
وبابا بيضحك كمان
زينب :
نور دى طلعت مش سهله خالص
وصولوا ألهيم
راضى :
هههههه يخربيت شطانك دا انتِ طلعتى نكته
زينب بزهول ل نور :
هو ف ايه ؟ انتِ عملتى ايه ف ابويا
نور بأبتسامه :
بقينا صحاب ... صح ي عمو
راضى :
صح جدا ي روح عمو
آسر بأستغراب :
عمو ..روح عمو .... لا لا ف حاجه غلط
راضى :
مالك يابنى انت وهى فيها ايه يعنى لما اهزر مع نورى
آسر :
وكمان نورى !.... عم راضى اوعى تخطف البت منى
راضى بمرح :
عادى ربنا كاتبلنا مثنى وثلاث ورباع ... بس هى توافق
نور :
وانا موافقه هو انا اطول اتجوز واحد امور كدا زي حضرتك
راضى وهى يتوجه الى الداخل :
تمام قوى كدا هروح اجيب الماذون بقا .... علشان نكيد الغزال اللى أول حرف من اسمهم آسر
عاصم :
ياعينى راحت عليك ي آسر
آسر :
بقا كدا ؟ ماشى ي نور
زينب بخبث :
معلش ي ابن خالتى بكره اجوزك بنت من صحباتى هتعجبك قوى
آسر بخبث :
أوكى وانا موافق
نور بضيق :
موافق على ايه ان شاء الله ؟
آسر :
مش انتِ هتتجوزى عم راضى خلاص خلينى اشوف طريقى بقا
نور بزعل :
انت ما صدقت .... انا كنت بهزر علفكره .. انت عارف اللى فيها
آسر بخبث :
ايه اللى فيها ؟
نور وهى تنهض :
ملكش فيه
زينب :
لا استنى رايحه فين ... انتِ ازاى خليتى بابا ياخد عليكى كدا
نور بغرور :
احم احم ...دى اقل حاجه عندى
عاصم :
وانا اشهد بكدا اللى تقدر توقع آسر تقدر توقع أى حد تانى بسهوله جدا
آسر :
توقع ايه لا كفايه كدا ....انا اللى هيشاركنى فيها او يبصلها هقتله
مريم :
ياسيدى ياسيدى على الحب .... اوعدنا يارب
اتت الام من الداخل :
يلا يا حلوة منك ليها ورانا شغل كتير ... وانت ي عاصم انت و آسر رحوا شوفوا الشباب خلصوا التجهيزات ولا لسه
تحرك الجميع ليفعلوا ما طلبته منهم
★★★★★★★★★★★★
عند فريده والده أياد كانت تهاتف احمد
فريده :
هااا عملت ايه
أحمد :
كل حاجه تمام ....ابنك شكله مش مالى عنيها دى مقضياها مع البيه اللى هنا
فريده بنرفزة :
بقا كدا ؟ ماشى ... متنساش الصور والمكالمات
أحمد:
متقلقيش كل حاجه هتكون جاهزة
فريده :
تمام ... وانا هروح للبيه اللى اسمه عامر دا
أحمد :
طب حوليلى فلوس عشان فلوسى خلصت
فريده :
طيب ...سلام
أغلقت معه وتوجهت الى عامر
فريده :
ازيك ي عامر بيه
عامر :
اهلا ي فريده اتفضلى اقعدى
فريدة :
شكرا
عامر :
خير ف حاجه
فريده تتصنع الزعل :
..................
عامر :
ف ايه ما تتكلمى
فريده :
انا عرفت ان نور مش عايزة تكمل مع أياد
عامر بزهول :
عرفتى ازاى
فريده :
عرفت زى ما عرفت المهم هنعمل ايه
عامر :
هنعمل ؟
فريده:
ايوه ... انا جايه النهارده اقولك انك تسيب الموضوع دا عليا وانا هقول ل أياد وافهمه
عامر :
انا مش عارف اقولك ايه اناا ....
