البارت الثالث عشر ♥
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻷﻭﻝ .. ﻻ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻷﻱ ﺃﻏﻨﻴﺔ، ﻭﻻ ﺗﻀﻊ ﺃﻱ ﻋﻄﺮ، ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍً .. ﻭﻻ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ!فى اليوم التالى كانت نور جالسه ف الجنينه و أمامها المسبح
نور لنفسها " معقوله كنت بحب الشخص الغريب دا انا عقلى كان فين ... يعنى انا مع أياد لمده 23 سنه وفى الاخر واحد ف سنتين يقلب حالى ويخلينى احبه معقوله حاجه زى دى تحصل ... يعنى أياد كان معاه حق أنى مكنتش بحبه ...وألا لو كنت بحبه ايه اللى هيخلينى احب غيره":
عااا دماغى هتتفجر ي نااااااس
أتى صوت من خلفها :
ف حاجه
نور بفزع وهى تنهض من مكانها :
هاا لا ابدا مفيش شكرا ليك
أحمد وهو يمد لها يده :
أنا احمد اكيد سمعتى عنى .. انتِ نور صح اول مره تشوفينى
نور وهى تنظر ليده من دون ان تصافحه :
اه اهلا وسهلا ... فرصه سعيده ..انا لازم امشى
أحمد وهو يعترض طريقها :
هو انا جيت قطعت عليكى خلوتك ولا ايه
نور :
لا ابدا انا كنت خارجه اصلا .. عن اذنك وتحركت من أمامه
أحمد من خلفها :
علفكره انا قولتلك ان دى اول مره تشوفينى فيها بس مقولتلكيش انها اول مره اشوفك فيها
نور وهى تسدير له :
بمعنى ؟
أحمد بمكر :
مش انتِ كنتِ خارجه اتفضلى
نور بعصبيه وتركته وذهبت :
ان شاء الله عنك ما تكلمت اصلها كانت نقصاك
★★★★★★★★★★★★
كانت مريم جالسه مع شاب ما
الشاب :
كلميه وحاولى تحسنى علاقتك بيه علشان ننتقل للخطوة التانيه
مريم :
حاضر
الشاب :
وانا هكون معاكى ف كل خظوة هتعمليها
★★★★★★★★★★★★
كانت ساره فى حاله ترددهل تهاتفه ام لا ولكن ف النهايه قامت بمهاتفه واتاها صوته
مازن بهدوء :
ازيك
ساره :
الحمد لله وانت
مازن بنفس النبره :
الحمد لله كويس
ساره :
انت زعلان منى ولا ايه
مازن :
لا وانا ازعل ليه كل واحد حر انا مش هغصب عليكى تكونى معايا
ساره مبرره :
صدقنى والله مقصدش كدا بس انت ف حاجات كتيرة متعرفهاش عنى
مازن :
طيب ماتعرفينى
ساره :
مش هينفع
مازن وهو يشير الى عمر الذى دلف الى الغرفه للتو بالجلوس ثم قال لها:
طيب خلاص وقت لما ينفع انتِ عارفه رقمى ابقى كلمينى عن اذنك لازم اقفل عندى شغل
ساره بزعل :
اوكى سلام
مازن ل عمر الذى بدى عليه علامات التفكير :
خير مالك ؟
كنا مفكرين ان القضيه خلصت بس الحقيقه هى لسه مبدأتش
مازن بعدم فهم :
مش فاهم قضيه ايه ؟
عمر :
قضيه اتقفلت وشكلها هتتفتح تانى قريب
مازن بحيره :
والله العظيم ما فاهم حاجه منك
عمر وهو يعطيه ورقه :
عايزك تجيبلى عنوان الشخص دا بأسرع وقت
مازن وهو ينظر الى الورقه :
مين دا ؟
عمر :
