البارت السابع عشر ♥
"عندما تقتعد ان العالم ب أكمله أصبح ضيقا ,ستجدنى أنا وقلبى نتسع دائما لك "
وصلت الشركه وقابلت أحدى العاملات
الفتاه :
انتِ اتأخرتى ليه ؟ دا فادى قالب عليكى الدنيا
نور :
ادينا جيت اهو ... الموديلز جاهزين
الفتاه :
ايوا ومستنينك جوة
دلفت الى الداخل ومعها آسر ...بدأت ف تصوير الموديلز وانشغلت ف عملها
نور ل آسر :
معلش المكان زحمه النهارده العرض ف الكل حاجه فى حاله فوضى
آسر :
لا ولا يهمك
احدى الفتايات ل نور :
ايه ي نور انتى لسه مجهزتيش
نور :
اللبس ف البيت وفاضل ساعه على العرض مش هلحق اروح البيت أجى ....و لسه مخلصتش شغلى
آسر :
خلاص انا هروح اجيبهملك
نور :
لا طبعا مينفعش... خلاص انا هتصرف
آسر :
مفيهاش حاجه بس انتِ قولى ل حد يحضرهم وانا هروح اجيبهم
نور :
بجد مينفعش هو انا جيباك تشتغل
آسر :
انتِ رغايه قوى علفكره ...يلا اتصلى عليهم قوليلهم وانا هروح اجيبهوملك وأجى تمام
نور :
اوكى تمام ..شكرا
أتت فتاه ف تلك اللحظه
الفتاه :
ألحقى ي نور فادى مبهدل الدنيا محدش عارف يسيطر عليه
نور :
ليه ايه اللى حصل ؟
الفتاه :
معرفش العارضه الاساسيه رجلها أتنت تحتها ومفيش حد ياخد مكانها
نور :
اييه ؟ ازاى دا حصل
الفتاه :
كانت بتعمل بروفه على الفستان ووقعت
توجهت الى غرفه تغيير الملابس حيث يوجد فادى والفتايات
نور ل فادى :
ف ايه ؟
فادى :
أنا خلاص ضيعت والعرض باظ ي نور
نور :
متقلقش انا هتصرف هتصل على اى بنت من اللى اعرفهم وان شاء الله خير هى مش مفروض هتخرج أخر واحده
فادى :
اه هتعرض فستان الفرح
نور :
متقلقش خلاص انا هتصرف ...سيب الموضوع دا عليا
فادى بأمتنان :
انا مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه
حاولت مكامله معارفها واتى معاد العرض وبدأت العارضات ف الظهور
وكان فادى ف قمه توتره
أتى موعد عرض الفستان أشتغلت الموسيقى وبعد فتره ظهرت العارضه وكانت المفاجأه هى من كانت تعرض الفستان
آسر" الله شكلها حلو قوى كأنها عروسه والنهارده فرحها ...ربنا يجعلك من نصيبى....ولو مبقتيش من نصيبى يارب تعنسى "
أنتهى العرض على خير ونال اعجاب الجميع
أبدلت ملابسها وخرجت الى آسر
آسر :
مبروك الفستان عجب الناس جدا وانتِ عرضتيه بطريقه جميله وكان شكلك حلو قوى
نور :
بجد ؟ انا معرفتش اعمل ايه محسيتش بنفسى ألا انا لابساه وبعرضه وألا كان هتحصل مشاكل كتيره ل فادى
آسر :
هتروحى ولا هتعملى ايه
نور وهى تبحث عن أياد بعينها :
طيب ممكن لحظه هعمل مكالمه ....هاتفته ولكنه أخبرها بأنه لم يستطع الحضور فعادت الى آسر وعادت الى منزلها
آسر :
معرفناش كمان نتغدى ايه الحظ دا
نور :
تتعوض اكيد ... بس متكنش مشغول ف شغلك
آسر :
لا انا مابشتغلش
نور :
ليه ؟
آسر :
عادى مبحبش الشغل و الروتين والكلام دا
نور :
شخصيتك غريبه قوى بصراحه
آسر :
بس تستحق الاكتشاف
نور وقد وصلت الى منزلها :
بصراحه اه ...بس مفيش وقت لازم اطلع لانى اتاخرت
توجهت الى المنزل وراحت ف ثبات عميق تفكر ف تلك الشخصيه الغريبه
وهو الاخر نام وهو يفكر فها
★★★★★★★★★★★★
فى اليوم التالى استيقظ على صوت هاتفه
آسر :
ألو
عاصم :
فوق كدا وصحصحلى وهات نور وتعالى انتوا معزومين عندنا النهارده على الغدا
آسر :
مين بقا اللى اخد القرار دا ؟
عاصم :
مراتى ... حكيتلها عن نور وقالت انها عايزة تقابلها
آسر :