فريده :
مش لازم تقول انا هتصرف وهفهم ابنى كل حاجه بس عندى طلب منك ياريت لوقت ما اعرف افتح معاه الموضوع تفضلوا تتعاملوا معاه بطريقه طبيعيه
عامر :
اكيد طبعا ... اياد ابنى وهيفضل ابنى
فريده :
شكرا عن اذنك لازم امشى
عامر :
تمام وانا هفهم نور كل حاجه
فريده تتصنع الامتنان :
انا مش عارفه اقولك ايه بجد "هههههه اصبر عليا لو مكسترتش بنتك اللى انت طالع بيها السماء دى بأديا مبقاش انا فريده اللى يقرب من ولادى هأذيه حتى لو كان مين"
★★★★★★★★★★★★
كان المنزل مليئ بالناس والغناء فى جميع ارجاء المنزل وكانت مبسوطه بتلك الاجواء البسيطه
نور ل خديجه :
مبروووك ي ديجه
خديجه :
الله يبارك فيكِ عقبالك ي حبيبتى انتِ وآسر
نور :
حبيبتى ربنا يحفظك
مريم :
يلا قوموا علشان نرقص
نور :
انا مبعرفش ارقص
مريم :
نعلمك ي قلبى يلا يلا قومى
ظلوا يرقصوا ويغنوا
عند الشباب كان الجو لايختلف عن الجو عند الفتيات
آسر ل عاصم :
بقولك ايه هروح مشوار كدا وراجع تانى ماشى
عاصم :
رايح فين ؟
آسر :
ي عم مش هتأخر
عاصم وهو يغمز له :
طب اوعى حد يشوفك هااا لاحسن عم راضى يقفش عليكوا
آسر :
متقلقش
أخرج هاتفه وأرسل ل نور رساله " تعالى على الروف "
بعدما تلقت الرساله
نور ل مريم :
انا طالعه الروف
مريم :
ليه ف ايه ؟
نور :
آسر مستنينى هناك
مريم :
ايوا ي عم الله يسلهو
توجهت الى الاعلى وجدته ف انتظارها
نور :
خير ف ايه ؟
آسر بحب :
وحشتينى
نور :
ي سلام ..ما احنا كنا مع بعض الصبح
آسر :
انتِ بتوحشينى ف كل لحظه بتكونى بعيده عنى فيها
نور :
وانت كمان
آسر :
طب تعالى معايا عايز اوريكى حاجه
نور :
هنروح فين ؟
آسر :
ايه خايفه منى
نور :
انا لو خوفت الناس كلها لايمكن اخاف منك انت ... بس مينفعش نخرج عمو راضى ممكن يزعق
آسر :
هم خمس دقايق هوريكى حاجه وادخلى تانى توجهوا الى المكان المراد
كان عباره عن حديقه خلفيه للمنزل مليئه بالاشجار و الورود بأشكالها المختلفه وفى المنتصف نفوره صغيره فى أحدى الاركان طاوله صغيره وكراسى وكان شكلها خيالى
نور بأنبهار :
الله ... شكلها تحفه
آسر بحزن :
كل لما كنت باجى هنا كنت بقعد هنا ....المكان دا بيفكرنى بوالدى والدتى الله يرحمهم هم اللى زرعوا الورد والاشجار دى كانوا بيحبوا المكان دا قوى وحشونى قوى كان نفسى يكونوا موجودين علشان اعرفهم عليكى
نور وهى تربط على كتفه :
هم اكيد دلوقتى شايفينا وحاسين بينا واكيد مبسوطين لانهم شايفينك مبسوط .... (ثم أكملت بمرح ) ولا انت مش مبسوط وعايز تخلع
آسر :
انا عمرى ما كنت مبسوط قد دلوقتى ... انتِ بجد احلى حاجه حصلتلى ف دنيتى دى
نور بحب :
وانت كمان احلى نعمه ربنا رزقنى بيها بعد بابى طبعا
آسر وهو يخرج سلسله من أحدى جيوبه
أخذتها بأبتسامه :
هى لسه معاك
آسر :
من يومها وهى معايا .... تسمحيلى
رفعت شعرها واعطته ظهرها
نور بحب :
هفضل لابساها علطول علشان تفكرنى بيك وعمرى ما هقلعها
آسر وهو يبقل يدها :
بحبك
نور :
وانا كمان بحبك قوى
آسر :
طيب يلا علشان منتأخرش عليهم
نور :
اوك يلا
كان احمد واقف على مقربه منهم وقام بتصوريهم وتسجيل كلامهم
عادوا الى حيث يتواجد الجميع
مريم وهى تنظر للسلسله :
ايوا يعم ايه السلاسل الجامده دى
نور بأبتسامه :
هو اللى جايبها
مريم :
واضح ان هو اللى جايبها من الابتسامه اللى على وشك
نور :
انا مبسوطه قوى ي مريم وخايفه ف نفس الوقت
مريم :
خايفه ليه ؟
نور :
معرفش بس حاسه ان ف مصيبه مستنيانا
مريم :
يا شيخه متقوليش كدا ان شاء الله مفيش حاجه من اللى ف دماغك دى هتحصل