اعمل اللى بقولك عليه من غير أسأله يلا
مازن :
اوكى بكره كل المعلومات عنه هتكون عندك
سمعوا صوت عالى خارج من الزنزانه
عمر :
فى ايه
مازن :
معرفش تعالى نشوف دا صوت جاى من سجن الرجال
توجهوا ناحيه الصوت
★★★★★★★★★★★★★
كان احمد جالس فى كافتيرا الشركه ف البريك
اتت مريم وجلست على الكرسى المقابل له
مريم :
سورى على آخر مره اتكلمت معاك بطريقه وحشه
أحمد : لا عادى ولا يهمك
مريم :
الناس اللى قلبها كبير وبتسامح
احمد :
لا كبير ولا حاجه .... بس انتِ بالذات مينفعش حد يزعل منك
مريم :
ليه بقا
أحمد :
لانك طيبه وقلبك ابيض وطفوليه
مريم :
شكرا على المجامله الرقيقه دى
أحمد :
دى مش مجامله دى حقيقه ..... يارتنى كنت قابلتك من زمان كانت حياتى هتكون احسن من كدا بكتيييير
مريم "اوعى تصدقيه دا واحد كذاب " :
طيب انا همشى انا بقا
أحمد :
هو انا ليه مبشوفكيش غير ف البريك بس
مريم :
اعمل ايه الشغل كتير قوى ادعيلى
احمد بابتسامه:
ربنا معاكى ..... خدى بالك من نفسك
مريم :
شكرا
★★★★★★★★★★★
كان آسر وياسين فى الزنزانه يتحدثان فجأه سمعوا باب الزنزانه يُفتح ويدخل العسكرى ومعه أحد المساجين الجدد
ياسين بأستهزاء :
ضيف جديد
دخل المسجون الجديد وتوجه الى احد الاركان وجلس به
آسر عندما رأى وجه ذلك الرجل وجهه احمر وظل ينظر لها بغل ولاحظ الرجل نظراته فتوجه ناحيته
الرجل بسخريه :
الله ! الله! البشمهندس آسر بنفسه ... والله عجيب ي زمان
آسر ظل ينظر اليه بغل واضح ولم يتحدث
أمسكه الرجل من ياقته وتحدث بعصبيه :
لما اكلمك ترد عليا انت هنا ف ملعبى ي بشمهندس .....ولا بشمهندس ايه بقا ي زميلى ما احنا طلعنا سوابق زى بعض .....شاطر بس تمثل قدام المزه انك دكر قوى يالا
لكمه آسر بغل ف ترنح الرجل وسقط على الارض
قام الرجل وبدأ فى ضربه هو الآخر وبدأوا عراك شديد وكأن بينهم تار قديم ..... لم يوقفهم ألا دخول عمر الذى سمع الصوت الخارج من الزنزانه اثناء تفقدة الزنزانه
عمر بصوت عالى :
بــــــــــــــــس ف ثانيه كان الصمت يسود كل ارجاء الزنزانه
عمر للمسجون الجديد :
انت لحقت تعمل مشاكل .....دا انت مبقالكش خمس دقايق
الرجل :
هو اللى بدأ الاول ي باشا
ياسين :
كذاب ي باشا هو اللى حاول يضرب آسر الأول
الرجل :
لا هو اللى بدأ ..... وبعدين انت مالك انت
عمر بزعيق ثم وجه كلامه للرجل :
قولت بس محدش يتكلم .. سعيد لم نفسك ومالكش دعوة بحد .... وطبعا الكلام دا مش ل سعيد لوحده للكل ... لو سمعت صوتكم تانى هحطكوا ف الحبس الانفرادى فاهمين
تركهم وذهب وجلس آسر ف مكانه وجلس بجانبه ياسين
ياسين :
الواد دا يعرفك منين ؟
آسر :
دا كان سبب انى اقابل نور
ياسين بزهول :
ايه ؟ ازاى ؟
آسر بضيق :
كان بيحاول يعتدى عليها ......