انت ي بنى مسيبتش حد ومحكتلهوش عن نور ف ايه ي حبيبى مش كدا
عاصم :
انا مقولتش لحد غير ل خالتك وبنات خالتك وميرنا مراتى بس
آسر :
هو احنا نعرف حد غير دول اصلا ...وبعدين ي هباب انت احنا بنتعامل على اننا صحاب وبس مفيش حاجه من اللى ف دماغك دى
عاصم :
انا معاك انتوا بتتعاملوا كأنكم صحاب صح ... طيب الصحاب بيعزموا بعض عادى جدا ... وميرنا قالت لو موافقتش ممكن هى تكلمها وتعزمها بنفسها
آسر :
لا خلاص انا هقولها ...والاختيار ليها
عاصم :
هتوافق
آسر :
اعمل حسابك لو وافقت وانت عملت حركه من حركاتك اياها دى مش هرحمك فاهم
عاصم :
عيب عليك ثق فيا
آسر :
اهى الجمله دى قلقتنى اكتر ... ربنا يستر
أغلق مع عاصم وهاتفها
★★★★★★★★★★★★ استيقظت من نومها وادت فريضتها وهبطت الى الاسفل حيث والدها
نور بمرح :
صبااحو
الاب :
صباحو ي قلبى ...ايه كل دا نوم
نور :
امبارح كان يووم مليان بس كان جميل قوى ... وكمان بعد ما رجعت حمضت صور الرحله ف نمت متأخره
الاب :
أياد هو اللى وصلك أمبارح
نور :
لا اياد مجاش اصلا قال عنده شغل كالعاده يعنى
الاب :
فعلا امبارح كان الشغل كتير جدا .. انا فكرته جه يسلم عليكى قبل ما يسافر
نور :
يسافر فين ؟
الاب :
صفقه شغل ف دبى بس هيقضى هناك حوالى عشرين يوم
نور :
ربنا يكون ف عونه
الاب :
ي رب ... قوليلى شايفك اليومين دول مبسوطه على طول ايه السبب ؟
نور بأبتسامه :
مفيش سبب ...عادى يعنى
الاب :
ي بنت دا انا بفهمك من نظره عينك
رن هاتفها وكان آسر
نور :
طيب ممكن ارد على التليفون ؟
الاب :
اتفضلى ي اختى بس هعرف برضو
نور وهى تضغط على زر الرد :
ألو
آسر :
ازيك عامله ايه
نور :
الحمد لله تمام
آسر :
بصى فى حاجه هقولك عليها وليكى حق القبول او الرفض
نور بقلق :
خير !؟
آسر :
خير ان شاء الله ... ميرنا مرات عاصم عزمانا على الغداء عايزة تتعرف عليكى ..لو مش عايزة خلاص
نور :
اممممم ...اوك مفيش مشكله
آسر بعد استوعاب :
ايه ! دا بجد
نور :
اهاا بس هعتبره طلب من العشره
آسر :
مع انك بتستغلينى بس اوك مفيش مشكله انا موافق
نور :
تمام .. هو العنوان فين ؟
آسر :
أجهزى وانا هعدى عليكى
نور :
اوك ..اول ما اجهز هرن عليك
أغلق معه الهاتف وتوجهت الى والدها
نور وهى تقبله :
خد بالك من نفسك هاا ومتتعبش نفسك
الاب :
ليه انت رايحه فين
نور :
معزومه على الغداء
الاب :
عند مين ؟
نور :
عند ناس لسه متعرفه عليهم قريب ....لما ارجع هحكيلك كل حاجه
الاب :
ماشى اما اشوف
توجهت الى غرفتها لحقت بها الداده
الداده :
خارجه ولا ايه
نور :
اهاا
الداده :
شوفت العرض بتاع امبارح بس كان اييه روعه وانتِ كنتى جميله
نور :
حبيبتى ي داده تسلميلى
الداده :
بس عارفه ايه اللى زعلنى
نور :
ايه ؟
الداده :
الشاب المز ابو عيون زرقه وغمازات دا اللى جه امبارح اخد منى الفستان بتاعك وفى الاخر ملبستيهوش دا انا لو مكانك اتجوزة .. هو دا شغال هناك ؟
نور :
هههههه لا دا حد معرفه
الداده :
انا قولت كدا برضو ..بس الواد حلو بصراحه ...ما نجوزة ل ساره
نور :
ايه دا لا طبعا
الداده :
ليه هو مرتبط
نور :
ايوا ... وبعدين يعنى لو مش مرتبط ساره مش هتوافق
الداده :
ليه ؟
أتمت ارتداء ملابسها ورن عليه لتعلمه بأنها جاهزة
نور :
من غير ليه ... وبعدين انتِ سيبتى شغلك وهتشتغلى خاطبه ولا ايه
الداده :
بصراحه .. حبيبته من اول ما شوفته