نور :
يارب يطلع ظنى مش ف محله
مريم :
ان شاء الله تفاؤلوا بالخير تجدوه
وانتهى اليوم على خير
★★★★★★★★★★★★
فى اليوم التالى عاد أياد من السفر وتوجه الى منزله وكانت والدته ف انتظاره
فريده :
حمدا لله على سلامتك
اياد :
الله يسلمك ... انا هروح اسلم على عمى ونور
فريده :
اقعد عايزة اتكلم معاك ف موضوع كدا
أياد :
خير ف ايه
فريده وهى تخرج بعد الصور التى قام أحمد بتصوريها لنور وآسر بحرفيه شديده تبين مدى العلاقه القويه التى بينهم
أياد بعدما رأى الصور قال بعصبيه :
ايه دا ؟ ليه نور متصورة مع آسر
فريده :
اعتقد الصور مش محتاجه شرح ولا انت شايف ايه ؟
أياد بعصبيه :
نور لايمكن تعمل حاجه زى كدا لايمكن
فريده :
لا عملت ....(فتحت التسجيل الذى سجله أحمد لهم )
أياد هو ينهض بعصبيه :
انا هشرب من دمه ودمها
فريده :
اقعد وبطل جنان العصبيه مش هتحل حاجه خلينا نفكر هنعمل ايه .... وكمان عمك ناوى يلغى التوكيل اللى عملهولك وناوى يخلص منك
أياد :
لا طبعا لايمكن عمى يعمى حاجه زى دى
فريده :
لا هيعمل عمك عارف باللى بين بنته وبين الواد دا وموافق على العلاقه دى ولو مش مصدقنى انا ممكن اثبتلك
أياد :
طب ليه انا عملت فيهم ايه دا انا بحبها
فريده :
ياما قولتلك ي بنى ان عامر مبيحبكمش وانتوا اللى مصدقتنوش بس خلاص انا موجوده وهحل كل حاجه
أياد :
ازاى !؟
فريده :
حاول متبينش ليها او ل عمك انك عرفت واتصرف معاهم عادى ... وانا هخلصك من الواد اللى هى فرحانه بيه دا وهخليهالك رجعالك مكسورة وتقولك انها عايزة ترتبط بيك وساعتها تقدر تعمل فيها اللى انت عايزة
أياد :
بس انا مش هعمل حاجه غير ما اتأكد بعينى
فريده :
هى راجعه النهارده هى وهو هخليك تشوف بعينك وتسمع بودنك
أياد بتوعد :
بقا كدا ي نور بعد الحب دا كله تخونينى ماشى انا هوريكى
★★★★★★★★★★★★
بعد انتهاء الفرح وقاموا بحزم امتعتهم فى نفس الليله استعدادا للعودة
الخاله :
ما تخليكوا للصبح بدل ما تسافروا كدا بليل الطريق خطر عليكوا
آسر :
لازم نرجع عشان نور لازم تقضى العيد هناك
الخاله :
وفيها ايه العيد لسه كمان يومين
نور :
معلش ي طنط لازم ارجع عشان بابا
راضى :
خلاص بقا ي أم زينب متعطليهمش اكتر من كدا
خاله :
والله على عينى اسيبكم تمشوا وخصوصا انتِ ي نور هتوحشينى
نور وهى تحتضنها :
وحضرتك كمان ي طنط هتوحشينى جدا
الخاله :
وانتِ كمان ي حبيبتى
توجهت الى راضى :
مع السلامه
راضى بصوت منخفض :
مع السلامه وابقى طمنينى عملتى ايه مع ابن عمك
نور :
حاضر
آسر بفضول :
انتوا بتقولوا ايه ؟
راضى :
سر بينى وبين صاحبتى
آسر :
بقا كدا ماشى ... يلا ي اختى قدامى هنتأخر
نور تحركت وهى تلوح بيهدا للجميع :
اوكى ... سلام
صعدوا الى السياره وعادوا الى الاسكندريه مره اخرى
★★★★★★★★★★★★
عند أياد وفريده
أياد :
انا عايزة اعرف اللى هتعمليه
فريده :
ماشى اولا هحاول اخلص من الزفت اللى هى فرحانه بيه دا
أياد :
ازاى ؟
فريده :
قضيه أختلاس بسيطه تدخله السجن كام سنه يتربى وبعدين ...............
ايه رأيكم فى بارت النهارده وايه اللى هيحصل فى الفصول الجايه وياترى فريده هتعمل ايه ف آسر وخطتها هتنجح ولا لا
يتبع
أنت تقرأ
سجين حبك "لعنه حب"
Romanceالــــــمـــــــقدمـــــه حبيبتى ... او فلنقل ضحيتى ..... نعم ف انا احببتك حتى الموت واذيتك ايضا حتى الموت ... فقد قيل عنى انى مجنونا وقيل انى قاتلا .... والحقيقه هى اننا عاشق ... عاشقا لكى وحدك ...... اكتب لكى من مكان لا اعلم اين هو .... هل...