فلاش بااك
بعد عودتها من شرم بكام يوم .... فى حوالى الساعه السابعه صباحا ارتدت ملابس الرياضه واحضرت مشروبها وزجاجه الماء وبعد الفواكه وتوجهت للركض كعادتها ظلت تركض لمده نص ساعه وهى تسمع الموسيقى ولكنها سرحت ودخلت منطقه مقطوعه بعد فتره ادركت المكان وقفت تلتقت انفاسها وظلت تنظر حولها كان المكان مخيف جدا ولم تجد طريق للعودة للمنزل اخرجت هاتفها لتحاول الاتصال ب أياد ولكنه لم يجب على اتصالاتها و والدها خارج البلاد ف صفقه عمل
أحست بحركه غريبه من حولها ...أحست بالرعب
نور بنبره تحاول ان تجعلها قويه :
مين هنا ؟
لاتوجد اجابه ف حاولت الخروج من ذلك المكان ولكن ظهر أمامها شخص مخيف يترنح أثر المشروب الذى كان يشربه طوال الليل وقد لعبت الخمره ف عقله
نور وهى ترجع للخلف بخوف :
ااا اا انت مين ؟ ايااك تقرب منى انت فاهم
الشخص وهو يقترب منها وينظر لها نظره مرعبه وتفحص وامسك الهاتف وألقاه على الارض ليسقط على الارض مُهشما
بدأت ف الصراخ :
ألحقوونى اى حد يساعدنى ي ناااس
الرجل بسخريه :
صوتى كمان وكمان محدش هيسمعك ي قطه ... انتِ جيتيلى بنفسك
أقترب منهااكتر أغمضت عيناها وظلت تدعو وتطلب الاستغاثه من الله
ولكنه لم يقترب منها فتحت عينها ونظرت وجدت الرجل ملقى على الارض ولم يستطع الحراك من شده اللكمات التى انهالت عليه من شاب ظهر فجأة لينقذها ... قام بتقييد الرجل ف أحد الاشجار وبعد عده محاولات
ظلت ترتجف من شده الخوف توجه بأتجاهها الشاب
الشاب :
أنتِ كوسيه
نور وهى ترتجف من الخوف :
ا ااااه ..الحمد لله
خلع جاكته ووضعه على كتفها :
متخافيش ..... انا هبلغ البوليس على المجرم دا وان شاء الله مش هيتعرضلك تانى
نور وهى تحاول ألتقات أنفاسها :
شكرا جدا ليك مش عارفه اقولك اييه
الشاب :
الشكر لله انا معملتش حاجه ..... اتفضلى معايا انا عندى ياخت هنا ف الميناء على رصيف 5 اتفضلى هناك لحد البوليس ما يوصل
نور :
لا شكرا اناا هتصل على ابن عمى وهو هيجى بس ممكن موبيلك لانه كسر موبيلى
الشاب :
ما هو علشان تكلميه لازم يكون معانا موبيل والموبيل هناك ف اليخت ..... و متخافيش انا مش هعملك حاجه وعلشان تكونى متطمنه اكتر هدخلك اليخت وانا هفضل بره وهخلى صاحبى مع الحيوان دا هنا لحد ما البوليس يوصل .... انا بشمهندس آسر مهندس معمارى صدقينى والله مش هعملك حاجه
نور وهى تتحرك معه :
مش موضوع خوف بس ....