نور بصوت منخفض :
هو فعلا يتحب
الداده :
بتقولى ايه ؟
نور :
ولا حاجه عن اذنك انا ماشيه
خرجت له وجلست على المقعد المجاور له ف السياره وتوجهوا الى منزل عاصم وامام أحدى محلات الحلويات طلبت منه بالتوفق لشراء بعض الحلوى وبعدها أكملوا المسير الى المنزل وظلوا يتحدثوا ف بعض الامور
فتح لهم الباب عاصم و ميرنا
عاصم بمرح :
اهلا اهلا ايه النور دا اتفضلوا اتفضلوا
ميرنا وهى تسلم على نور :
طبعا ماهى اسمها نور
نور بأبتسامه :
ميرسى دا من ذوقك
دلفوا الى الداخل وقدمت لهم طبق الحلوى
ميرنا ل آسر بمرح :
شوفت الناس الذوق مش انت كل مره بتيجى فيها بتيجى بطولك
آسر بهزار :
ي بنتى انا لوحدى بالدنيا واللى فيها
ميرنا :
ماشاء الله متواضع زى صاحبك
عاصم :
ف حاجه ي ميرنا
ميرنا :
اه فيه
عاصم :
اه بحسب
آسر بهزار :
ههههههههه لا اسد ماشاء الله عليك
ميرنا ل نور :
معلش مجانين بعيد عنك ....كل ما نتقابل نقلب عيال
نور بأبتسامه :
لا ابدا انا حبيت علاقتكوا جدا
ميرنا :
ما احنا كنا مع بعض من واحنا صغيرين ودخلنا كليه واحده بس هو معمارى وانا وعاصم ميكانيكا وعاصم وآسر ولاد خاله وانا اتطسيت ف نظرى وحبيت الاخ دا والاخ التانى دا زى ما انتِ شايفه كدا(ثم أكملت بنبره ذات مغزى ) بس حاسه انه هيلحقنا قريب
نور :
احم ...
آسر :
قومى هاتى الاكل ي رغايه
ميرنا :
اوك ..تعالى ي عاصم ساعدنى
نور :
انا ممكن اساعد لو حابه
ميرنا :
لا خليكى اومال الاخ دا لازمته ايه
عاصم وهو يدفعها أمامه بخفه :
انا هوريكى لازمته ايه ي لمضه يلا قدامى
نور ل آسر :
دمهم خفيف
آسر :
فعلا ...ولسه لما تشوفى آسر ابنهم
نور :
مسميين ابنهم آسر ؟
آسر :
طبعا دول لو معملوش كدا كنت قتلهتم
نور :
وأكيد انت كمان هتسمى ابنك على اسم عاصم
آسر :
لا طبعا عاصم مين دا اللى أسمى اسم ابنى عليه
سمعت ميرنا تلك الجمله عند خروجها من الطبخ فقالت :
ايه دا انتوا بتتفقوا على اسماء ولادكم
عاصم وهو يضع أحدى شرائح الخيار ف فمها ليغلقه :
يخربييتك بس اسكتى ... روحى هاتى الاطباق التانيه ومتتكلميش تانى
(ثم نظر ل نور ) اسف هى متقصدش حاجه
ابتسمت له
آسر بصوت منخفض :
منك لله ي ميرنا هتودينا ف داهيه
تناولوا الطعام وجلسوا للتحدث ف بعض الامور وأثناء حديثهم خرجت ميرنا ومعها آسر الصغير الذى لم يتجاوز عمره الخمس سنوات
عاصم :
حبيب بابا صحى
آسر الصغير وهى يركض بأتجاه آسر ويحتضنه :
اونكل آسر ازيك
عاصم بضجر :
ايه الواد المعفن دا علفكره انا اللى ابوك مش هو
آسر :
وانا اللى مربيه
آسر الصغير وهو ينظر ل نور :
مين الجميله دى ؟
نور وهى تقبله :
انت اللى جميل
آسر بطفوليه :
الله دى باستنى
نور وهى تقبله على جبينه :
وادى كمان واحده
آسر الصغير ل آسر :
اتجوزها ي عمو دى جميله قوى علشان تفضل معانا علطول
عاصم ل نور :
معلش ي نور طفل وكدا...انا هلاقيها منك ولا من امك
آسر الصغير :
الله اسمك جميل قوى
نور :
وانت كمان اسمك جميل
آسر الصغير :
لان اسمى على اسم عمو علشان كدا جميل صح آسر ل عاصم بصوت منخفض :
شيل ابنك من هنا هتودونى ف داهيه
عاصم وهو يحمل آسر الصغير :
تعالى ي حبيبى علشان تنام
آسر بطفوليه :
انا لسه صاحى ...انا عايز اقعد مع طنط نور مرات اونكل آسر
آسر وهو يخبط بكفه على جبينه :
متخافش من الهبله خاف من خلفتها
ميرنا :
انا مالى ي لمبي الله !