آسر :
مفيش بس يلا اتفضلى معايا
أتى الشاب صديقه ووقف بجوار الرجل لكى يمنع هروبه وتوجهت هى وآسر الى اليخت
فى اليخت
أحضر لها كوبايه عصير فرش واعطاها الهاتف لتهاتف اياد ولكنه لم يجب ف ارسلت له رساله "اياااد انا نور كلمنى ضرورى جدا "
آسر :
رد ؟
نور وهى تعطيه الهاتف :
لا .... بعتله رساله ولما يشوفها هيتصل ... بجد مش عارفه اقولك ايه لولا وجودك الله اعلم كان اييه اللى ممكن يحصلى
آسر :
اى حد لو كان مكانى كان هيعمل اكتر من كدا
أتى البوليس وتم ألقاء القبض على الرجل وأُخذت افاده نور وآسر وتم أطلاق صراحهم واصر آسر على توصيلها الى منزلها بعدما اوصلها الى المنزل
نور :
انا متشكره قوى مش عارفه اقولك ايه
آسر بأبتسامه :
متعبتيش من كلمه شكرا دى .... انا عن نفسى تعبت من سماعها
نور :
لانك تساهلها فعلا .... انا بجد مش عارفه اردلك جميلك دا ازاى
آسر بجرأه غير معتاده :
لو عايزة ترديلى الجميل فعلا تقبلى عزومتى على العشاء
نور بتردد :
اااا ااناا
آسر لاجظ توترها :
خلاص بلاش منه
نور :
لا لا ازاى ..... خلاص تنقابل ف مطعم (.....) الساعه 8
آسر :
اوكى تمام اشوفك بليل
تركها وذهب وهى دلفت الى منزلها
آسر ل نفسه :
نسيت أسألها اسمها اييه ...... هحاول اعرف اسمها من المحضر
دلفت نور الى المنزل وقابلت الداده
الدادة :
كنتى فين كل دا الساعه 11 ؟ وموبيلك مغلق
نور "انا لو قولتلها هتقول ل بابا وهيقلق على الفاضى الاحسن مقولهاش ولا اقول ل حد خالص " :
مكنتش سرحت ف الجرى شويه ....والموبيل اتكسر منى
الداده :
ايواا افضلى كدا كسرى ف موبيلاتك واسرحى .... وانا افضل هنا قلقانه عليكى ودماغى تودى وتجيب
نور :
انا قدامك اهو زى القرده .... هقوم بقا ألبس علشان اروح شغلى
الداده :
وانا هحضرلك حاجه تاكليها ....لاحسن انا عرفاكى زمانك مأكلتيش حاجه من الصبح
نور :
لا أكل ايه ؟ انا يادوب ألبس وامشى لان فادى زمانه دلوقتى بيشد ف شعره ومستحلفلى
★★★★★★★★★★
عاد آسر الى اليخت وكان عاصم زميله هناك ف انتظاره
عاصم :
وصلتها ي أبو قلب حنين
آسر :
اه ي ظريف
عاصم :
والله ما انا عارف اخره قعدك هنا ايييه ؟ كل يوم تطلع بمصيبه شكل ما تشتريلك شقه ف اى مكان وتبيع البتاع دا بقا وتعيش زى البنى ادمين العاديين
آسر :
انا لايمكن ابيع اليخت دا ..... دا الحاجه الوحيده اللى فضلالى من ريحه أهلى الله يرحمهم وياريت منتكلمشش ف الموضوع دا تانى
عاصم :
طيب متبيعهوش ..... اجر شقه واقعد فيها
آسر :
لا يعنى لا
عاصم :
براحتك دا انت عنيد... هتخرج معانا بليل
آسر :
لا .... عزمتها على العشاء النهارده
عاصم :
ي ابن اللعيبه ومن امتى الجرأ دى كلها.... دا انا كنت ببوس ايدك علشان تقعد مع بنت من البنات اللى مراتى بتجبهوملك وانت بترفض .. تقوم تعرض على واحده اول مره تشوفها النهارد الخروج ....لا لا ف انه ف الموضوع
آسر :
انت عايز تقارن دى ب دول ...وبعدين عادى انا لاقيت نفسى بقولها كدا من غير ما احسن
عاصم :
واسمها ايه بقا سندريلا هانم اللى خلتك تندفع كدا
آسر :
معرفش بس هعرف النهارده بليل
عاصم :
معاها كل دا وفى الاخر مسألتهاش على اسمها ...اييه الخيبه دى
آسر :
نسيت اسألها ...اسمها ميفرقش معايا ... كل اللى كان يفرق معايا انى اشوفها تانى علشان كدا عرضت عليها العشاء النهارده
عاصم :
حب من اول نظره دا ولا اييه
آسر :
حب اييه مش للدرجه يعنى
رن هاتفه وكان الرقم غريب أجاب على الهاتف
الطرف الاخر :
ايوا ي نور.... ف اييه قلقتينى معلش كنت ف اجتماع ومعرفتش ارد عليكى
آسر :
مين ؟
أياد :
الرقم دا اتبعتلى من عليه رساله من بنت عمى هى اسمها نور
آسر :
ااااه ..... هى مشيت واطمن حضرتك كل حاجه بقت تمام
أياد أغلق الهاتف من دون اى كلمه
آسر لنفسه "اييه قليل الذوق دا "
★★★★★★★★★★ توجه أياد الى المنزل وقابل نور
أياد بخضه :
اييه اللى حصل ؟
نور بعتاب :
انت لسه فاكر
أياد بأسف :
كان عندى شغل ومشوفتش الموبيل
نور :
على العموم حصل خير مفيش حاجه كنت مخنوقه شويه وكنت عايزة اتكلم معاك
أياد :
ورقم مين اللى اتصلتى منه دا ؟ وموبيلك مغلق ليه
نور :
موبيلى اتكسر ف اخدت رقم اى حد
أياد :
طيب اجهزى عازمك على العشاءالنهارده
نور :
لا ااانااا مش فاضيه .....مرة تانيه
أياد :
وراكى اييه ؟
نور :
ورايا اللى ورايا مش فاضيه وخلاص
أياد بعصبيه :
أنتِ بتتكلمى كدا لييه .... اتكلمى بأسلوب احسن من كدا
سمعوا صوت الداده تفتح الباب تتحدث بصوت عالى :
أهلا أهلا ي باشا حمدا لله على سلامتك
عندما سمعت تلك الجمله توجهت بأتجاه والدها
نور بفرحه وهى تحتضنه :
بابى واحشنى جداااااا
الاب :
وأنتِ كمان ي قلب بابى ... ازيك ي أياد
أياد بقتضاب :
كويس ي اونكل حمدا لله على السلامه
الاب :
الله يسلمك ..... بصوا انا بطنى نشفت من اكل تايلاند دا اجهزوا يلا هنخرج كلنا نتعشى بره
أياد :
انا عن نفسى موافق بس شوف بنتك كدا فاضيه ولا ايه
الاب :
وراكى حاجه بليل ي حبيبتى
نور وهى تنظر ل أياد بغل :
لا ي بابى .... أنا تمام
الاب :
تمام يلا اجهزوا واتصلوا على ساره وعرفوها
توجهت الى غرفتها لا تعلم ماذا تفعل فهو لم يعطيها رقم هاتفه لكى تهاتفه للاعتذار منه فحاولت اكثر من مره ان تحصل على هاتف أياد لكى تأخذ الرقم منه ولكن دون جدوى
أرتدى ملابسه وجهز نفسه وتوجه الى المطعم وظل يتنظرها هناك
توجهوا الى المطعم وطلبوا الاكل
نور ل أياد :
ممكن موبيلك .... عايزة اعمل مكالمه مهمه
أياد وهو يعطيها هاتفه :
اتفضلى
أخذت الهاتف وبعدت عنهم بمسافه لكى تحدثه بحثت عن الرقم ولكنها وجدته مسح الرساله
نور " حبكت تمسح الرسايل النهارده اففف اعمل اييه دلوقتى المطعم التانى بعيد عن هنا ومش هعرف اروح "
الاب وهو يشاور لها لكى تأتى .... توجهت الى الطاوله واعطت أياد الهاتف واكلت معهمظل جالس ف المطعم وكانت الساعه 10 لم تأتِ بعد أخذ مفاتيحه وموبيله وخرج من المطعم فى قمه غضبه
" انا غلطان أنى جيت وقللت من نفسى علشان واحده معرفهاش "انهوا العشاء وكانت مع أياد ف السياره وأمام المطعم الذى اتفقت ان تقابل آسر فيه
نور :
ممكن تقف هنا لحظه
أياد وهو يوقف السياره :
ف اييه
نور وهى تهبط من السياره :
خليك هنا هعمل حاجه هاجى بسرعه
توجهت الى المطعم ولم يكن هناك
نور " اكيد طبعا لو كان جه مشى دى الساعه 10:10 اففف ي رب ما يكون زعل "
توجهت الى السياره وعادوا الى المنزل وانتهى اليوم على خييربــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك
فى الوقت الحالى
اخضر مازن عنوان الشخص الذى طلبه من عمر توجه عمر الى العنوان على الفور
عمر للشاب الواقف امامه :
انت عاصم ؟
عاصم :
ايواا..... أكيد حضرتك عمر باشا !