نور وهى تنهض :
يلا بينا ولا ايه
آسر :
طبعا يلا بينا
ثم قال ل ميرنا قبل خروجه من المنزل :
وربنا ما انا معديهالك ل انتِ ولا ابنك انا غلطان انى جيت عند عالم مجنونه زيكم
ميرنا :
انت تطول
غادورا المنزل وقام بتوصيلها الى المنزل ثم عاد الى اليخت
★★★★★★★★★★
فى اليوم التالى كان يرن هاتفه بأستمرار وكانت هى
آسر :
ألو
نور :
فاضى
آسر :
اه هو انا ورايا حاجه
نور :
طيب ألبس لبس رياضه.. وهبعتلك عنوان جيم وتعالى على هناك
آسر :
ماشى
ذهب الى العنوان وسأل عليها أخبروه بانها ف صاله الملاكمه
آسر :
انتِ بتعملى ايه ؟
نور :
ألبس الجلافز وتعالى
آسر ارتدى الجلافز وتوجه الى الحلبة:
بتلعبى ملاكمه .. وانا اللى كنت فاكرك كيوت
نور وهى تسدد لها ضربه :
بص انا متضايقه ومتعصبه وعايزة اطلع غلى ف اى حاجه
آسر وهو يصدها :
ي حول اللى ي رب دا من ايه دا؟
نور :
عاااااااااااا معرفش من ايه ومتسألنيش
ظلوا على تلك الحاله لمده وجلست على الارض من شده التعب
آسر :
ايه الهبل اللى كان بيحصل من شويه دا
نور وهى تلتقط انفاسها :
لما اكون مخنوقه ومتضايقه باجى هنا اطلع غلى وملاقتش حد غيرك يجى يلعب معايا
آسر :
ايه اللى مضايقك ؟
نور :
معرفش ! بس انا متضايقك
آسر :
مش عارفه متضايقه من ايه ؟
نور :
لا
آسر :
ياريت متضايقيش تانى لانك قطعتى نفسى ...... هو انا ي ربى موعود بالمجانين
نور :
متقولش عليا مجنونه متعملش زى بابى
آسر :
شوفتى يعنى انا مش لوحدى
نور :
برضو متقولش
آسر :
حاضر مش هقول طيب مامتك بقى بتقول عليكى ايه
نور بحزن :
مامى توفت يوم ولادتى
آسر بأسف :
أسف مكنش اقصد افكرك
نور :
انا عمرى ما نسيتها مع انى عمرى ماشوفتها بس علطول فاكراها كل ماببص فى المرايه بفتكرها لانى بابى طول عمرة بيقولى انى شبها قوى وبفكره بيها .....سورى قلبتها غم
آسر :
لا عادى ولا يهمك انا مستعد اسمع اى حاجه بتقوليها حتى لو كان اى كلام وخلاص
نور :
شكرا على حاجه
آسر :
الشكر لله مفيش حاجه ....انا اللى مفروض اشكر الواد اللى كان سبب انى اتعرف علي احلى بنتوته فى الدنيا دى وبعد كدا اضربه واكسر دماغه
ابتسمت له وظلوا يتحدثوا ف مواضيع عديده
يتبع
أنت تقرأ
سجين حبك "لعنه حب"
Romanceالــــــمـــــــقدمـــــه حبيبتى ... او فلنقل ضحيتى ..... نعم ف انا احببتك حتى الموت واذيتك ايضا حتى الموت ... فقد قيل عنى انى مجنونا وقيل انى قاتلا .... والحقيقه هى اننا عاشق ... عاشقا لكى وحدك ...... اكتب لكى من مكان لا اعلم اين هو .... هل...