عمر :
ايه دا انت تعرفنى ؟
عاصم :
طبعا ...وكنت مستنى حضرتك ..وعارف انك جاى علشان تاخد الامانه اللى آسر سايبهالك ....لحظه واحده واجيبهالك
تركه عاصم وتوجه الى الداخل
خرج عاصم ومعه شنطه سوادء متوسطه الحجم اعطاها ل عمر
عمر وهو ينظر أليها :
فيها ايه دى ؟
عاصم :
معرفش انا عليا اسلمهالك وبس
عمر وهو يتفقدها :
بس دى عليها باسورد
عاصم :
تاريخ يوم الحادثه
ادخل الباسورد وفتح الشنطه وتفقد محتوياتها كان بها صورة وحيده ل آسر ونور معا توضح مدى العلاقه القويه بينهم ... ورسمه ل آسر مكتوب اسفلها بحبك من الواضح انها هى من رسمتها وبعض الخواطر التى كان يكتبها لها واخيرا وجد ما كان يبحث عنه
عمر ل عاصم بزهول وهو يرفع الورقه أمامه :
الكلام دا حقيقى ؟
عاصم :
الدليل ف ايدك
عمر وهو يأخذ الشنطه ليغادر :
ماشى انا هتأكد بنفسى
عاصم :
ياريت تخبى الشنطه دى كويس لانهم لو لاقوها كل اللى عملناه هيروح هضر
عمر بأستفهام :
انتوا ليه ساكتين لحد دلوقتى
عاصم :
لان مفيش دليل ف ايدينا والدليل الوحيد اللى كان ممكن يساعدنا اختفى ..علشان كدا لجأنالك تساعدنا
عمر :
ماشى اما اشوف اخرتها معاكم ايه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
هاتف الطبيب نور أعلمها بأنه قام بفحص علبه الدواء لايوجد بها شئ وسيعيدها لها مره أخرى
نور :
مش لازم هى اصلا مفيهاش كتير هشترى واحده غيرها
الطبيب :
مفيهاش كتير العلبه مليانه ...انتِ يُعتبر مأخدتيش منها حاجه
نور :
لا ازاى انا أخدت كتير وكمان هى وقعت منى وفى كتير معرفش ألمه يعنى الباقى تلاته اربعه
الطبيب :
طيب بصى فى المكان اللى العلبه وقعت منك فيه و حاولى تدورى على اى حبوب وهاتيها بس من غير ما تعرفى حد .... شكل ظنى هيطلع ف محله
نور :
ظن ايه ؟
الطبيب :
بس اعملى اللى بقولك عليه ومتقوليش لاى حد خالص فاهمه
نور :
تمام
أغلقت مع الطبيب وفعلت مثلما قال لها واخذت الحبوب وذهب أليه لتعطيهم له وعادت مره أخرى الى المنزليتبع
مستنيه رأيكم وتوقعاتكم 💛💛
أنت تقرأ
سجين حبك "لعنه حب"
Romanceالــــــمـــــــقدمـــــه حبيبتى ... او فلنقل ضحيتى ..... نعم ف انا احببتك حتى الموت واذيتك ايضا حتى الموت ... فقد قيل عنى انى مجنونا وقيل انى قاتلا .... والحقيقه هى اننا عاشق ... عاشقا لكى وحدك ...... اكتب لكى من مكان لا اعلم اين هو .... هل...